مصدر: ضابط إسرائيلي يزور الأمم المتحدة لبحث دور يونيفيل في منع التوتر مع حزب الله
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكر مصدر مطلع لـ"الحرة"، أن "قائد العلاقات الخارجية في الجيش الإسرائيلي، البريغادير جنرال أفي دفرين، زار مقرر الأمم المتحدة في نيويورك للاجتماع مع قيادة القوات الأممية، لا سيما قوات حفظ السلام "اليونيفيل" المتواجدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وتهدف هذه الزيارة إلى "التنسيق بشأن دور القوات الأممية على الحدود في مراقبة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، بالإضافة إلى بحث سبل منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني".
وشهدت الحدود، الأحد، توترا محدودا، حيث قام جنود إسرائيليون بإطلاق النار بعد إلقاء زجاجة حارقة، حسب بيان عن الجيش الإسرائليي.
وأوضح البيان أن "مشتبها فيه اقترب من السياج الحدودي بمنطقة مطلة على الحدود اللبنانية .. وقام بإلقاء زجاجة حارقة على السياج".
وأضاف أن الحادثة "أدت إلى إلحاق أضرار طفيفة في سلك الاستشعار لأحد ناقلي المياه في منطقة السياج"، لافتا إلى أنه قد ردت قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت في الموقع بإطلاق "طلقة تحذيرية".
وفي حين رجحت مصادر إسرائيلية أن المشتبه فيه هو أحد عناصر حزب الله، لم ينشر الأخير أي تعليق على الحادث، وكذلك الأمر بالنسبة للجانب اللبناني الرسمي.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتناياهو، قد أوعز بـ"الحفاظ على كفاءة واستعداد الجيش في الحالات الروتينية والطارئة لمواجهة أي تحد".
وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع عقده رئيس الحكومة في مقر قيادة الأركان في تل أبيب، مع وزير الدفاع، يواف غالانت، ومجموعة من كبار الضباط، "لمناقشة استعداد الجيش الإسرائيلي لمهامه".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: “هذا ليس آخر ما في جعبتنا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة