إصابة العشرات بتفشي بكتيريا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم الجمعة، إن 75 شخصا أصيبوا بالعدوى من تفشي بكتيريا "إي كولاي" مرتبطة بشطائر شهيرة تقدمها سلسلة مطاعم.
كانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قالت، في 22 أكتوبر الجاري، إن العدوى أودت بحياة شخص وأصابت 49 آخرين وتسببت في دخول 10 آخرين إلى المستشفيات في جميع أنحاء الغرب والغرب الأوسط في الولايات المتحدة.
وسحبت سلسلة المطاعم، الشطائر من قائمة الطعام في 20 بالمئة من مطاعمها، البالغ عددها 14 ألف مطعم، في الولايات المتحدة.
أدى الحادث إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 2 بالمئة. أخبار ذات صلة بنسلفانيا «حجز الزاوية».. كبار السن يحسمون معركة «موطن الشوكولاتة» واشنطن تساهم بـ 20 مليار دولار في حزمة من مجموعة السبع لكييف المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بكتيريا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
إعلانوتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.