اليونيفيل تدين استهداف الجيش الإسرائيلي موقعاً لها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نددت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، بقيام مجموعة من الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على موقع مراقبة لذوي الخوذات الزرقاء، في قرية ضهيرة جنوب لبنان قبل يومين.
وذكرت "اليونيفيل" في بيان لها أنه بينما كان الجنود الإسرائيليون ينفذون "عملية في منازل قريبة" من موقعهم في القرية، استهدفوا موقع قوات الأمم المتحدة، التي اضطرت إلى الانسحاب "لتجنب إطلاق النار عليها".
اليونيفيل: قوات حفظ السلام تنسحب من موقع في الضهيرة في جنوب لبنان بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار عليه https://t.co/kxCANoUjVL
— Daily Beirut (@DailyBeirut) October 25, 2024ونددت بعثة الأمم المتحدة بمطالبات الجيش الإسرائيلي "مراراً وتكراراً قوات اليونيفيل بإخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق"، وهو الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وحيث يتمركز أصحاب الخوذات الزرقاء لمراقبة الشريط الحدودي.
كما أوضحت البعثة أن إسرائيل "تعمدت إتلاف الكاميرات ومعدات الإضاءة والاتصالات في بعض هذه المواقع"، فيما أصرت على أنه "رغم الضغوط التي تمارس على المهمة، فإن قوات اليونيفيل "لا تزال في مواقعها" لإنجاز مهمتها.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في وقت لاحق، في بيان آخر، إنه في 23 أكتوبر (تشرين الأول) "أصيب مركز طبي في موقع لليونيفيل في بيت ليف بقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما تسبب في أضرار للمباني".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى سلسلة من الحوادث "مجهولة المصدر"، والتي "لم يصب فيها أي من أفراد قوات حفظ السلام".
ومنذ بدء الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان، رصدت قوات حفظ السلام اشتباكات في قرى علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحنين والحولة وكونين واللبونة ومركبا ومارون الرأس وميس الجبل ورأس الناقورة ويارون، بحسب البيان.
وأضافت البعثة، التي تقودها إسبانيا حالياً "سنواصل تنفيذ مهام المراقبة"، وذكّرت الجيش الإسرائيلي و"جميع الأطراف" في إشارة إلى حزب الله بالتزاماتهم بضمان سلامة أفراد وممتلكات الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل الخط الأزرق إسرائيل مجهول المصدر الغزو البري حزب الله إسرائيل وحزب الله اليونيفيل الأمم المتحدة فی جنوب لبنان حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، السبت، إن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان هو وجود إسرائيل في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال تفقده ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في جنوب لبنان، حيث التقى الضباط والعسكريين، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وقال هيكل: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً، وتثبيت وقف إطلاق النار، هو وجود الجيش الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع، من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".
وأكد أن "عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن، والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".
أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف: "الجيش يبذل جهوداً جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدته قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبناء على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق، وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".
واعتبر قائد الجيش اللبناني أن "عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه بهم قيد التحقيق".
وأكد "مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين، وتحسين أوضاعهم".
وتفقد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، حيث اطلع على الوضع العملياتي ضمن قطاع مسؤولية الفوج.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.