تؤدي إلى الموت - أطباء يحذرون من أدوية إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قد يواجه المرضى الذين يتناولون أدوية شائعة لإنقاص الوزن، مثل "ويغوفي" أو "أوزيمبك"، حدوث مضاعفات تهدد حياتهم في حال كانوا بحاجة لجراحة أو إجراءات أخرى تتطلب معدة فارغة للتخدير. بل إن الإرشادات بوقف الدواء لمدة تصل إلى أسبوع قبل الجراحة، قد لا تكون كافية أيضا.
ويقول بعض أطباء التخدير في الولايات المتحدة وكندا، إنهم شاهدوا أعدادا متنامية من المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن، استنشقوا أطعمة وسوائل في رئتيهم أثناء التخدير لأن بطونهم كانت لا تزال ممتلئة، حتى بعد اتباع تعليمات قياسية للتوقف عن تناول الطعام لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات بشكل مسبق.
وقال الدكتور طبيب التخدير بمستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أيون هوباي، فإن "الأدوية يمكن أن تقلل سرعة الهضم كثيرا لدرجة أنها تعرض المرضى لخطر متزايد من مشكلة يطلق عليها الشفط الرئوي، التي يمكن أن تسبب تلفا بالغا للرئة وعدوى، وحتى الموت".
وأوضاف هوباي، الذي كان ضمن أول من أشاروا إلى هذه المشكلة: "هذا نوع خطير من المضاعفات المحتملة التي يجب أن يعرفها كل من يتناول هذا الدواء".
وخلال الفترة بين يناير ومايو الماضيين، كتبت نحو 6 ملايين وصفة طبية من فئة الأدوية التي تتضمن "ويغوفي" أو "أوزيمبك" في الولايات المتحدة، للأشخاص الذين لا يعانون مرض السكري، وفقا لـ"كومودو هيلث"، وهي شركة تكنولوجيا متخصصة في الرعاية الصحية.
وتؤدي الأدوية لخسارة الوزن عبر محاكاة دور الهرمونات الموجودة بشكل أساسي في الأمعاء، الذي يبدأ بعد تناول الطعام.
ويستهدف الدواءان إشارات بين الأمعاء والمخ تتحكم في الشهية والشعور بالشبع، من خلال إبطاء إفراغ المعدة.
في يونيو الماضي، أصدرت الجمعية الأميركية لأطباء التخدير إرشادات تنصح المرضى بالتخلي عن الأدوية اليومية لإنقاص الوزن في يوم الجراحة، وتأجيل الحقن الأسبوعية لمدة أسبوع قبل إجراءات التخدير.
وقال رئيس الجمعية ميشيل تشامبو إن هذا العمل استند إلى تقارير متواترة عن مشاكل تتضمن الاستنشاق في أنحاء البلاد.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان
كان المغفور له بإذن الله الشيخ ميرغني مختار، الداعية الفقيه يقول لطلاب العلم الذين يواظبون علی حضور مجلسه فی مدينة عطبرة ممازحاً في جدٍ :(الموت ده حااار، ما بتعرفوه لحدي ما تضوقوه)!! ويهمهم بعضهم تِحِتْ تِحِتْ، ويقول يعني إنتَ ضقتو ياشيخنا!! ورحم الله شيخي عابدين إدريس صالح، الذی كان يواظب علی الدعاء عقب كل صلاة فيقول(اللهم طيِّبنا للموت، وطيِّبه لنا، واجعل فيه راحتنا ومسرتنا)!! فيخفض المرحوم محمد أبوبكر يديه، عند هذه العبارة وهو يقول ياشيخ عابدين مالك لسه بدري علينا، تذكرت هذه الحكايات الصغيرة في مبناها والكبيرة فی معناها،عندما أشعلت مليشيا آل دقلو الإرهابية حربها علی الوطن والمواطن والشجر والحجر، وقتلت الناس كيفما اتفق دون تمييز بين صغير وكبير امرأة كان أم رجل، حتی أصبح الموت هو السلعة الراٸجة، وهانت النفوس وأزهقت بغير حق، ومن لم يمت بالقتل مات بالحسرة أو بعدم تلقی العلاج، ولم يعد هناك إكرام لميِّتٍ بدفنه،ألا لعنة الله علیٰ الظالمين، ولم يعد السٶال عن المات منو؟وحلَّ محله القول الما مات منو؟
