شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في فعاليات معرض ومؤتمر إيديكس 2024 للمساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث، الذي عقد بالشراكة مع مؤتمر التنمية 2030 على مدار يومين في مدينة جنيف السويسرية.
شارك في الحدث أكثر من 3 آلاف مشارك من الخبراء الدوليين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة، الذين يمثلون أكثر من 94 وجهة دولية، إضافة إلى ممثلين عن الجهات المانحة ووكالات منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.


وسلطت جمعية الاتحاد الضوء، خلال الاجتماع مع ممثلي منظمات إغاثية على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر، على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد تقديم الخدمات والدعم الإنساني والإغاثي بالعديد من دول العالم.
وسلط وفد الجمعية الضوء على البرامج والمبادرات التي أطلقتها قيادة الدولة الرشيدة، لتخفيف المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع حول العالم، منها مبادرة «الفارس الشهم 3» للإغاثة الإنسانية في غزة، التي حصلت على إشادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال عام 2024، إضافة إلى العديد من المبادرات الإنسانية التي تقدمها الدولة في العديد من دول العالم، لاسيما تلك المقدمة للشعب اليمني، وجهود الدعم والإغاثة الإنسانية في السودان، وليبيا وسوريا وأوكرانيا وأفغانستان ولبنان.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإنسانیة فی

إقرأ أيضاً:

نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار

 

في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.

وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.

نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.

وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.

حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.

وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.

نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الإمارات الجمعة.. لا تفوت المشهد الساحر
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • «جوجيتسو الإمارات».. استدامة الريادة والتميّز في الربع الأول من 2025
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • "القومي لحقوق الإنسان" يتابع ميدانيًا الاستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية إلى شمال سيناء
  • القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته الروحية الخالدة
  • إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية