شاب سيبيري يعلن إسلامه على يد الشيخ صلاح البدير
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في مشهد استثنائي تجلت فيه روحانية الإسلام، أشهر شاب سيبيري إسلامه على يد فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة بشكيك.
لم يكن لقاء عاديًا؛ فقد جاء الشاب مفعمًا بالأسئلة، تواقًا إلى فهم أعماق هذا الدين، باحثًا عن إجابات لأسئلة كانت تلامس روحه.القيم الإنسانية للإسلاماستمع الشيخ "البدير" إلى الشاب بإنصات وتفهم، وبسط أمامه جوهر الإسلام، مستعرضًا القيم الإنسانية العميقة التي يقوم عليها، كالتسامح والمحبة.
أخبار متعلقة القيادة تعزّي ملك البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفةالديوان الملكي البحريني ينعى الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفةمفتي قيرغيزستان يشيد بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عالميًاوبكلمات مؤثرة، أوضح له أن الإسلام دين يسعى للسلام الداخلي والخارجي، ليدخل الطمأنينة إلى قلب الشاب ويزيد من شوقه لاكتشاف المزيد.
نوه مفتي #قيرغيزستان خلال اللقاء، بجهود قيادة #المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وتسهيل مختلف الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين خاصة من قيرغيزستان.#اليوم | #صلاح_البدير_في_قيرغيزستانhttps://t.co/boh8UQ0KIj— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2024
ومع انتهاء الشرح، وقف الشاب بثقة أمام الشيخ، ونطق بالشهادتين في لحظة مشحونة بالعاطفة واليقين، معلنًا بدء حياة جديدة مليئة بالإيمان.أهمية التمسك بالصلاةلم يكتف الشيخ "البدير" بذلك، بل قدم للشاب نصائح حول أهمية التمسك بالصلاة والقراءة اليومية للقرآن، مهديًا إياه كتبًا تساعده على فهم تعاليم الدين بطريقة صحيحة، وداعيًا له بالثبات على طريق الحق.
وفي إطار برنامج“زيارات أئمة الحرمين الشريفين”الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية، تحرص الوزارة على نشر قيم الإسلام السمحة وتعليم المبادئ الصحيحة، لتصل رسالة الإسلام إلى قلوب الباحثين عن النور في كل بقاع العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة سيبيريا الإسلام إسلام الدكتور صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.