خاص

أوشك النجم العالمى، “آل باتشينو” على الوقوع في براثن الإفلاس، بعدما تسبب عدم اكتراثه بإنفاق المال في فقدانه 50 مليون دولار كان يمتلكها.

كتب الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والذي اشتهر بدوره في سلسلة الأفلام الأسطورية “The God Father” و”سكارفيس”، أن المال الذي كان ينفقه والخسارة التي تكبدها كانت درباً من الجنون.

وأضاف: “كان الباب مفتوحاً على مصراعيه، وكان أناسٌ لا يعرفهم يعيشون على حسابه”، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

ودفع الممثل البالغ من العمر الآن 84 عاماً، 400 ألف دولار سنوياً لصيانة حدائق منازل لا يسكنها، إضافة إلى سداده ثمن 16 سيارة و23 هاتفاً محمولاً من دون علمه، إلى أن خرجت الأمور عن السيطرة.

لم يكن عدم اكتراث آل باتشينو السبب الوحيد لتلك الخسائر الفادحة، بل ساهم في ذلك أيضاً سوء إدارة أمواله من قبل محاسبه الخاص، مما دفعه إلى حافة الإفلاس.

ورغم ما تعرض له، لم يشك باتشينو في قدرته على إعادة بناء نفسه و”لم يفقد الأمل” رغم الدوامة المالية التي مر بها.

رغم أن الممثل الأيقوني لم يكن يوماً يعتمد في اختيار أدواره على المقابل المادي، إلا أنه اضطر في السبعينيات من عمره إلى قبول أي أدوار معروضة عليه لكسب العيش.

وقال آل باتشينو: “كان فيلم (جاك وجيل) أول فيلم صنعته بعد أن فقدت أموالي”. “لأكون صادقاً، قمت بذلك لأنني لم يكن لدي أي خيار آخر”. كما قام ببطولة “بعض الأفلام السيئة -التي لم يتم ذكرها- فقط من أجل المال”.

ظل الوضع كذلك حتى وجد في حضور الندوات وبيع تذاكرها حلاً مناسباً.

تذكر باتشينو زيارته للكليات والجامعات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للتحدث إلى الطلاب عن مسيرته المهنية وكتبه ومؤلفي المسرحيات المفضلين لديه.

في النهاية، قرر عقد ندوات للجمهور أيضاً، ووجد أنها توفر مصدر دخل جيد يغطي نفقاته الشهرية، وبدأ في السفر حول العالم. ونجحت الفكرة، فالجمهور كان يحضر لأنه ما زال مشهوراً.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آل باتشينو إفلاس اوسكار آل باتشینو

إقرأ أيضاً:

العرفي: يمكن البناء على “مبادرة خوري”

أشاد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي بمبادرة نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري، قائلا: يمكن البناء عليها في ظل الانسداد السياسي.

وأوضح العرفي في تصريح صحفي أن نقطة الخلاف هي تشكيل اللجنة الفنية، لأن تشكيل لجنة مكونة من 150 شخصًا دون آلية واضحة ومعايير محددة، سيؤدي إلى تكرار خطأ حوار ‎جنيف الذي أنتج حكومة الدبيبة، وكانت نتائجه أسوأ من المتوقع. ‎

الوسومحكومة جديدة ليبيا

مقالات مشابهة

  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
  • العرفي: يمكن البناء على “مبادرة خوري”
  • الغرياني: المشري مارق عن الشرعية.. واذا استمرت الحكومة على هذا الحال سنصل إلى الإفلاس والمجاعة
  • تحذير للعراقيين.. العاصفة تقترب
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • “الصهاينة”.. المستفيد الوحيد
  • رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”
  • “تكافل الإمارات” تنجح في إتمام عملية زيادة رأس المال ليصل إلى 210 ملايين درهم
  • “على بلاطة”