سياسي: الاحتلال يستخدم أقصى درجات العنف في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم كل أشكال العنف في غزة ولبنان، موضحًا أنه سيكون هناك رد إسرائيلي على الهجمات الإيرانية، ولكن هناك اختلاف في مسألة الوقت وماذا سيستهدف الاحتلال الإسرائيلي في إيران.
وأضاف «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدورالأمريكي سيأتي في إطار التنسيق عالي المستوى في محاولات منها لضبط وتقيلل من حجم الرد الإيراني، موضحًا أن واشنطن لا تريد استهداف المنشأت النووية أو المنشأت النفطية، كون أن إسرائيل سيشكل ضربة قاتلة للإيرانيين.
ولفت إلى أنه في حالة ضرب إسرائيل للمنشآت النووية والنفطية فإنه سيكون هناك رد فعل عنيف من قبل الإيرانيين مساوية للهجمات، وبالتالي سيكون هناك اعتداءات على أمن المنطقة ومايتعلق بالنفط وتأثيره على الاقتصاد العالمي وما يتعلق بحركة الملاحة والتجارة الدولية.
وتابع: «التركيز من الجانب الأمريكي سيعيد ضبط إيقاع هذا الهجوم الإسرائيلي من خلال استهداف الحرس الثوري الإيراني، الذي يدعم كل الوكلاء في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله والحوثيين، واعتقد أن تركيز إسرائيل سيكون على استهداف القدرات العسكرية للحرس الثوري الإيراني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ولبنان القاهرة الإخبارية منشآت النفط الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي دبلوماسية كيم استهداف المنشآت التسوية الدبلوماسية المنشآت النفطية القدرات العسكرية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أهداف استراتيجية تتعلق برفضه الدائم والمستمر لوقف إطلاق النار وإتمام اتفاقية لتبادل الأسرى، لكي ينفذ مخطط حكومة اليمين المتطرف، وهي تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإنهاء العرق الفلسطيني، وجعل قطاع غزة مكان غير ملائم للحياة، لدفع المواطنين للهجرة أما الطوعية أو القسرية.
آلة القتل الإسرائيلية لا تتوقفوأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخططا يتعلق بما يسمى باليوم التالي الذي من خلاله أفصح بنيامين نتنياهو عن ملاحمه بتجزئة قطاع غزة إلى 3 أجزاء، وإزاحة السكان عن طريق التهجير القسري والنزوح الجماعي، من خلال آلة القتل التي لا تتوقف تجاه المدنيين الأبرياء، وإعادة الاستيطان مرة أخرى إلى شمال غزة.
نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»وتابع المحلل السياسي: «نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، لأنه يعتقد أنه سيكون أكثر دعمًا له ولاستمرار عدوانه على قطاع غزة.