لماذا يُلّوح الحوثيون بـفزاعة غزو أمريكا للحديدة بريًّا؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
برزت مؤخرًا الكثير من التصريحات التي أطلقتها القيادات التابعة ل، ولوّحت من خلالها بـ"فزاعة" احتمالية تعرض محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، لغزو برّي أمريكي، مستندين بذلك على تسريبات -وفق قولهم- إنها تكشف عن مساع أمريكية، لتنفيذ غزو بري للمحافظة الواقعة شمال غرب البلاد.
وتستمد محافظة الحديدة، أهميتها، كونها تطلّ بشكل مباشر على ضفاف البحر الأحمر.
ويرى خبراء عسكريون ومراقبون سياسيون يمنيون أن "تلويح الحوثيين باحتمالية تعرض الحديدة لغزو أمريكي، لا يعدو كونه نغمة جديدة تحاول من خلالها هذه الميليشيا تبرير إجرامها بحق اليمنيين، فضلًا عن حشد المزيد من القوات باتجاه مواصلة حربها على المستوى المحلي والإقليمي".
كما أضاف مراقبون أن "لجوء الحوثيين لترديد هذه الأسطوانة، هدفه خلق تبرير يحفظ لها ماء وجهها أمام أنصارها، لما هو محتمل من قرارات مقبلة ربما تتخذها، والتي قد تأتي في سياق التمهيد لإعلان توقفها عن استهداف الملاحة الدولية وتهديد التجارة البحرية".
ويرى الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، أن "حديث الحوثيين الآن عن هجوم محتمل أو عن غزو بري أمريكي محتمل للحديدة، مرده إلى يأسهم من تحقيق ما وعدوا به أنصارهم، فلا هم نصروا غزة، ولا حققوا ما يسمونها بالسيادة الوطنية".
وأضاف حسين، في حديثه : من ثم ربما يهيئون الرأي العام، لإعلان التوقف عن أعمالهم الصبيانية، سواءً ما يسمونه بمهاجمة إسرائيل أو مهاجمة السفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر، ليصوروا لأنصارهم بأنهم مضطرون للتوقف، لوجود خطر قد يداهم الحديدة، ويجب الاستعداد للتصدي له، هذا من ناحية؛ أما من الناحية الثانية، وفقاً لحسين، ربما أعتقد أن يكون هناك تحرك أيضًا من ضمن التوجهات الدولية والإقليمية لتحريك الجبهات المناهضة للحوثيين، كـ قوات الساحل الغربي مثلًا، أن يتم تحريكهم باتجاه تحرير الحديدة مرة أخرى للضغط على الحوثيين".
وأشار حسين، إلى أنه "من المعروف أن ميليشيا الحوثيين كانت قاب قوسين أو أدنى من تجرع هزيمة قاسية عندما كانت قد وصلت القوات الجنوبية والمشتركة إلى الحديدة، ولولا اتفاق ستوكهولم لكان وضع الحوثيين اليوم أسوأ بكثير ولربما قد استسلموا".
ولفت حسين إلى أنه: "من الممكن قراءة حديث الحوثيين عن غزو أمريكي محتمل للحديدة، في إطار قراءتهم لهذه المستجدات والتطورات". منوهًا في سياق حديثه، إلى أن "هناك أشهراً حاسمة بالنسبة للولايات المتحدة، تفصل بين الرئاستين السابقة (الحالية) والجديدة (القادمة)، وكل منهما تريد توظيف هذا الملف لتحقيق نقاط في السباق الرئاسي".
من جهته، قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي العميد محمد الكميم: "دأبت ميليشيا الحوثي أن تجد أي مبرر وأي سبب لتظهر لليمنيين أو للذين يقطنون في مناطق سيطرتها، أنها تواجه مؤامرات كونية ومؤامرات عالمية، وأن أمريكا والصهيونية وبريطانيا، كلهم ضدها".
وأضاف الكميم: "ما هذه التصريحات، سوى مجرد (شماعات) تعلق عليها هذه الميليشيات، تهربها من مشاكلها الداخلية، والتهرب من سخط الناس".
وذكر الكميم، في سياق حديثه لـ"إرم نيوز" أن "الأهم من ذلك أنها تسعى للحشد وتعبئة الناس للقتال في الجبهات، فقد رفعت مؤخرًا جميع النقاط العسكرية المتواجدة داخل مناطقها، حيث تعمل على حشّد وتعزيز قواتها للجبهات في الساحل الغربي وفي تعز، وقد بدأت بالفعل بمهاجمة بعض الجبهات في تلك النواحي".
