“حشد” تدعو لتوفير الحماية الدولية للمدنيين والإسراع في وقف جرائم افراغ شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
غزة - صفا
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" لتوفير الحماية للمدنيين والإسراع في وقف جرائم افراغ شمال غزة.
وقالت الهيئة الدولية "حشد" في بيان لها، يوم الجمعة، إن "الحصار و الهجوم الحربي الإسرائيلي الواسع والمتواصل لليوم ٢٢ في شمال غزة تسبب في مقتل اكثر من 1000شهيد وقرابة 1500 مصاب ومئات المفقودين والمعتقلين وكان ابشع المجازر ما جري امس في مخيم جباليا".
وطالبت الهيئة الدولية "حشد" احرار العالم بالضغط علي الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لحماية من تبقي من سكان شمال غزة.
كما وطالبت بوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل، وضمان فتح ممرات إنسانية لاجلاء الجرحى والمرضى وادخال المساعدات والإمدادات الغذائية والطبية، وتفعيل مسارات المحاسبة قادة وجنود وشركاء دولة الاحتلال الإسرائيلي وموردي الاسلحة لها امام القضاء الدولي وتفعيل المقاطعة.
وكررت " حشد" إدانتها لاستمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية ذات الخلفية الاستعمارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها الابادية في غزة وفلسطين ولبنان.
وحيت الهيئة الدولية "حشد" كل احرار العالم دولاً وشعوباً ومنظمات الذين يواصلون الاحتجاج علي جريمة الإبادة الجماعية والمطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي وكل مقدمي الخدمات و المساعدات الإنسانية.
وطالبت الهيئة الدولية "حشد" أحرار العالم بالضغط على الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لحماية من تبقي من سكان شمال غزة، وتوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
ودخلت حرب إسرائيل العدوانية الشعواء، وجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة يومها الـ 385 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف مدفعي وجوي مُكثفة ومتواصلة ونسف منازل ومربعات سكنية.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في القطاع، لا سيما منطقة جباليا وشمال قطاع غزة؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة الإبادة الجماعیة الهیئة الدولیة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.