الثورة نت/..

شهدت محافظة تعز اليوم 14 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “وفاًء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.

وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني مستمر في عمليات الحشد التعبوي لتعزيز ورفد لجبهات إسنادًا ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي، ودعمًا وإسنادًا لمحور المقاومة الإسلامية.

وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً يواصل عدوانه الهمجي بشن سلسلة من الغارات والقصف المدفعي وفرض الحصار لليوم الـ385 على التوالي، على شمال قطاع غزة مخلفًا أكثر من 150 ألف شهيد وجريح أغلبهم نساء وأطفال وتدمير شالم للبنية التحتية والمستشفيات ومخيمات الإيواء، متوسعاً في إجرام حربه العدوانية إلى جنوب لبنان.

كما أكدوا أن استشهاد قادة المقاومة لن يحقق أي من أهداف العدو الإسرائيلي .. مشيرين إلى أن السير على طريق الحق الجهادي الذي يحظى برعاية الله تعالى لن يتوقف.

إلى ذلك شهدت ساحة الرسول الأعظم مفرق ماوية في مديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح.

واحتشد أبناء المحافظة عدد من الساحات نصرة للقضية الفلسطينية ودعمًا لغزة والمقاومة اللبنانية، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية.

حيث شهدت ساحات المربع الشرقي بمديرية خدير في الشارع العام، والمربع الأوسط بالتعزية والمشارب في شارع الأربعين، والمدينة السكنية بالبرح ومقبنة، والمربع الغربي في الربيعي – أمام مصنع الرنج في التعزية، والعرف والقحيفة بمديرية مقبنة، ومساهر في حيفان الأعروق وجبالة بمديرية ماوية، والزبيرة في مديرية المواسط، مسيرات حاشدة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني والفلسطيني.

كما شهدت ساحات سوق النصر – سقم بمديرية مقبنة، ومركز مديرية شرعب السلام، وبني عون بالمديرية والخزجة في حيفان، صباح اليوم مسيرات جماهيرية وكذا في مركز مديرية شرعب الرونة للتنديد بمجازر كيان العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في الصمود والثبات دفاعاً عن قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين” ودعم المقاومة الباسلة في مواجهة كيان العدو الغاصب.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن أحر التعازي وعظيم المواساة لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين.

وأكد البيان العهد للشهيد صفي الدين وكل الشهداء القادة بالمضي على دربهم حتى النصر .. مخاطباً كيان العدو الصهيوني بالقول” إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية، فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت مقاومتنا إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد”.

كما خاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول “إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ” إسرائيل الكبرى” التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة والمدينة، وفي المقابل أنتم لا تحركون ساكناً، ولا تنطقون بكلمة، فمن أقنعكم بأن تخاذلكم وصمتكم هو الحل الأمثل والاستراتيجية السليمة في مواجهة أعدائكم ومخططاتهم”.

واستغرب البيان من تجاوز بعض الأنظمة العميلة من حالة الصمت إلى حد مساعدة كيان العدو في مؤامراته ومخططاته، واستهداف من يقفون ويضحون بأنفسهم دفاعًا عن الأمة ومقدساتها .. داعيًا الجميع إلى التحرك والجهاد في سبيل الله.

وحيا البيان أبطال المقاومة في ساحات الجهاد والمواجهة، معبراً بإجلال وإكبار وإعزاز للصمود الأسطوري للأبطال وبطولاتهم التاريخية التي يسطرونها منذ أكثر من عام.

وخاطب البيان أبطال المقاومة “لقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه سابقًا جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، فلا تلتفتوا الى أصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم لكم”.

وجدد البيان العهد الله تعالى ولرسوله وللسيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة .. مضيفاً “سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی کیان العدو

إقرأ أيضاً:

مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني

يمانيون/ استطلاع

ممثل الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن: أمام المخاطر الصهيونية المحدقة بالضفة الغربية ينبغي على فصائل المقاومة التنسيق العالي لمواجهة التصعيد الصهيوني من خلال الكفاح المسلح وغير المسلح. الناشط السياسي الدكتور صروان:  يدرك الكيان الصهيوني أن بسط السيطرة على الضفة الغربية يتطلب جهودا عسكرية كبرى تسهم في القضاء على المقاومة في الضفة وتهجير كافة أبنائها، وهو ما لا يمكن تحقيقه.

 

في الآونة الأخيرة صعّد العدو الصهيوني عملياته العسكرية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة موقعا مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى تعمده في تدمير المنازل السكنية تدميرا كليا لتصل إلى ما يقارب مئة وحدة سكنية.

