أبوظبي تضيء معالمها دعماً لليوم العالمي لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قامت أبوظبي بإضاءة أبرز معالمها الحضارية في جميع أنحاء المدينة دعماً لليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، ويهدف لنشر التوعية بالجهود العالمية للقضاء على هذا المرض.
وتم إضاءة المباني والمعالم الحضارية في جميع أنحاء الإمارة باللونين الأزرق والبنفسجي لتعزيز الوعي بمخاطر شلل الأطفال، وهو مرض يمكن الوقاية منه ويتسبب في الإعاقة، وذلك تأكيداً على التزام دولة الإمارات بالقضاء عليه على مستوى العالم، ويرمز اللون البنفسجي إلى الصبغة المستخدمة لتعليم إصبع الطفل للتأكد من تلقيه لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم.
وشملت المعالم التي تم إضاءتها سوق أبوظبي العالمي، وبرج مبادلة وفندق قصر الإمارات وجامعة خليفة، وبلدية العين، وغيرها.
ويُعَدّ شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وقد كان يؤثر بشكل مأساوي على حياة مئات الآلاف من الأطفال حول العالم. وقبل ثلاثين عاماً فقط، كان شلل الأطفال منتشراً في أكثر من 125 دولة، مُسبباً الشلل لما يقرب من 1000 طفل يومياً.
وفي ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتبوأ دولة الإمارات مكانة رائدة عالمياً في جهود استئصال مرض شلل الأطفال، حيث تلعب دوراً محورياً في دعم وصول لقاحات شلل الأطفال إلى ملايين الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض حول العالم.
ومنذ عام 2011، قدّم صاحب السمو رئيس الدولة أكثر من 381 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، وتم تقديم التمويل من خلال مبادرة «بلوغ الميل الأخير».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يتجول في أروقة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
زنقة 20 ا الرباط
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بمشور الستينية – صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 21 إلى 27 أبريل الجاري، تحت شعار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”.
ويشكل افتتاح صاحب السمو الملكي لهذا الملتقى، تجسيدا جديدا للعناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة يوليها للقطاع الفلاحي، كما يعكس عمق التزام المملكة، تحت قيادة جلالته، لفائدة القضايا العالمية ذات الأولوية، المتمثلة في الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية.
ولدى وصوله للملتقى، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة فاس-مكناس، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس، ورئيس مجلس عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمكناس، ورئيس جماعة المشور الستينية.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة فاس- مكناس، وباشا المشور الستينية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ومحتضني الملتقى، ورئيس فيديرالية غرف الفلاحة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والمندوب العام للملتقى بالنيابة.
وبمدخل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، السيد بينجامين حداد، الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالشؤون الخارجية والأوروبية، الذي تحل بلاده ضيف شرف على هذه الدورة، وشخصيات تمثل البلدان الأجنبية المدعوة (أنغولا، بنين، إفريقيا الوسطى، كوت ديفوار، إسواتيني، العراق، ليبيريا، مالاوي، أوغندا، فلسطين، ساوتومي وبرنسيب، وجنوب السودان)، وكذا الشركاء في التنمية (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إسيسكو”، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمجلس العالمي للمياه).
إثر ذلك، زار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن قطب “جهات”، قبل أن تؤخذ لسموه صورة تذكارية مع رؤساء مجالس الجهات. كما قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة “ماء وري”، و”بحث وابتكار” بجناح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجناح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
كما قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أقطاب “الأطراف الراعية” و “المؤسسات” و “الصناعات الغذائية”، و”القطب الدولي”، و”الفلاحة الرقمية”، و”الطبيعة والبيئة”، و”الآلات””، و”المنتجات المجالية” و”مدخلات الماشية”، و”تربية الماشية”.
ويعرف الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة “صهريج السواني”، ويمتد على مساحة تبلغ 12.4 هكتارا، مشاركة 70 دولة، مع استضافة فرنسا كضيف شرف، وهو اختيار يعكس العلاقات الجيدة بين البلدين، والدينامية التي تميز التعاون الثنائي.
وتعرف هذه النسخة ال17 من الملتقى مشاركة أزيد من 1500 عارض. وستتميز بتنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق ملموسة خدمة لفلاحة أكثر استدامة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية والحفاظ على توازن المنظومة الفلاحية، وضمان سيادة غذائية مستدامة للبلاد.
ويقترح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 على الزوار مجموعة واسعة من المنتجات، وآليات فلاحية من الجيل الجديد، بهدف النهوض بالإنتاج الفلاحي والحيواني، وتعزيز القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعات الغذائية، وما يترتب عليها من صناعة الأغذية.
وعلى مر الدورات، نجح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كموعد لا محيد عنه للقطاع الفلاحي بإفريقيا، ومنصة متميزة للقاءات وفرص الشراكة بين مختلف الفاعلين في المنظومة.