شهدت ساحة الحرية في مدينة تعز، عقب صلاة الجمعة، تجمعاً كبيراً لمئات المتظاهرين الذين خرجوا في وقفة احتجاجية واسعة، للتنديد بجرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين المحاصرين في شمال قطاع غزة.

 

ورفع المحتشدون لافتات وشعارات تستنكر هذه الجرائم وتنتقد ما وصفوه بالصمت المطبق من المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وطالب المتظاهرون بضرورة تحرك دولي عاجل لوقف الاعتداءات على قطاع غزة وإنهاء الحصار المستمر منذ سنوات، معتبرين أن ما يجري هناك هو "جريمة حرب تستهدف الإنسانية بأسرها".

 

ودعا المتظاهرون، إلى مقاطعة كل أشكال التعاون مع إسرائيل، مشددين على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية بكافة الوسائل المتاحة.

 

وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقتها "الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة قضايا فلسطين"، التي دعت أبناء تعز إلى الاحتشاد في ساحة الحرية تحت شعار "جمعة الغضب لغزة". وتهدف هذه الفعالية، إلى تعزيز التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على معاناته، وسط حالة من الغضب العارم في الشارع اليمني تجاه التصعيد الإسرائيلي الأخير.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات

إقرأ أيضاً:

الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"

واشنطن - صفا

عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.

وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.

وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".

ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.

وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.

وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.

وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.

وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.

وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.

وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".

وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".

وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
  • بالفيتو.. أمريكا ترفض قرار مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • متضامنون إسبان يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024
  • العزي: مغادرة الحاملة “إبراهام” خطوة جيدة وتوقف العمليات اليمنية بوقف العدوان الإسرائيلي
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قادة العشرين يدعمون حل الدولتين ويطالبون بوقف الحرب على غزة ولبنان