دعم 2201 شاب بالوظائف ومنح التعليم عبر العمل الخيري بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهدت المنطقة الشرقية، تقديم دعم تعليمي ووظيفي لـ 2201 شابا وفتاة، في الفترة من 2019 حتى 2022 عبر العمل الخيري.
وقال المتحدث الإعلامي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية فيصل المسند، إن الجمعية قدمت 976 منحة جامعية وتعليمية خلال الفترة ذاتها بالشراكة مع الجامعات الأهلية المتخصصة في عدة مجالات إضافة لمنح الدبلوم بالشراكة مع الأكاديميات التعليمية المتخصصة، حيث قدمت الجمعية 30 منحة تعليمية عام 2019 و60 منحة تعليمية في عام 2020 و37 منحة تعليمية في عام 2021 بينما وقعت اتفاقية لإلحاق 849 شاب وفتاة بالمنح الجامعية والدبلوم بالشراكة مع الجامعات والأكاديميات المختلفة في مجالات الطب والأشعة والعلاقات العامة واللغة الإنجليزية والمحاسبة والحاسب الآلي والمالية والمحاسبة.
وأشار إلى أن الجمعية وظفت 999 شابا وفتاة خلال الفترة ذاتها وتم تأهيلهم وتدريبهم على سوق العمل ففي عام 2019 وظفت الجمعية 227 شابا وفتاة بينما وظفت 83 شابا وفتاة عام 2020 ووظفت 370 شابا وفتاة عام 2021 فيما وصل عدد من تم توظيفهم عام 2022 إلى 319 شابا وفتاة.
وتابع المسند خلال حديثه بمناسبة يوم الشباب العالمي أن دعم الجمعية للشباب شمل أيضا دعم مساندة الشباب المتفوقين دراسيا عبر مبادرة العلم نماء وهي إحدى مبادرات جمعية البر بالمنطقة الشرقية التي تعنى بالمتفوقين دراسياً من طلاب وطالبات جمعية البر بالمنطقة الشرقية.
وأضاف تهدف المبادرة للوصول إلى الطلبة والطالبات المتفوقين من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية وتقديم الدعم لهم من أجل استمرار تفوقهم حتى إتمام المرحلة الثانوية بمعدل تراكمي يسمح لهم بالانتقال إلى المرحلة الجامعية بتفوق حيث يتم متابعة الطلاب شهريا من قبل مرشدين متخصصين وتقديم كل ما يحتاجه الطالب لاستمرار تفوقه.
وأوضح أن المبادرة تهتم بالجانب المهاري من خلال تقديم دورات تطويرية للمهارات من قبل متخصصين في هذا الجانب فضلا على تقديم الحوافز المعنوية والعينية والمادية للمتفوقين وفق شروط وأنظمة.
اللقاء التعريفي بالمنح لفتيات الجمعية
الاهتمام بتنمية الأفرادوأكد أن الاهتمام بتنمية أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية ورعايتهم تعليميا سيحقق لهم مستقبلا أفضل ووظيفة ملائمة تلبي احتياجات أسرهم مما يجعلهم مستقبلا محققين للاكتفاء الذاتي دون الحاجة لطلب المساعدات المادية من الجمعية.
وبين أن الجمعية دعمت 56 طالبًا وطالبة عام 2019 بمبادرة العلم نماء بينما دعمت 54 طالبا في عام 2020 ودعمت 68 طالبا وطالبة عبر العلم نماء عام 2021 بينما دعمت 48 طالبا وطالبة لعام 2022 عبر العلم نماء ليصل عدد الشباب المدعومين بالمبادرة حتى نهاية عام 2022 إلى 226 شابا وفتة تم دعم تفوقهم تحفيزا لاستمراره والوصول بهم لتخصص جامعي يحقق تطلعاتهم وتطلعات رؤية المملكة الطموحة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام توظيف الشباب بالشرقية شابا وفتاة فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
وفي هذا السياق، جاء الحوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب.
وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.
موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل.
هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.
كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.
هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.
في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.
ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.
تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.
في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.