"بابون" تستقبل وفداً من الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في الولايات المتحدة تشيلي بمقر السفارة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت السفيرة فيرا بابون سفيرة فلسطين لدى التشيلي في مقر السفارة، وفداً من الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في الولايات المتحدة وتشيلي ضم القس خضر اليتيم المدير التنفيذي للخدمة والعدالة بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالولايات المتحدة الأمريكية ، والقس الدكتور فيليب سي هيرش المدير التنفيذي للمجتمع المسيحي والقيادة، والقس خايمي دوبون مدير وحدة الخدمة والعدالة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ،وبولينا داسي المدير الأول لفريق البعثة العالمية وحدة الخدمة والعدالة ، ماري كامبل مديرة برنامج امبارو - ايلكا ، القس إيزاني بروخ، أسقف الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في تشيلي وبابلو ريوس رودريغيز رئيس الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في تشيلي وباتريسيو أباركا كاسترو، و كرستيان مونيوز من الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في تشيلي.
حيثُ عبر الوفد عن تضامنه مع فلسطين ورفضهم لسياسة القتل والتشريد، ودعمهم لإقامة دولة فلسطينية وتحقيق سلام عادل وشامل، وقدموا عرض عن برامجهم لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام وتحدثوا عن الحراك الذي يقومون به لحشد الدعم للقضية الفلسطينية ووقف العدوان في غزة.
بدورها قامت السفيرة بابون باطلاع الوفد على آخر المُستجدات في فلسطين، مُشيرة الى الانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني مما ادى إلى زيادة معاناته وارتفاع عدد الشهداء والجرحى والمشردين، هذا إلى جانب زيادة وتيرة الاستيطان بشكل خطير في الضفة الغربية وعزل القدس والاعتداء على المقدسات، وفي ختام الزيارة، أعربت السفيرة بابون عن شكرها للوفد على دعمهم المُقدر للشعب والقضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة، وقدمت لهم نسخة من البيان الصادر عن اللجنة الرئاسية العليا للكنائس، الذي يتناول آخر المستجدات وحصيلة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
463969082_10161980263196332_276434174110868678_n 463977763_10161980262926332_3138200674609476821_n 463977768_10161980262806332_8016643474886544358_n 463997730_10161980263126332_5667199613739184982_n 464182322_10161980263031332_5489428941663896611_n 464311082_10161980263156332_5540129186372969180_n 464378907_10161980262971332_1437361034594612945_n 464439073_10161980263051332_3069313617804922537_n 464441088_10161980262871332_102278790686932255_n 464477336_10161980262881332_1514809636229969477_nالمصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.