إعصار «لان» يتسبب في إلغاء رحلات جوية وتوقف خدمات القطارات باليابان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت شركة سكك الحديد اليابانية المركزية لخدمة القطارات السريعة إلغاء جميع خدماتها بين محطتي ناغويا وشين أوساكا، غدًا الثلاثاء، استعدادًا لاقتراب الإعصار «لان»، الذي من المتوقع أن يضرب مناطق وسط اليابان وغربها.
إلغاء 240 رحلةوألغت شركة الخطوط الجوية اليابانية، 19 رحلة اليوم الاثنين، بما في ذلك رحلات من وإلى مطار إيتامي غرب اليابان، ومن المتوقع أن تلغي أيضًا 240 رحلة، غدًا، ما أثر على أكثر من 20 ألف شخص، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن الإعصار «لان» كان يتحرك ببطء باتجاه الشمال الغربي فوق المياه وعلى بعد 380 كيلومترًا، جنوب جزيرة «هاتشيجوجيما»، ويصاحبه ضغط جوي مركزي يبلغ 965 هكتوباسكال، وسرعة رياح تصل إلى 144 كيلومترًا/الساعة، وسرعة هبات هوائية فورية تصل إلى 198 كيلومترًا/الساعة.
هطول أمطار موضعية غزيرةومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في هبوب عواصف رعدية وهطول أمطار موضعية غزيرة على سواحل المحيط الهادئ الشرقية والغربية لليابان، ما يؤدي لحدوث انزلاقات طينية وفيضانات في الأنهار.
وضرب اليابان في الثاني من أغسطس الحالي إعصار «خانون»، الذي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات آلاف السكان جنوبي البلاد وإلغاء مئات الرحلات الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اليابان الأرصاد الجوية اليابانية الإعصار الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".