قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، إن "الهند مستعدة للمساهمة بأي جهد لاستعادة السلام" متحدثا عن الأزمة الأوكرانية.
وأضاف مودي، بعد اجتماعه بالمستشار الالماني أولاف شولتس في نيودلهي "أكدت الهند دائما أن المشاكل لا يمكن حلها من خلال الحرب".
ويمكن للعلاقات الجيدة، التي تتمتع بها الهند مع الدول الغربية ومع روسيا، أن تجعلها الآن وسيطا في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الأوكرانية.


ورغم مواقفهما المختلفة بشأن روسيا، زاد التقارب بين ألمانيا والهند مع توقيع سلسلة من الاتفاقات الجديدة اليوم الجمعة.
خلال المشاورات الحكومية بين الجانبين في نيودلهي، تم توقيع 27 اتفاقية لتوسيع نطاق التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والبحوث والدفاع.
ودعا شولتس العمال المهرة لدخول سوق العمل الألماني ودفع من أجل تسريع مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع الهند بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
وشارك عدد من الوزراء من الجانبين في المشاورات الحكومية السابعة بين البلدين. ولا تجري ألمانيا مثل هذه المحادثات الحكومية إلا مع شركاء مهمين بشكل خاص.
ويزور شولتس الهند للمرة الثالثة خلال فترة ولايته على مدار السنوات الثلاث الماضية.

أخبار ذات صلة إعصار "دانا" يضرب الساحل الشرقي للهند غوتيريش يدعو للسلام في منطقة الشرق الأوسط المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناريندرا مودي الهند الأزمة الأوكرانية السلام

إقرأ أيضاً:

مساعٍ أفريقية لإنقاذ اتفاق السلام بجنوب السودان

وصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع رياك مشار النائب الأول للرئيس قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي.

ووصلت طائرة وفد الاتحاد الأفريقي إلى مطار جوبا بعد ظهر اليوم الأربعاء، وعلى متنها "مجلس الحكماء" الذي يضم رئيس بوروندي السابق دوميتين نداييزي والقاضية الكينية السابقة إيفي أوور.

وقال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة، وهو حزب مشار، في بيان إنه "يرحّب ترحيبا حارا بوصول مجلس الحكماء كجزء من الجهود الجارية لتهدئة التوتر ودعم عملية السلام".

ووجهت حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت اتهاما لمشار، غريم كير منذ فترة طويلة وقاد قوات تمرد خلال حرب اندلعت بين عامي 2013 و2018 وقتلت مئات الآلاف، بمحاولة إثارة تمرد جديد.

وجاء اعتقال مشار يوم الأربعاء الماضي عقب قتال دار على مدى أسابيع في ولاية أعالي النيل شمال البلاد بين الجيش ومليشيا الجيش الأبيض.

وتحالفت قوات مشار مع الجيش الأبيض خلال الحرب الأهلية، لكنها تنفي وجود أي صلة بها حاليا.

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في بيان أمس الثلاثاء، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مشار قائلا إن التطورات الأخيرة تهدد اتفاق السلام الموقّع في 2018.

إعلان

ووصل رئيس وزراء كينيا السابق رايلا أودينجا إلى جوبا يوم الاثنين، ممثلا لهيئة إقليمية من شرق أفريقيا للتوسط بين الأطراف المتنازعة، وتمكّن أودينجا من مقابلة كير، لكنه قال إنه مُنع من مقابلة مشار.

وتأتي الأزمة الجديدة بعد إعلان حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع عام 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.

وأنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.

ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد خلال الفترة الماضية.

مقالات مشابهة

  • «وارنر» تعرض لقطات من أحدث أفلام «سوبرمان»
  • مساعٍ أفريقية لإنقاذ اتفاق السلام بجنوب السودان
  • تنفيذ المرحلة الثانية من المراجعة الداخلية بالمستشفيات الحكومية في المنوفية
  • الكرملين: بوتين منفتح على محادثات السلام والحل السلمي للصراع في أوكرانيا
  • توقيع اتفاقية تعاون مع «القصّر» لتحديث مشروع الأم البديلة بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار
  • قتلى جراء انفجار في مصنع للألعاب النارية بالهند
  • دون شروط مسبقة..ألمانيا تطالب بوتين بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم 4.5 مليار يورو دعمًا لمصر والأردن
  • إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة