#سواليف

أكد #معهد_كوينسي المتخصص بالسياسة الخارجية الأمريكية أن استراتيجية #الإدارة_الأمريكية على وشك ” #انهيار_كارثي” لأنها لن تتمكن من احتواء #التصعيد في مناطق #النزاع حول #العالم.

وأشار الموقع إلى أن المجتمع الدولي على حافة صراعين واسعي النطاق، في أوكرانيا و #الشرق_الأوسط، واللذين يمكن أن يكتسبا امتدادا عالميا، بسبب سياسة #إشعال_الحروب التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن.

ورأى المعهد الذي يدعو إلى الواقعية وضبط النفس في السياسة الأمريكية الخارجية، أن سياسة الولايات المتحدة في تأجيج الحروب من خلال إرسال الأسلحة وعرقلة التسويات الدبلوماسية، قادت العالم إلى أعتاب صراعات كبرى تشترك فيها القوى العظمى، لافتا بأن الوضع الحالي أخطر من الوضع الذي وصل إليه العالم في أزمة الصواريخ الكوبية.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: فقدان الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان شمالي غزة 2024/10/25

ووصف الموقع توسع حلف “الناتو” في الدول الأوروبية المحيطة بالاتحاد السوفيتي سابقا، وكذلك في الدول التي استقلت عنه، سوء تقدير من الولايات المتحدة وحلف “الناتو”، وكانت نتيجته الحرب الكارثية في أوكرانيا، والتي أضرت بمصالح الغرب، وقد تنتهي، إما بإذلال الغرب أو بحرب مباشرة مع روسيا.

بالإضافة إلى أن تقديم الدعم العسكري المباشر لإسرائيل، في الصراع المتصاعد حاليا في الشرق الأوسط، الذي قد يؤدي إلى حرب مع إيران، حسب “Responsible Statecraft”.

معهد كوينسي لـ”فن الحكم المسؤول” (Responsible Statecraft) في واشنطن، هو مؤسسة فكرية أمريكية متخصصة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، تأسس عام 2019، ووصف بأنه يدعى إلى الواقعية وضبط النفس في ما يتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معهد كوينسي الإدارة الأمريكية انهيار كارثي التصعيد النزاع العالم الشرق الأوسط إشعال الحروب بايدن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير

الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وفدًا من معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الصين تفاجئ دول الغرب وتحتل المركز الأول عالميا… و تتصدر العالم بـ102 مفاعل نووي
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • حسام زكي: الولايات المتحدة فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها