حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم، استهداف دبابة ميركافا قرب موقع مسكاف عام بصاروخ موجه، مؤكدا تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

وأضاف حزب الله، أنه استهدف مسيرة هرمز 450 إسرائيلية فوق النبطية بصاروخ أرض - جو، لافتا إلى أنه تم إجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.

وأكد حزب الله قصفنا دبابة ميركافا على طريق مركبا العديسة وأنه تم إيقاع طاقمه بين قتيل وجريح، وإجبار القوة المرافقة لها على الانسحاب.

كما أكد حزب استهداف قوة للاحتلال مؤلفة من 12 جنديا على أطراف بلدة عديسة بصاروخ موجه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة، مضيفا أنه استهدف مربض مدفعية الاحتلال في نافه زيف بالصواريخ.

العدوان الإسرائيلي على لبنان

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناته، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 2593 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 12119مصابا.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قاعدة فيلون بالمسيّرات الانقضاضية

شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة

«الصحفيين العرب» يدين الهجوم الإجرامي الصهيوني على الزملاء في لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الصحة اللبنانية يحيى السنوار حزب الله اللبناني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية العدوان الإسرائيلي على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل هي مشروع فتنة جديدة؟؟

صلاح الباشا

لم نكن نتوقع توتر العلاقات مع شعب دولة الجنوب.
والخوف ان تتطور الي حرب من نوع آخر . فلقد ضجت الوسايط بمقطع فيديو لبعض تكنوقراط أهل الجنوب يتحدثون بحرقة ويتوعدون برد الصاع صاعين لكل الشمال.
لازلنا نتحسر علي ضياع فرصة السلام التي اتت بها مبادرة الميرغني قرنق في ١٦ نوفمبر ١٩٨٨م.
ولكنه اللؤم الايدولوجي والحقد علي شعب السودان والخوف من تمدد الديمقراطية التي سادت كافة ارجاء السودان في الزمان الماضي.
فكانت هذه النتائج الحالية المحزنة بسبب تراكمات السياسات الهوجاء.
مذابح أهل الشمال لبعضهم البعض ومذابح بعض اهل الشمال لاهل الجنوب في الشمال وختامها مذابح اهل الجنوب لاهل الشمال في الجنوب .
انها فتنة ما انزل الله بها من سلطان .
وحتي اهل دارفور اصابتهم الفتنة الان في مناطقهم.
وفي كل اشكال المذابح المختلفة نجدهم يرددون اسم الله( الله اكبر).
ولكن...
لايزال الأمل معقودا في الجيل القادم بإعادة روح التسامح بين الشعبين في الشمال والجنوب بعد ان تعود روح التسامح بين أبناء الشمال مثل ماضي الزمان.
إنها بعيدة المنال .. لكنها ستأتي
حتما ستأتي.
الله رحيم بعباده.

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • جيش الاحتلال يبدأ بتفكيك برج الإرسال في محور “نتساريم” تمهيدًا للانسحاب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
  • هل هي مشروع فتنة جديدة؟؟
  • جيش الاحتلال يسحب لواء غفعاتي من غزة وقواته من رفح.. دون أوامر بالعودة
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير