مقتل 10 من شرطة الحدود الباكستانية في هجوم لطالبان ردًا على مقتل قيادي في الجماعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
لقي عشرة على الأقل من رجال شرطة الحدود الباكستانية حتفهم في هجوم مسلح نفذته حركة طالبان الباكستانية على موقع أمامي بالقرب من مدينة ديرا إسماعيل خان، شمال غرب البلاد، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية.
وأدان وزير الداخلية محسن نقفي بشدة هذا الهجوم، حيث أفادت ثلاثة مصادر من الشرطة لوكالة "رويترز" أن مجموعة كبيرة من المسلحين اقتحمت المخفر الأمامي، وهاجمت الموجودين، مما أسفر عن مقتل عدد من قوات حرس الحدود.
من جانبها، تبنت طالبان الهجوم في بيان، مشيرةً إلى أنه "رد على مقتل أحد كبار قادتها المدعو أستاذ قريشي". وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في بيان يوم الخميس أن "القائد" كان واحدًا من تسعة أشخاص قُتلوا خلال عملية استخباراتية في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان الباكستانية منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تعلن ولاءها للجماعة التي تحكم أفغانستان حاليًا بعد انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في عام 2021.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تايمز: خامنئي طلب من الحرس الثوري والحلفاء بالمنطقة الاستعداد لحرب ضد إسرائيل السلطة الفلسطينية تشن حملة "القبضة الحديدية" في طوباس وسط ضغوط داخلية واشتباكات مع المسلحين خشية من الاتجار بالبشر واضطهاد النساء.. كمبوديا تسعى للحد من تأجير الأرحام فيها رغم ارتفاع الطلب تطرف شرطة طالبان ضحايا باكستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تطرف شرطة طالبان ضحايا باكستان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حزب الله غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية لبنان حكومة قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إثبات الجنسـ.ــية.. ترامب يوقع أمرًا يهدف إلى إصلاح شامل للانتخابات الأمريكية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا شاملًا لإصلاح شامل للانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط إثبات الجنسية الوثائقي للتسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية، والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات.
إصلاح الانتخابات الأمريكيةينص الأمر على أن الولايات المتحدة فشلت في "فرض الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية"، ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الفيدرالية لمشاركة قوائم الناخبين ومقاضاة الجرائم الانتخابية. كما يهدد بسحب التمويل الفيدرالي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات لها، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
هذه الخطوة، التي من المرجح أن تواجه تحديات سريعة نظرًا لتمتع الولايات بسلطة واسعة في وضع قواعدها الانتخابية الخاصة، تتماشى مع تاريخ ترامب الطويل في انتقاد العمليات الانتخابية فهو غالبًا ما يدّعي أن الانتخابات تُزوّر، حتى قبل معرفة النتائج، وقد خاض معارك ضد بعض أساليب التصويت منذ خسارته انتخابات عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن، وألقى باللوم زورًا على عمليات تزوير واسعة النطاق.
يشير شرط إثبات الجنسية الموثقة في الأمر التنفيذي إلى أن الرئيس الأمريكي لا ينتظر إقرار الجمهوريين في الكونجرس لقانونهم الذي طال انتظاره لحماية أهلية الناخبين الأمريكيين، أو قانون SAVE، والذي يهدف إلى تحقيق الأمر نفسه.