محامي الصحفي المياحي يخرج عن صمته القانوني ويصارح الرأي العام المحلي والدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
خرج محامي الصحفي محمد المياحي عن صمته القانوني وأعلن للرأي العام المحلي في اليمن والدولي عن وصوله لطريق مسدود في معرفة مصيره أو متابعة قضيته لدى الجهات المعنية الخاضعة لجماعة الحوثي بعد أكثر من شهر على اختطافه بالعاصمة صنعاء.
وقال المحامي عمار علي الأهدل في منشور له على منصة فيسبوك: "انا كمحامي اتجنب غالبا النشر عن تلك القضايا التي اتولى الترافع فيها، احتراما للمهنة وتقديرا لقضائنا المنهك الذي بالكاد يستطيع تشكيل قناعة محايدة وعادلة للقضايا المنظورة امامه، وسبب ذلك الانهاك لا مجال لذكره هنا".
واستدرك أن قضية اعتقال الصحفي محمد المياحي هي قضية رأي عام في الاساس مشيرا لمحاولة إعادة قضيته لساحة القضاء والقانون ما استطاع لذلك سبيلا بموجب صك التوكيل المحرر له من قبل المياحي قبل اشهر من اعتقاله.
وأضاف: أعلن امامكم ان ابواب القضاء مؤصدة امامي، واني وصلت مع النيابة العامة لطريق مسدود، كونهم وبعد أكثر من شهر كامل على اخفاء المياحي لم يستطيعوا أن يلزموا جهاز الامن والمخابرات بالإفصاح عن مكان احتجازه او يسمحوا لعائلته ومحاميه بزيارته، رغم كل الشائعات المكذوبة حول موته والذي تسببت لي بأذى لا يوصف".
وأردف: "صديقك المحامي يا محمد لم يتمكن من انقاذك، لم يتمكن حتى من تطمين زوجتك وأمك، محاميك الذي وثقت به يعترف بأنه خذلك ولم يتمكن من الوصول اليك بعد ثلاثين يوما من اختطافك. ماذا عساي أن افعل فرئيس النيابة الجزائية بكله قال احتمال بعد شهر ونص يخلوه يتصل ... الصبر الصبر !!".
وتحدث المحامي عن جهوده طيلة الأيام والأسابيع الماضية في محاولة معرفة مصير الصحفي المياحي والتي انتهت بالفشل حد قوله.
وتابع: "نحن لا نبحث عن مجنون ضاع في الشوارع ولا عن مجهول تعرض لحادث مروري، انه محمد المياحي الذي تم اقتحام بيته ومحاصرة الحارة كلها وأحدث اعتقاله هزة كبيرة للمثقفين والكتاب وأصحاب الرأي، والان النيابة العامة والتي بموجب القانون والدستور هي المخولة قانونا بالإذن باقتحام البيوت جالسة مثلنا بتدور بعد المياحي".
وقبل أيام عبرت نقابة الصحفيين عن قلقها البالغ تجاه حياة الصحفي المياحي، مؤكدة أنه يتعرض لإجراءات انتقامية في السجن بحسب المعلومات التي وصلت لنقابة الصحفيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سعاد مكاوي صوت المونولوج الذي لا يُنسى
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة سعاد مكاوي، التي اشتهرت بأداء المونولوجات الغنائية، وارتبط اسمها بالفنان الكبير إسماعيل ياسين.
ولدت سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 بمدينة طنطا، نشأت في كنف والدها الملحن محمد مكاوي، مما منحها أساسًا قويًا في الفن والغناء. تميزت بصوت شعبي أصيل، وأصبحت من أبرز نجمات الغناء في مصر، خاصة بأغنيتها الشهيرة "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟".
بيلي إيليش مرشحة لدور البطولة في الموسم الثاني من مسلسل Mr. & Mrs. Smithجاستن بيبر يوجه رسالة رومانسية لهايلي بعد شائعات الطلاققدمت سعاد العديد من الأغاني الناجحة مثل "لما رمتنا العين"، "عاوز أروح"، و"عواد باع أرضه". تزوجت ثلاث مرات، وكان من بين أزواجها الفنان محمد الموجي والمخرج عباس كامل.
بعد اعتزالها لفترة طويلة، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة الفنية في التسعينات، لكنها لم تحقق نفس النجاح السابق، وقررت الابتعاد عن الأضواء حتى رحيلها في عام 2008.