الفلسطيني «عبود» يروي تفاصيل اعتقاله من جيش الاحتلال.. كشف جرائمهم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بعد اعتقاله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أثناء وجوده بشمال قطاع غزة، خرج الناشط والمراسل الفلسطيني عبود بطاح في أول حديث له ليحكي تفاصيل ما حدث معه، خلال مقطع فيديو نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «عبود» في فيديو بعد الإفراج عنه، أنه كان موجودا بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وفوجئ بحصار المستشفى بشكل كامل من الآليات العسكرية، التي قامت بالقبض على الموجودين ونقلهم إلى غزة، مضيفًا: «أحد الجنود عرف أني عبود وبنشر فيديوهات داعمة للمقاومة وللسنوار، وبسبب ذلك بدأ في ضربي، وقالي أنت مش هترجع لأهلك تاني أنت هتموت في الأرض ديه».
وأكمل «عبود» عن تفاصيل القبض عليه قائلاً: «كانوا عاوزين يمنعوا الظابط اللي يطلعني، وقالولي المرة الجاية هنمسكك ومش هتطلع، وإن شاء هاستمر في نشر فيديوهات، وأفضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة».
اعتقال الموجودين في مستشفى كمال عدوانوكان «عبود» قد اُعتقل مع كل المتواجدين بمستشفى كمال عدوان، قبل أن يتم اقتيادهم لمكان غير معلوم، لكنه تم الافراج عن الشاب الصغير.
يذكر أن «عبود» نجح من خلال هاتفه فقط، في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وبات المتابعين ينتظرون تحديثاته اليومية بشغف كبير، ويلقب نفسه بـ«أقوى مراسل في العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبود بطاح فلسطين المراسل الصحفي مراسل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
أثار فوز فيلم "no other land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) هو وثائقي يتناول معاناة مجتمع "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه سكان المنطقة عمليات تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تهدم منازلهم وتطردهم من أراضيهم بحجة تحويل المنطقة إلى أرض تدريب عسكرية.
أخرج الفيلم كل من الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور. وقد لاقى الفيلم إشادات واسعة في الأوساط النقدية وحقق جوائز عدة في مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي، ثم تلاه فوزه بنفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" وفي تقييمات نقاد نيويورك ولوس أنجلوس. كما وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية للأوسكار، مما زاد من إشعاعه على الساحة العالمية.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في المهرجانات، فقد رفضت شركات الإنتاج الأمريكية شراء حقوق توزيعه، مما يعكس التأثيرات السياسية التي تلاحق الموضوع. ولكن، وبدلاً من الانتظار، اختار صناع الفيلم المضي قدمًا في خطة التوزيع الذاتي، فتم عرضه في 23 صالة سينما أمريكية، محققًا إيرادات مشجعة، مع خطط للتوسع في عرض الفيلم في المزيد من المدن الأمريكية.
لا أرض أخري يحمل طابعا إنسانيا
يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث يلعب باسل العدره دورًا محوريًا فيه، كونه نشأ في "مسافر يطا" وبدأ توثيق معاناة سكانها منذ شبابه، أما يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الذي يقيم في القدس، فيساهم في نقل معاناة الفلسطينيين إلى الجمهور الإسرائيلي، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين العدره وأبراهام، إلا أن التوترات السياسية تجعلها علاقة معقدة، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للفيلم ويزيد من عمقه الإنساني.