البابا تواضروس يقدم التعزية للأنبا بيسنتي ولمجمع الكهنة في وفاة القمص جرجس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
توفي، أمس، الأب القمص جرجس القمص بسطوروس كاهن كنيسة الشهيد مار بقطر بن رومانوس بقرية الدير الجبراوى التابعة لإيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، عن عمر تجاوز ٨٣ سنة، وبعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٦١ سنة.
ويتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة، الأب الفاضل القمص جرجس القمص بسطوروس، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
ولد الأب المتنيح (المتوفي ) يوم ١٥ يونيو ١٩٤١ وسيم كاهنًا في ٧ فبراير ١٩٦٣، بيد المتنيح الأنبا لوكاس أسقف أبنوب الأسبق، ونال رتبة القمصية في ١ ديسمبر ١٩٩٠ بيد المتنيح الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرجس القمص كاهن البابا تواضروس الأنبا بيسنتي
إقرأ أيضاً:
بحضور كبار الشخصيات.. السفير البابوي بمصر يترأس القداس لراحة نفس فرنسيس
ترأس رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.
القداس الإلهيشارك في الصلاة عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبي الحبر الأعظم.
حضر أيضًا كبار الشخصيات من الوزراء، والسفراء، ومندوبين عن مختلف دول العالم، وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء، وممثلي الأحزاب السياسية، والكنائس المسيحية، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس.
قام بخدمة القداس الإلهي كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيسكاني، والأستاذة ماجدولين ميشيل، كما ألقى السفير البابوي بمصر عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في "مسيرة حياة الأب الأقدس"، المليئة بالمحبة والخدمة والعطاء، والرسائل الإنسانية السامية والداعية إلى السلام.
تضمن القداس أيضًا كلمات الرثاء المختلفة التي قدمها مطارنة، وكهنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية تجاه عظيم الأحبار قداسة البابا فرنسيس.
وفي الختام، عبر سيادة السفير البابوي بمصر عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وكافة الشخصيات، الذين حرصوا على المشاركة في صلاة القداس الإلهي، وتقديم التعازي في انتقال الأب الأقدس.