4300 زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قامت الفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، بالانتشار المكثف بجميع أنحاء المحافظة، لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب.
حيث تم تنفيذ ١٢٥٢ زيارة منزلية منها ٦٠ زيارة لذوي الهمم، وذلك من خلال أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية بمحافظة الشرقية، والذين قاموا بالتوجه لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم، وإجراء كافة الفحوصات الطبية، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم لهم.
وتستهدف مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبتكليف من الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، توصيل الخدمة للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «كبار السن»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية.
أكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة بأن صحة الشرقية تولى اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم.
وأشار إلى أن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ٦ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم ٢ حالة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، و ٣ حالات تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة تعاني من قرح فراش، كما قامت الفرق الطبية بالمحافظة بتنفيذ زيارات منزلية خلال أيام الجمع في الـ ٥ أسابيع الماضية ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد ٤٣٤٨ زيارة حتى الآن.
وذكر أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق ٦٥ عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال ٢٩ مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.
وتتضمن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن؛ الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.
وقدم وكيل الوزارة الشكر لجميع الفرق الإشرافية والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل، لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة كبار السن مبادرات الرئاسية صحة الشرقية الفحوصات ذوي الاحتياجات الخاصة رئيس الجمهورية محافظة الشرقية السكر في الدم الرعاية الصحية الوحدات الصحية الخدمات الطبية الشئون الصحية ارتفاع ضغط الدم المبادرات الرئاسية الاحتياجات الخاصة الرعاية الاولية القرى والنجوع قياس ضغط الدم الجمع والعطلات الرسمية بمحافظة الشرقیة الفرق الطبیة لکبار السن السن وذوی من خلال
إقرأ أيضاً:
استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
إبراء - وليد الحسني
نظّمت وزارة العمل وبالتعاون مع محافظة شمال الشرقية، لقاءً لاستعراض محاور وأهداف المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وقدّم فريق إدارة مشروع المنظومة عرضًا متكاملًا تناول أهم المحاور المتعلقة بالمشروع، والأدوار المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الحكومي، إلى جانب التعريف بالمنظومة وأهميتها في تأسيس نظام وطني موحد يهدف إلى تطوير كفاءات وطنية بمهارات ديناميكية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
وركّز اللقاء على أهمية حوكمة الجهود الوطنية وتوحيد البرامج المتخصصة في بناء الكفاءات الوطنية، إلى جانب ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
وفي ورقة العمل الأولى، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وآثاره المتوقعة، مؤكدةً ارتباطه بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما سلطت الضوء على دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية القدرات والمواهب، مشيرةً إلى أن المنظومة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال تحديد المهارات والقدرات لدى الأفراد واستثمارها بفعالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الدكتورة اللمكية أن المشروع يشتمل على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تسهم في قياس وتحليل القدرات والمواهب، مع توفير بيئة محفزة تدعم التطوير المستمر لهذه الكفاءات، إذ تسعى المنظومة إلى تلبية احتياجات سوق العمل عبر الربط الفعال بين المتطلبات السوقية والمهارات الوطنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.
من جانبه، أشار أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية، إلى أهمية المقياس الوطني في اكتشاف المواهب الواعدة، مؤكدًا أن هذه المواهب ستشكل رافدًا أساسيًا لتعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان. كما استعرض آليات التعرف على الموهوبين ودورهم المتوقع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف قدراتهم في المجالات الحيوية.
حضر اللقاء المكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين، ومديري العموم، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بشمال الشرقية.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز الوعي بالمنظومة الوطنية ودورها في الكشف عن المواهب الاستثنائية، مع التركيز على توفير بيئة متكاملة تتيح لهذه المواهب النمو والتطور بما يخدم الاقتصاد الوطني وأهداف "رؤية عُمان 2040".