«الطب الرياضي» يناقش آليات مكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دبي (وام)
شهدت جلسات اليوم الثاني من فعاليات «النسخة الـ38» من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بمستقبل الطب الرياضي وعلاقاته بالموضوعات الحيوية الأخرى.
ويقام المؤتمر بمشاركة نخبة من الكوادر الطبية ضمن تخصصات الطب الرياضي، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والتغذية الرياضية، والعلاج النفسي الرياضي، وعلوم الرياضة والحركة، وتنظمه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي.
وتنوعت جلسات اليوم الثاني بين العديد من المحاور، من أبرزها الألم لدى الرياضيين: في العقل، وفي العضلات، وفي الدماغ، ومسار الطب الرياضي ممثلاً في طب العيون والأسنان والصيدلية الرياضية.
وشهدت جلسة «مسار علوم الرياضة والأداء» نقاشات إيجابية حول آليات وسبل مكافحة المنشطات ونزاهة الرياضة، وشارك فيها نخبة من الخبراء أبرزهم الدكتورة مي الجابر، رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وكل من رئيس الجلسة بولنت أولكر، من المملكة المتحدة، وإدواردو دي روز، من البرازيل.
وقالت الدكتورة مي الجابر: «تشارك الوكالة في هذا المؤتمر للتأكيد على التزامها بلوائح الوكالة الدولية للمنشطات (وادا)، ولتوعية الشباب والرياضيين بأهدافها فيما يتعلق بتوعيتهم بقوائم الأدوية المحظورة التي تدخل ضمن قائمة المنشطات».
وأضافت: «لا تقتصر قوائم المحظورات على تناول أدوية معينة، وثبوت إيجابية التعاطي، لكن أيضاً تتضمن بيع وشراء المنشطات والتي تدخل في قائمة المخالفات ويترتب عليها توقيع عقوبات وفق لوائح الوكالة الدولية».
وأكدت أن الوكالة الوطنية تهدف إلى إلقاء الضوء على التزامها بكل توجيهات الوكالة الدولية مع الإشارة إلى الدور الذي تلعبه الوكالة الوطنية في تقديم برامج ومبادرات مفيدة للأندية واللاعبين، تسلط الضوء على أهمية موضوع النزاهة الرياضية والمنافسة الشريفة.
يذكر أن أجندة النسخة الحالية من المؤتمر تتضمن 16 جلسة متنوعة على مدار 4 أيام، يشارك فيها 130 متحدثاً، إضافة إلى 6 ورش عمل، و304 أوراق بحثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مؤتمر الطب الرياضي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نواقل حمى الضنك يناقش تطوير القدرات وتعزيز أساليب السيطرة
ناقش المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك في سلطنة عمان اليوم تطوير القدرات الوطنية لمكافحة نواقل الأمراض، وتعزيز النهج المتبع في السيطرة الفعالة على النواقل، ومناقشة التطورات التكنولوجية في المجال، وترسيخ مفهوم الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض (IVM)، جاء المؤتمر الذي تنظمه بلدية مسقط بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بهدف تعزيز التعاون والخبرات بين الدول المشاركة، وتعزيز الجهود الدورية في تحدي الإصابة بحمى الضنك، كما يهدف إلـى مشـاركة المعارف والخبرات بيـن الـدول المشـاركة الوصـول إلـى أفضـل المعايير والممارسات الدوليـة فـي مكافحـة نواقل الأمراض وبالتحديد البعوضة الزاعجة المسببة للمرض، وتبادل التجارب بالإضافة إلى الخبرات في إدارته.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين ويشارك فـيه حوالي 180 متخصصا في مجالات الصحة العامة وعلم الأوبئة ومكافحة النواقل مـن دول مجلـس التعاون الخليجي، إلـى جانب مملكة ماليزيا، وجمهورية سنغافورة، وجمهوريـة أندونيسيــا، وجمهوريـة البرازيـل الاتحادية، كما يشارك فيه نخبة من المتحدثين الدوليين من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكية (CDC) كما يصاحب المؤتمر معرض للشركات المتخصصة في مجال مكافحة الآفات.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط خلال كلمته: " إن تنظيم هذا المؤتمر في سلطنة عُمان، يعكس التزامها بتعزيز جهود البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة العامة، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة؛ تسعى إلى أن تكون عضوًا فاعلًا ورئيسيًا في الجهود الدولية لمكافحة نواقل الأمراض، وتسهم في تقديم حلول مُبتكرة تعزز من دعائم الصحة العامة على المستويين الإقليمي والدولي"، موضحا بأن تجمـع هـذه الخبرات الرائدة سيفتح آفاقـًا جديـدة نحــو تطويـر استراتيجيات مبتكرة للتصدي لهذا المرض عبر تعزيز أساليب السيطرة على نواقل الأمراض، والوصول إلى حلول مستدامة ورفع آلية لمواجهة التحديات الصحية التي تفرضها نواقل حمى الضنك.
