عبدالله بن زايد يلتقي أنتوني بلينكن ويبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الوزيران خلال اللقاء علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتطرقا إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي وثمنا دورها المهم في تمتين وتعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والتي ترتكز على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والسعي من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وبحث سموه ومعالي أنتوني بلينكن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين كافة وناقشا المستجدات في لبنان.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير: سياسة ترامب الخارجية مبهمة ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأوروبية الأمريكية
قال الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تشهد الكثير من التوترات، لا سيما في الشأن الاقتصادي، موضحًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ليست طيبة، ويسودها حالة من التوتر.
وأضاف «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه من بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ودخوله البيت الأبيض، فإنه من المتوقع أن تكون العلاقة بين الصين وأمريكا أسوأ مما هي عليه، مشيرًا إلى أن سياسات دونالد ترامب الخارجية غير منتظمة ومبهمة، ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأمريكية الأوروبية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحرب الاقتصادية بين البلدين تشير إلى أن ترامب ليس لديه سوى الخلفية الاقتصادية، إذ أنه يتصرف على أنه رجل أعمال، وليس رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن أمريكا في إطار التنافس مع الشركات الصينية تعمل على خلق جو من التوتر، ومن المحتمل أنه يزداد في الولاية الثانية لدونالد ترامب.