تحدث الناس كثيراً عن الدروس المستفادة من الحرب والتی هی كُرهٌ لنا، وعسیٰ أن تكرهوا شيٸاً وهو خير لكم، لم يكن الكثير من أهل السودان يتخيلون حتَّیٰ فی أحلك كوابيسهم أن تتحول بلادنا إلیٰ أرض قتل ودار حرب، حتی ناء عليهم الموت بكلكله وضاقت عليهم الأرض بما رحُبت، وضاقت عليهم أنفسهم، بل وضاقت بهم دول الجوار، وعلموا أن لا ملجأ من الله إلَّا إليه، فشدَّوا العزم واستنهضوا الهمم، ونفروا للذود عن تراب الوطن وعِرض الحراٸر، كلٌّ بما يطيق ما عنده، فأنفق الكثيرون من فلذات أكبادهم مثنیٰ وثلاث ورُباع، وبذلوا أموالهم ولم يتوانیٰ إلَّا العملاء والمنافقين ومن والیٰ المجرمين اللصوص ونهضت قوات الشعب المسلحة بالعبٔ الأكبر، وركزت أقدامها في مستنقع الوغیٰ كما العهد بها،فكانت الإنتصارات فی كل المعارك علی إمتداد الوطن شرقه وغربه ووسطه وشماله، ولم تكسب مليشيا آل دقلو الإرهابية معركة واحدة ولم تقاتل بشرف بل بالغدر والخيانة، وخيابة بعض العملاء،ولا تزال المعارك تدور حول الفاشر ولن تستطيع المليشيا المجرمة أن تلحس الزبدة من(أناف الأسد)طال الزمن أو قَصُر، بحول الله وقوته.
وبدأت أفواج العاٸدين تتقاطر إلیٰ السودان، بعدما ماذاقوا مُرَّ التشرد،وعلقم اللجوء وغصت حلوقهم بالمهانة التی تسِم معظم المعاملات خارج بلادهم التی عرفوا قدرها، وأول الدروس المستفادة إنه لا شٸ يعدل الوطن، ولو كان البديل هو جنةٌ فی الأرض (هَبْ جنة الخُلد اليمن، لا شٸَ يعدل الوطن)!!
وأصبح لزاماً علی كل سوداني وطني أن يعود لبلاده بروحٍ جديدة، لا مجال معها للتقاعس والإتكالية والسبهللية فی التعامل مع الأجانب كافةً، دون إتباع الإجراءات القانونية الفاعلة، وكلكم مسٶول عن أمن وطنه ولا فضل لعسكریٍّ علی مدني فی إنفاذ القانون إلَّا بالوطنية، فالأمن هو (سلعة غالية) يجب علی كل مواطن أن يدفع قيمتها حتی ينعم بها،ثمَّ علينا أن نعتمد فی معركة الإعمار علی ذواتنا وليس علی العمالة الأجنبية، فلا نريد أن نریٰ عمال البناء الأجانب الذين صاروا خنجراُ مسموماً في خاصرة الوطن،ولا عمال المزارع الذين ملأوا الجزيرة علی حين غفلةٍ من أهلها وقد رأينا من بعض الكنابي ما يعز علی الوصف، وهنا لا نعمم فمنهم سودانيين شرفاء وإن لم يكونوا من أهل الجزيرة، لكن الوجود الأجنبی طاغٍ، فلا مجاملة ولا تهاون بعدما (عرِف الناس إن الموت حااار، بل ضاقووه عديل)
نوبة صحيان هو صوت البروجي لإعلان بداية اليوم للعسكريين ويكون مع أول ضوء، وبما أن الشعب كله قد إندرج في صفوف الجيش، فلا بد من أن يستيقظ باكراً، وهو عارف إنو عاوز يعمل شنو!! مافی ركلسة تاني، ولا ضل ضحی ولا قعدة ست شاي، ولا غسالين عربات ولا غسالين هدوم ولا طبالي ولاتسالي ، فكل هذه المهن الهامشية هی أسّ البلاء بلا إستثناء.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب