مؤتمر الشارقة الأول في التقنيات الحيوية 29 الجاري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تشهد الجامعة فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التقنيات الحيوية، وستستمر جلساته العلمية ثلاثة أيام خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، وينظمه قسم علوم الحياة التطبيقية بكلية العلوم.
ويهدف المؤتمر لاستعراض أحدث التطورات العلمية في التقنيات الحيوية، وتعزيز التعاون الدولي، ودعم الصناعة المتعلقة بهذا المجال في منطقة الخليج، ومواجهة التحديات البيئية والصحية، مع التركيز على الابتكار وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية لإعداد جيل جديد من الباحثين والمبتكرين.
ويشكل المؤتمر منتدى دولياً لتبادل الأفكار والخبرات حول البرامج التعليمية والتدريبية التي تسعى لدعم وتطوير صناعة وتطبيقات التقنيات الحيوية في منطقة الخليج، ويتيح الفرصة أمام الحوار المثمر بين العلماء والمختصين في الصناعة، والحكومات، والمؤسسات الأكاديمية حول كيفية النهوض بالتقنيات الحيوية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
ويشارك في جلسات المؤتمر وحلقاته النقاشية، نخبة من العلماء البارزين في مجالات التقنيات الحيوية المختلفة من جامعات ومعاهد بحثية عالمية مرموقة، ومن بينهم البروفيسور أوم بركاش دنكار من جامعة ماساتشوستس أمهرست بالولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور دارن جريفن من جامعة كِنت بالمملكة المتحدة، والبروفيسور عزيز العمراوي من معهد باستور في باريس، فرنسا.
كما ستشمل المحاور والمجالات التي سيركز عليها المؤتمر عدداً من التخصصات منها، التكنولوجيا الحيوية الصحية والمعلوماتية الحيوية، التكنولوجيا الحيوية النباتية والبيئية والزراعية، والتكنولوجيا الحيوية الغذائية والصناعية والدوائية، والتكنولوجيا الحيوية الحيوانية والجنائية، والأخلاقيات الحيوية، والقضايا التنظيمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات التقنیات الحیویة
إقرأ أيضاً:
جامعة ماليزية تمنح آمنة الهاجري الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا
أبوظبي: «الخليج»
منحت جامعة تون حسين أون الماليزية درجة الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا للدكتورة الإماراتية آمنة علي الهاجري، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
وجاءت أطروحتها بعنوان: «تطوير نموذج لتعزيز فعالية الأمن المجتمعي باستخدام الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: التعلم المؤسسي كوسيط». هذا الإنجاز يعكس التميز الإماراتي في الابتكار والمجالات العلمية، ويبرز دور الشباب الإماراتي في تحقيق التفوق وبناء مستقبل مشرق للوطن.
وقالت آمنة الهاجري ل«الخليج» إنه بالرغم من أنها تبلغ 28 عاماً، إلا أن طموحها عال لا حدود له، كما القيادة الرشيدة، التي تعتبرها المثال الأعلى في حياتها العملية والعلمية.
وأضافت أنها في وقت سابق وضعت لنفسها خطة، تتمثل في كيفية رؤيتها لنفسها خلال 5-10 سنوات، من اجل حجز مقعد لها في المستقبل، يتماشى مع كل ما تحتاجه الدولة في 2071، للمساهمة في خدمة الوطن، الذي لم يقصر مع أبنائه، ويقدم لهم كل الدعم اللازم للتميز والتفوق.