ويهدف العدو الصهيوني من تصعيده العسكري على الضفة الغربية إلى تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية أبرزها تهجير السكان الفلسطينيين من الضفة وإضعاف المقاومة الفلسطينية في الضفة كخطوات ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وتُعد السيطرة على الضفة الغربية لتهويدها وجعلها ضمن المستوطنات الصهيونية هدفا صهيونيا يسعى العدو لتحقيقه منذ سنوات طويلة.

لا تقتصر الأهداف الصهيونية على ما سبق ذكره وحسب بل يأتي التصعيد العسكري الصهيوني في الضفة الغربية كمحاولات صهيونية للتغطية على فشلها الذريع وهزيمتها المدوية التي منيت بها على أيدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

مخططات العدو الصهيوني في الضفة

وفي هذا السياق يؤكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن د. إبراهيم نصوح أن التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية جزء من سياسة طويلة الأمد ينتهجها الكيان لتحقيق أمر واقع عبر التهجير البطيء وبناء المزيد من المستوطنات وتفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

ويوضح نصوح أن مواجهة هذا التصعيد والعدوان الصهيوني تتطلب استراتيجية فلسطينية متكاملة تعتمد بالمقام الأول على المقاومة بكل أشكالها، ويشير إلى أهمية تعزيز الوحدة الداخلية وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق ضغط حقيقي على الكيان الصهيوني.

وبخصوص دوافع العدو الصهيوني من التحرك في الضفة الغربية يلخص نصوح الدوافع في أمرين: أولهما خشية الكيان الصهيوني من تصاعد المقاومة المسلحة في الضفة، وقد شاهدنا في الآونة الأخيرة ازدياد وتيرة العمل المقاوم الفردي والجماعي في جنين وطوباس ونابلس وغيرها من المدن.

مردفا القول “ثانيا ما يحصل قد يكون محاولة لنتنياهو لاسترضاء اليمين الصهيوني المتطرف، والذي هدد مؤخرا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي لنتنياهو بعد وقف إطلاق النار بغزة، والذي يعتبره اليمين المتطرف هزيمة كبرى للكيان”.

وتعكس الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الضفة الغربية عجز السلطة الفلسطينية في حماية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يفقد مصداقيتها أمام الشعب الفلسطيني.

السلطة الفلسطينية وبدلا من القيام بمسؤولياتها المناطة بها تجاه الشعب الفلسطيني والمتمثلة في حماية المواطنين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم والدفاع عنهم من الاعتداءات الصهيونية، تقوم بملاحقة المقاومين الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة وأحيائها.

ملاحقة المقاومين الفلسطينيين من قبل السلطة الفلسطينية مؤشرات واضحة على التواطؤ مع العدو الصهيوني ومساندته في أعماله العدائية ضد الفلسطينيين.

وحول هذه الجزئية يقول د. إبراهيم نصوح: “نلاحظ أن هذه الاعتداءات الصهيونية في الضفة قد أفقدت السلطة الفلسطينية مصداقيتها أمام المجتمع الفلسطيني، وأظهرت عجزها عن حماية الشعب في الضفة، خصوصا مع استمرار التنسيق الأمني واستمرار مهاجمة أجهزة أمن السلطة للمقاومين واعتقالهم”.

ويؤكد نوصح أن أعمال السلطة الفلسطينية ضد المقاومين تخدم -في نهاية المطاف- الكيان الصهيوني.

وأمام تلك المخاطر الصهيونية المحدقة بالضفة الغربية ينبغي على فصائل المقاومة بمختلف مكوناتها التنسيق والترتيب العالي لمواجهة التصعيد الصهيوني من خلال الكفاح المسلح وغير المسلح.

ويشير نصوح إلى أن على فصائل المقاومة في الضفة تنويع أدوات النضال المسلح وغير المسلح وتوسعتها وتعزيز التنسيق بين المقاومة في الضفة وغزة لإحباط الهجمات الصهيونية.

ويلفت إلى أن المجتمع الفلسطيني  في الضفة الغربية في أمس  الحاجة لتعزيز الوحدة الوطنية بين فتح وحماس، وإنهاء التنسيق الأمني من طرف السلطة الفلسطينية، وفضح الاعتداءات الصهيونية المستمرة أمام المجتمع الدولي.

لا تعويل على دول التطبيع

وعلى الصعيد العربي يقول د. إبراهيم نصوح “لا نعول كثيرا على محور التطبيع الذي انتهج سياسة إرضاء إسرائيل والغرب وبأموالهم الخاصة، نحن نعول على الشعوب الحرة وعلى محور المقاومة الذي أثبت خلال معركة ال470 يوما في غزة أن وحدة المقاومة هي العزة والقوة”.

