محمود حميدة: "احنا بنتعامل مع السينما على أنها استهلاكية"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أقيمت اليوم ندوة تكريم محمود حميدة في ثاني يوم من فعاليات مهرجان الجونة، وتحدث حميدة أثناء الندوة عن صناعة السينما والفرق بين صناعة السينما في العالم وفي مصر.
تصريحات محمود حميدة:
وقال حميدة:" صناعة السينما صناعة ثقيلة جدًا أحنا بنتعامل معها على أنها صناعة استهلاكية خفيفة، وأنا ديما بقول أحنا بمدخل نعمل فيلم ليه بتتعامل مع الموضوع على أنك بتعمل ساندوتش؟.
وأضاف:" السينما بقت شغلانه ما لاشغله له عشان مفيش قانون، يعني مينفعش واحد صانع سينما يتكلم في الطب أو الهندسة أو القانون والعكس".
وفي سياق آخر يستعد الفنان محمود حميدة خلال الأيام المقبلة تصوير أحدث أعماله السينمائية الجديدة، والتي تحمل اسم "الشكوى 317 - 713"، والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وتواصل الشركة في ترشيح والتعاقد مع باقي أبطال العمل.
وعلى صعيد آخر، ينتظر محمود حميدة خلال الفترة المقبلة عرض فيلم الملحد، بطولة أحمد حاتم تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل، ويشارك في العمل شيرين رضا، تارا عماد، حسين فهمي، نجلاء بدر، وعدد من ضيوف الشرف منهم هشام عاشور.
آخر أعمال محمود حميدة:
والجدير بالذكر آخر أعمال محمود حميدة فيلم مطرح مطروح، تأليف محمد عز وإخراج وائل إحسان، وشارك فيه كريم عفيفي، ليلى أحمد زاهر، سامي مغاوري، محمد السعدني، بالإضافة لـ فيلم هارلي، بطولة محمد رمضان تأليف محمد سمير مبروك وإخراج محمد سمير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود حميدة مهرجان الجونة السينمائي آخر أعمال محمود حميدة
إقرأ أيضاً:
صناع السينما يناقشون "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع" بمهرجان الجونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الثلاثاء جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، وذلك في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
شارك فيها كل من: صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
أكد سيمون على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
وتحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.