من جانبه أوضح الدكتور محمد بن حمد العبري مسؤول الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية: أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وبلدية مسقط، حيث يتناول عدة جلسات تتعلق باستعراض الوضع الوبائي، والوقاية من حمى الضنك ومكافحتها، ويستعرض تجارب عدة دول من أقاليم مختلفة في مجال مكافحة النواقل، ويناقش أحدث الاستراتيجيات وطرق المكافحة وآليات توعية ومشاركة المجتمع في الاستجابة، ولا يكتفي المؤتمر باستعراض المحتوى العلمي فحسب بل يتضمن اليوم الثاني مناقشات طاولة مستديرة تهدف لتكييف توصيات المؤتمر لتتواكب مع احتياجات وظروف سلطنة عمان، بهدف الخروج بخارطة طريق بأهم التدخلات الكفيلة بمكافحة المرض سلطنة عمان، مضيفًا بأن المؤتمر يلقي الضوء على دور منظمة الصحة العالمية في دعم مكافحة المرض من خلال تبادل الخبرات ووضع دلائل العمل التي تمكن الدول من تطوير سياسات وتعمل على تحقيق استجابة سريعة وفعالة.
وقال الدكتور عادل بن راشد الوهيبي مدير دائرة الترصد الوبائي بوزارة الصحة: إن سلطنة عمان تواجه أخطار عديدة بنواقل الأمراض بسبب التغيرات المناخية منها البعوضة الزاعجة والتي تعد من نواقل الأمراض الفيروسية من أهمها مرض حمى الضنك والذي يعد من الأمراض الخطيرة ، وتنقل البعوضة الزاعجة الحمى الصفراء والزيكا، وتنصب جهود وزارة الصحة للترصد لهذا المرض ولنواقل الأمراض، وقد قمنا بعمل مسح في ٢٠٢٣م واثبت وجود البعوضة الزاعجة في جميع محافظات سلطنة عمان ماعدا محافظة الوسطى، ولكن مع زيادة هطول الأمطار يتزايد وجود البعوض الزاعجة وتتزايد في حمى الضنك، ونأمل خلال هذا العام أن تكون الجهود البلدية والمجتمعية كبيرة لكي نخفض من وجود هذه الفاشيات، وحسب الإحصاءات فهناك أكثر من ألفي إصابة و٢٣ وفاة والتنويم في زيادة ، وهناك ٤ أنواع من حمى الضنك وتتركز الإصابات في محافظات مسقط وشمال الباطنة وظفار.
وأكد عدد من المشاركين أهمية المؤتمر واستفادتهم من طرق المكافحة التي تناولها، حيث قال أحمد بن سلام الحضرمي رئيس قسم مكافحة الآفات ببلدية مسقط بمديرية مطرح: تعرفنا على عدد حالات حمى الضنك عالميا ونسبة الخطورة والوفاة، و طرق المكافحة والوقاية من البعوضة الزاعجة بعدد من الطرق.
وأفادت أمل بنت عبدالله الكمزارية أخصائية مكافحة حشرات في بلدية مسندم: أن المؤتمر فرصة لجميع القطاعات ليسلط الضوء على الأحداث الصحية الجارية في سلطنة عمان والتعاون فيما بينهم لإيجاد الحلول المناسبة والقضاء على نواقل الأمراض والتصدي للعواقب المحتملة منها، كما استعرض المعرض المصاحب للمؤتمر تقنيات المكافحة من مختلف الشركات تعرفنا من خلاله على الحلول الموجودة وإمكانية الوصول لها، ونتأمل الخروج بتوصيات من شأنها أن تعزز الصحة العامة للمجتمع.