مضيفا القول “وقد شاهدنا البأس اليمني في هذه المعركة وكيف استطاعت اليمن أن تضرب تل أبيب وتكسر الجبروت الأميركي في البحر الأحمر خلال 15شهرا من العدوان على غزة”.

ويوجه نصوح رسائل للعدو الصهيوني وحليفه الأمريكي أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه ما بقي على قيد الحياة، مؤكدا أنه ما لم يتحقق عسكريا لن يتحقق بغيره من الوسائل والحيل.

 

مساعٍ صهيونية لتهويد الضفة الغربية

تزامنا مع تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والذي توعد خلال دعايته الانتخابية منح الكيان الصهيوني الضفة الغربية، يسعى الكيان الصهيوني من خلال تصعيده العسكري على الضفة إلى زيادة الضغط على سكان الضفة الغربية بهدف تهجيرهم وتهيئة الساحة لجعلها مستوطنة عبرية يقطنها ملايين الصهاينة.

ويدرك الكيان الصهيوني أن بسط السيطرة على الضفة الغربية يتطلب جهودا عسكرية كبرى تسهم في القضاء على المقاومة في الضفة وتهجير كافة أبنائها، وهو ما لا يمكن تحقيقه.

وفي هذا السياق يقول الناشط السياسي الدكتور قادري صروان “إن تصعيد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة يعكس عدة دوافع استراتيجية وسياسية، أولا  تحقيق السيطرة الأمنية؛ فسلطات العدو تسعى إلى تعزيز قبضتها الأمنية على الضفة الغربية، بهدف منع أي تصاعد محتمل للمقاومة أو الفصائل الفلسطينية بعد التوترات في غزة، وثانيا الضغط على السلطة الفلسطينية لبذل المزيد من التعاون الأمني في سبيل ضبط المقاومون وايداعهم في السجون.

ويتابع “تصعيد الأحداث في الضفة الغربية يمكن أن يكون وسيلة لإشغال الرأي العام الإسرائيلي عن القضايا الداخلية أو الفشل في إدارة الأزمات”.

ويؤكد صروان أن التصعيد العسكري الصهيوني على الضفة سيسهم في إضعاف السلطة الفلسطينية وإخراجها عن نطاق الخدمة، الأمر الذي سيسهم في القضاء على السلطة.

ويدعو صروان فصائل المقاومة إلى التصدي للهجمات الصهيونية ومقابلة التصعيد بالتصعيد، موضحا أن التصعيد قد يعزز من روح المقاومة، ويزيد من الدعم الشعبي لها، خاصة إذا شعر الناس بأن السلطة غير قادرة على حمايتهم.

كما يدعو صروان الشعب الفلسطيني والمقاومة إلى توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

لا بد من تكاتف محلي ودولي

مسؤولية مواجهة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية لا تقع على عاتق المقاومة الفلسطينية وشعبها فقط، وإنما يجب على الدول العربية والإسلامية وكذا منظمات الأمم المتحدة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية. كما أن على شعوب العالم الخروج في تظاهرات جماهيرية تطالب العدو الصهيوني بوقف انتهاكاته الصارخة بالضفة.

وفي هذه الجزئية يدعو صروان كافة دول العالم للوقوف مع القضية الفلسطينية والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه في الضفة وغير الضفة. مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز الوعي بين الفلسطينيين بأهمية المقاومة السلمية والنضال ضد الاحتلال، وربط ذلك بالحقوق الإنسانية، مبينا ضرورة تعزيز القيم الوطنية والهوية الفلسطينية من خلال التعليم والثقافة، بما يسهم في تقوية صمود الشعب الفلسطيني  في مواجهة التحديات.

ويختتم صروان حديثه بالقول “الوضع الحالي يتطلب استجابة شاملة ومتعددة الأبعاد لمواجهة التصعيد الصهيوني، مع ضرورة الحفاظ على الوحدة والرؤية المشتركة بين مختلف الأطراف الفلسطينية”.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • قيادي في حزب الله : دور اليمن كان رائداً وقيادياً في إسناد فلسطين ولبنان
  • محافظة مأرب تشهد وقفات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • محافظة ريمة تشهد وقفات جماهيرية حاشدة تأكيداً على الجهوزية والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومخططات تهجير أهل غزة
  • العدو الصهيوني يحرق مبنى محافظة القنيطرة ويواصل تجريف الأراضي
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين