أوقاف الفيوم تناقش الوعي الديني والثقافي عند الطفل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال من مسجد التقوى التابع لإدارة طامية أول بمديرية أوقاف الفيوم، اليوم، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ حسين عويس مدير الإدارة، وبحضور كل من : الشيخ رمضان فرج مفتش بالإدارة، والشيخ محمد مختار إمام المسجد،و الواعظة أميرة أحمد.
وخلال هذه الفعالية أكد العلماء، أن مديرية أوقاف الفيوم تسعى دائمًا لتنمية الوعي الديني والثقافي والفكري والوطني عند الطفل، موضحين أن الوزارة لديها منهجية علمية متكاملة لرفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا، وقد أحدثت طفرة غير مسبوقة و أحرزت تقدمًا كبيراً في هذا المجال.
ووجه عدد من أولياء الأمور الشكر لعلماء الأوقاف بمديرية أوقاف الفيوم، على اهتمامهم ورعايتهم للأطفال وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل، مؤكدين أن البرنامج الصيفي للطفل لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني و القيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة.
وجاء ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ وضمن فعاليات مبادرة ( بداية جديدة لبناء الإنسان) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم مساجد الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء.
كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.
وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه.