أعلن حزب الله اليوم عن سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق متفرقة قرب الحدود الجنوبية للبنان، مؤكداً وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وذكر الحزب في بيان رسمي أن "قوة مكونة من 12 جندياً إسرائيلياً تم استهدافها بصاروخ موجه في محيط بلدة عديسة، ما أدى إلى إصابات مؤكدة بينهم"، مضيفاً أن الاستهداف جاء ضمن عمليات المقاومة للرد على التحركات الإسرائيلية على الحدود.

 

وأضاف البيان أن الحزب استهدف أيضاً آلية عسكرية من طراز "هامر" في محيط بلدة عديسة، حيث كانت تقل أربعة جنود إسرائيليين، مشيراً إلى "سقوط قتلى وجرحى نتيجة الضربة المباشرة". وأوضح الحزب أن الهجوم على الآلية العسكرية جاء بعد مراقبة لتحركاتها وتأكيد تواجد الجنود داخلها.

 

وفي سياق متصل، أعلن الحزب عن قصفه لمنصة مدفعية إسرائيلية في منطقة نافه زيف بالصواريخ، مؤكداً تدمير المربض الذي كان يستخدم لقصف مناطق لبنانية.

 

كما أفاد البيان أن تجمعاً للقوات الإسرائيلية في موقع المنارة تعرض لقصف مدفعي، في إطار التصعيد المستمر الذي تشهده الحدود بين لبنان وإسرائيل.

 

وفي بلدة كفركلا قرب حي الوزاني، استهدف حزب الله قوة إسرائيلية أخرى تتألف من أربعة جنود قرب آليتهم، حيث أكد الحزب أن العملية أسفرت عن إصابات مباشرة، دون الكشف عن التفاصيل الدقيقة لحالة الجنود المستهدفين.

 

تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً متزايداً، وسط تبادل مستمر للضربات والتحذيرات بين الطرفين. وتأتي هذه العمليات كجزء من الرد على ما وصفه حزب الله بالاعتداءات المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

 

يُذكر أن التصعيد الحالي يأتي بعد سلسلة من التحركات العسكرية الإسرائيلية على الحدود، مما يزيد من حالة التوتر ويثير مخاوف من تطور الوضع إلى صراع مفتوح، في ظل دعوات دولية لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع في المنطقة.

 البنتاغون يكشف عن مشاكل في توثيق الأموال المخصصة لأوكرانيا

 

أعلن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية عن وجود مشكلات تتعلق بتوثيق مبلغ 1.1 مليار دولار، تم تحويله إلى أوكرانيا خلال عام 2022، ووصف المكتب هذا المبلغ بـ"النفقات المشكوك فيها". 

 

وأوضح البيان الصادر عن مكتب المفتش العام أن مراجعة شاملة أجراها المكتب شملت معاملات دفع بقيمة إجمالية بلغت 2.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يناير إلى ديسمبر 2022. وقد أظهرت المراجعة أن وزارة الدفاع لم تقدم وثائق كافية لدعم دقة أو صحة نصف هذه المعاملات، وهو ما يعادل 1.1 مليار دولار، ما يجعل من الصعب التأكد من استخدام هذا المبلغ للغرض المخصص له.

 

وأضاف البيان: "بدون وثائق كافية لتبرير هذه المدفوعات والتحقق من تفاصيلها، لا يمكن لوزارة الدفاع أن تقدم للجمهور أو للكونغرس ضمانات واضحة بشأن استخدام أموال المساعدات المخصصة لأوكرانيا". وقد أكد مكتب المفتش العام أنه في حال لم تُنفذ وزارة الدفاع التوصيات الواردة في التقرير، فإن مشكلات الرقابة قد تطال 76 مليار دولار إضافية تم تخصيصها لأوكرانيا بعد عام 2022.

 

أوصى مكتب المفتش العام بضرورة توثيق المبررات للمدفوعات والتحقق منها من خلال إجراء تدقيق مفصل للنفقات التي تُعتبر مشكوكًا فيها، بهدف تعزيز الشفافية ومنع أي إساءة استخدام محتملة للأموال. 

 

يذكر أن أوكرانيا تلقت مساعدات مالية وعسكرية كبيرة من الدول الغربية، خاصة من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022. ويأتي الدعم الغربي كجزء من مساعٍ تهدف لعرقلة أهداف روسيا في أوكرانيا، إذ ترى موسكو في هذه العمليات خطوة أساسية لحماية مصالحها وتحقيق أهدافها في منطقة دونباس.

 

وفي ضوء ما كشفه تقرير المفتش العام، قد تواجه وزارة الدفاع الأمريكية ضغوطاً متزايدة من الكونغرس والمؤسسات الرقابية لتطبيق نظام رقابي صارم يضمن توثيق المصاريف وتحقيق الشفافية في كيفية استخدام المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، خصوصاً مع استمرار الضغوط الدولية لإيجاد حلول سلمية للأزمة المتفاقمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله استهدفت قوات إسرائيلية مناطق متفرقة قرب الحدود الجنوبية للبنان وقوع إصابات صفوف الجنود الإسرائيليين مکتب المفتش العام إسرائیلیة فی وزارة الدفاع ملیار دولار حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه

يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الاسرائيلية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الاسرائيلي قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.

مقالات مشابهة

  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • تحرك ضد جنرال أمريكي منتقد لترامب.. إليكم ما أمر به وزير الدفاع
  • أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
  • إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. والصحة: 7 إصابات على الأقل
  • في جنوب لبنان..سقوط جريحين برصاص قوات إسرائيلية
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه