النيابة العامة تبحث تعزيز التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة بقمة العشرين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شاركت النيابة العامة في أعمال القمة الأولى للنواب العموم بدول مجموعة العشرين ( PG20 )، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تلبية لدعوة من النائب العام لجمهورية البرازيل، بحضور رؤساء وممثلي النيابات العامة من مختلف الدول الأعضاء.
ناقش ممثلو الدول خلال القمة سُبل تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الإتجار بالبشر وجرائم البيئة وحماية حقوق الإنسان، وطرحوا أفكاراً حول استراتيجيات وآليات جديدة للتعامل مع التحديات المشتركة، وكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحليل الأدلة وتتبع المجرمين.وقدمت النيابة العامة ورقة أكدت فيها التزامها بالعمل المشترك لتحقيق العدالة الناجزة، وتطوير الآليات القانونية لحماية حقوق الأفراد ومكافحة الجريمة المنظمة، وتحقيق الاستدامة البيئية، والأدوات الفعالة لمكافحة تلك الجرائم على المستويين الدولي والوطني.
تُعد هذه المشاركة خطوة هامة في إطار تعزيز دور النيابة العامة على الساحة الدولية، وإبراز جهودها في تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
ترأس وفد النيابة العامة المحامي العام الأول سلطان ابراهيم الجويعد، وضم كلاً من رئيس النيابة علي عبيد النقبي، ورئيس النيابة عبيد أحمد العبدولي، ووكيل النيابة محمد يوسف الحمادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصري: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.