استنفار أمني في لندن تحسبا لمظاهرات اليمين المتطرف ومعارضيهم غدا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم الجمعة، أنها ستدعم قواتها في لندن بضباط من القوات الخاصة لتأمين مسيرات من المتوقع أن تكون ضخمة، واحدة لليمين المتطرف الذي يقوده تومي روبنسون، والأخرى لحملة "قفوا ضد العنصرية".
وأعلنت شرطة لندن في خبر نشرته على صفحتها اليوم الجمعة على منصة "إكس"، أنه سيتم تنظيم مظاهرة نيابة عن ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون تحت شعار توحيد المملكة، من محطة فيكتوريا إلى الطرف الجنوبي من وايت هول، بينما سيسير احتجاج مضاد تنظمه حملة "قفوا ضد العنصرية" من شارع ريجنت سانت جيمس إلى الطرف الشمالي من وايت هول.
وأكدت الداخلية البريطانية أنه سيكون هناك تواجد أمني كبير لضمان إبقاء المجموعتين المتعارضتين منفصلتين وفرض شروط وقائية بموجب قانون النظام العام لمنع الاضطرابات أو الفوضى الخطيرة.
كما ستقام احتجاجات منفصلة، تنظمها حملة الأصدقاء والعائلات المتحدة، في ميدان ترافالغار من منتصف النهار تقريبًا.
وقالت نائبة مفوض الشرطة راشيل ويليامز، التي تقود عملية الشرطة هذا الأسبوع: "نحن مستعدون جيدًا لما من المقرر أن يكون يومًا مزدحمًا في وسط لندن".
وأضافت: "دورنا هو ضمان أن يتمكن أولئك الذين يحضرون الأحداث المختلفة من القيام بذلك بأمان وأنهم يستطيعون ممارسة حقهم في الاحتجاج القانوني. سيكون لدينا موارد كبيرة جاهزة للرد على أي حوادث، والتعامل بحسم مع أي مخالفات، والحد من الاضطراب لأعضاء آخرين من الجمهور والشركات إلى الحد الأدنى".
وتابعت: "نحن نعلم أنه عندما تتجمع مجموعات ذات وجهات نظر متعارضة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الصراع والفوضى وجزء رئيسي من دورنا هو ضمان عدم حدوث ذلك. لقد استخدمنا شروط قانون النظام العام لضمان التزام المشاركين بالطرق ومناطق التجمع التي تكون متباعدة بما فيه الكفاية. سيراقب الضباط عن كثب لضمان الالتزام بالشروط".
وأكدت "أن تأثير الاحتجاجات الكبيرة المتكررة في وسط لندن كبير، ولا سيما على الضباط المنتشرين، وقالت: "كان العديد من الأشخاص سيعملون في أدوار أخرى في الخطوط الأمامية إذا لم تكن هناك حاجة إليهم في هذه الأحداث. نحن ممتنون للمساعدة التي قدمها لنا زملاؤنا من القوات الأخرى الذين يعني إسهامهم أننا قادرون على مراقبة الاحتجاجات مع الحفاظ على سلامة المجتمعات المحلية في جميع أنحاء لندن.".
There will be an increased police presence in Westminster tomorrow for a march organised in the name of Tommy Robinson, a counter protest organised by Stand Up To Racism and other events.
Read further details, including conditions in place, below. ???? https://t.co/oc051NfTkN
هذا وقالت شرطة "كينت" اليوم الجمعة إن ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، متهم بالفشل في توفير رقم التعريف الشخصي لهاتفه المحمول بموجب البند السابع من قانون الإرهاب.
تتعلق التهمة بحادث في فولكستون يوم الأحد 28 يوليو الماضي بعد أن أوقف الضباط روبنسون بموجب القانون السابع من قانون الإرهاب لعام 2000.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن روبنسون تم إطلاق سراحه بكفالة للمثول أمام محكمة وستمنستر في 13 نوفمبر المقبل.
وأواخر تموز / يوليو الماضي تجمع الآلاف من الأشخاص المناهضين للعنصرية في ميدان رسل بالعاصمة البريطانية لندن، ردا على مظاهرة نظمها أنصار اليمين المتطرف في ميدان ترفلغار.
وردد الناشطون شعارات مناهضة للفاشية والعنصرية والمشاعر المعادية للمسلمين والتمييز، وسط تدابير اتخذتها الشرطة لمنع اصطدامهم مع أنصار اليمين المتطرف.
وفي الطرف المقابل، تجمع الآلاف من أنصار اليمين المتطرف بميدان ترفلغار الشهير، تحت قيادة ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.
وقال روبنسون في منشور عبر منصة "إكس" إن المواطنين البريطانيين يعاملون وكأنهم أناس من الدرجة الثانية في بلادهم، وأنهم سئموا هذا الوضع".
وتعرف المملكة المتحدة تصاعدا مستمرا في الاحتجاجات الرافضة للحرب التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة من ذ أكثر من عام، وهو ما دعا أنصار اليمين إلى التحذير من تداعيات هذا التضامن الشعبي مع الفلسطينيين.
إقرأ أيضا: الادعاء العام البريطاني: سنحاكم المتورطين بأحداث الشغب بتهمة "الإرهاب"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا مظاهرات امن استعدادات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
باكستان- يستعد حزب إنصاف الباكستاني لتنظيم مظاهرة كبرى دعا لها مؤسس الحزب ورئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من داخل سجنه تحت شعار "افْعَلْ أو مُتْ"، في حين تستعد الحكومة للتصدي لهذه المظاهرات التي من المنتظر أن تبدأ غدا الأحد.
وكان عمران خان قد دعا من داخل السجن قبل أسبوع أنصاره "دعوة أخيرة" للاحتجاج على مستوى البلاد والسير إلى إسلام آباد، ضد 3 قضايا رئيسية:
ضد التشريع السادس والعشرين الذي أقرته الحكومة بعد تصويت في البرلمان ومجلس الشيوخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ضد الاعتقال السياسي للعاملين وأنصار حزب إنصاف الباكستاني. ضد تزوير الانتخابات العامة التي عُقدت في 8 فبراير/شباط الماضي. أغلقت الحكومة الباكستانية أغلب الطرق الرئيسية الواصلة بين إسلام آباد والمدن المجاورة لها بالحاويات (الجزيرة) بــ"أي ثمن"وقبل أيام، قال محمد علي يوسف، المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختونخوا، والقيادي في حزب إنصاف الباكستاني، إن حزب إنصاف سيقدم مفاجأة للحكومة يوم الأحد خلال المظاهرات.
ومن جانبه أكد زعيم المعارضة في البرلمان الباكستاني والقيادي في حزب إنصاف عمر أيوب أن الترتيبات جاهزة لمواجهة العقبات الحكومية أمام الاحتجاج، مؤكدًا أنهم سيصلون إلى إسلام آباد "بأي ثمن".
من جهتها، اتخذت الحكومة الباكستانية عدة إجراءات لمنع المتظاهرين من الوصول إلى العاصمة إسلام آباد، حيث أغلقت أغلب الطرق الرئيسية الواصلة بين إسلام آباد والمدن المجاورة لها بالحاويات، وتم إغلاق خدمات المترو الواصلة بين إسلام آباد وروالبندي المحاذية لها.
وكجزء من التدابير الأمنية، تم إخلاء جميع الفنادق وبيوت الضيافة في إسلام آباد كما تم وضع لافتات "ممنوع الدخول" على الطرق الرئيسية.
وانتشرت قوات من الشرطة وحرس الحدود في اسلام آباد ومدن أخرى من إقليم البنجاب وكانت الحكومة سابقا قد فرضت المادة 144 في إقليم البنجاب التي تمنع التجمعات العامة لأكثر من 4 أشخاص.
تحذيرات أمنية
بدورها، حذرت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في بيان، من هجمات "إرهابية" محتملة خلال الاحتجاج يمكن أن تنفذها حركة طالبان باكستان في المدن الكبرى في باكستان.
ومنذ أيام تحدثت وسائل الإعلام الباكستانية عن وجود مفاوضات بين حزب إنصاف والائتلاف الحكومي بقيادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف)، لكن المفاوضات بين الطرفين لم تنجح في ظل إصرار حزب إنصاف على مطالبه.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أبلغ وزير الداخلية محسن نقفي رئيس حزب إنصاف الباكستاني، جوهر علي خان، أنه لا يمكن السماح بأي احتجاجات أو اعتصامات أو تجمعات في العاصمة بموجب توجيهات محكمة إسلام آباد العليا.
وأكد نقفي أن الحكومة ملزمة قانونا بحظر مثل هذه الأنشطة بموجب قانون التجمع السلمي والنظام العام لعام 2024.
يأتي ذلك قبل أيام من زيارة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو المقررة في الفترة من 25-27 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تفرض على الحكومة زيادة الإجراءات الأمنية في العاصمة إسلام آباد.
وكان حزب إنصاف قد نظم مظاهرات في عدة مدن، وتوجهت للعاصمة إسلام آباد في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبل أيام من قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استضافتها إسلام آباد وحضرها رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.