ماذا يحدث في المدينة الجامعية الأزهرية بالأقصر.. نقل 20 طالبة إلى مستشفى الكرنك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سادت حالة من الهلع بين طالبات المدينة الجامعية الأزهرية بطيبة في الأقصر، بعدما شعرت العديد من الفتيات بحالة من القيء والإسهال والمغص المعوي الحاد إثر تناولهن طعام الغداء.
ماذا يحدث في المدينة الجامعية الأزهرية .. نقل20 طالبة من المدينة بطيبة إلى مستشفى الكرنكونشرت العديد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استغاثات تفيد بتسمم العديد منهن دون أن يسأل أحد عنهن.
وقالت إحدى الطالبات؛ إلحقونا إحنا بنات مدينة الأقصر الأزهرية البنات، المدينة الجامعية كلها اليوم اتسممت من الأكل، ومفيش حد بيتعامل معانا بجدية أغيثونا.
فيما نشرت طالبة اخري ؛ اغيثوا الطلاب مفيش حد مستجيب من القيادات ليه ،حالات تسمم كتيرة في مدينة الأقصر، والعميد جه يدوق الأكل بنفسه، ومانعين إن الطلاب حتى تنزل تتعالج في الصيدليات، حرام عليكم يعني وصلنا للقيادات وبرضو محدش اتحرك، يعني هنتحرك امتي؟ لما حد يتوفى من الطلاب؟
وهرعت أكثر من 20 سيارة إسعاف إلى مدينة الأقصر الأزهرية حيث جرى نقل 20 طالبة إلى مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر التابع لهيئة الرعاية الصحية لسرعة تلقيهم العلاج اللازم بعد إصابتهم بقيء ومغص معوي حاد وإسهال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيبة الأقصر مستشفى الكرنك موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك مدينة الأقصر المدینة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.