وتابع الكميم: "بالتالي نُدرك أن الحوثيين يُطلقون هذه الذرائع وهذه المبررات، للحشد وتعبئة الناس للقتال استمرارًا في مواصلة حروبها الداخلية".
وبيّن الكميم "نعلم أن أمريكا هي الراعية للحوثي وهي من أوقفت معارك الحديدة، بعد أن كانت على وشك دحرهم منها واستعادة السلطة الشرعية السيطرة عليها بالكامل، كما أنها هي من أوقفت معارك اليمن بشكل عام، سواء في فرضة نهم أو في الساحل الغربي وكذلك في الجنوب، ولذلك شماعة أمريكا أصبحت شماعة بالية".
وأردف الكميم: "حتى مع الضربات الأمريكية التي استخدمت فيها قاذفات (B-2)، ما زلنا نُدرك أن الولايات المتحدة، مازالت تُحافظ على هذا الكيان لمصالح قومية عُليا خاصة بها، وأنها لا تريد سوى تقليص استخدامه للأسلحة، بحيث يلعب الحوثي في إطار قواعد الاشتباك المحدودة وفي إطار الملعب المسموح له اللعب فيه، بحيث لا يتجاوز حدوده المرسومة".
إلى ذلك، يرى المحلل والباحث السياسي فؤاد مسعد، إن: "خطاب الحوثيين هو جزء من الخطاب السياسي الإيراني، الذي يقوم على محاولات الكسب واستعطاف الرأي العام من خلال تقديم أنفسهم كمدافعين أو ضحايا".
وأضاف مسعد: "فيما يتعلق بدعاوى احتمال الغزو الأمريكي للحديدة، فهو يندرج ضمن هذه الخطابات، محاولين بذلك البحث عن مبررات لاستمرار الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وكذلك استمرار تهديد وابتزاز حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر".
وتابع مسعد، حديثه لـ"إرم نيوز" بقوله إن "الهروب من القضايا والتحديات التي تحاصرهم في مناطق سيطرتهم، سواء ما يتصل بالقمع والاعتقالات التعسفية والاختطافات، أو ما يتصل بالأوضاع المعيشية القاسية التي يعانيها ملايين المواطنين، بسبب حرب الحوثيين وإدارتهم السيئة".
وختم مسعد، بقوله إن "هذه الدعاوى تأتي مقدمة للهروب من التزامات الحوثيين تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب ظالمة من الجيش الإسرائيلي، وطالما زعم الحوثيون أنهم يساندون فلسطين، فهي مجرد شعارات لتضليل الرأي العام".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لماذا يتهم الحوثيون الدبلوماسيين وعمال الإغاثة بالتجسس؟.. صحيفة أمريكية تجيب
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
سلطت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم الثلاثاء، على اعتقالات الحوثيين للدبلوماسيين الأمريكيين وعمال الإغاثة اليمنيين مع المنظمات الدولية.
ولم يكن أصدقاء وزملاء شايف الهمداني السابقون يعرفون ما إذا كانوا سوف يرونه مرة أخرى أم لا.
كان الهمداني، وهو موظف يمني سابق في السفارة الأميركية في بلاده، قد اعتقل في عام 2021 على يد مسلحين حوثيين سيطروا على العاصمة صنعاء. وفي السنوات التي تلت ذلك، لم يُعرف سوى القليل عن قضيته أو قضايا 10 موظفين يمنيين آخرين نشطين أو سابقين في السفارة الأميركية محتجزين معه، باستثناء أنهم محتجزون بسبب صلاتهم بالولايات المتحدة.
ثم في شهر يونيو/حزيران، ظهر السيد الهمداني مرة أخرى بطريقة مثيرة للقلق: ففي مقطع فيديو دعائي أصدره الحوثيون، اعترف بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال آدم إيرلي، الدبلوماسي الأميركي الذي عمل مع السيد الهمداني في السفارة قبل أكثر من عقدين من الزمن: “إن رؤية شايف في تلك البدلة الزرقاء للسجين، مجبراً على الاعتراف تحت الإكراه، كسر قلبي”.
تم نشر الفيديو في أوائل يونيو/حزيران بعد أيام قليلة من قيام الحوثيين – وهي ميليشيا مدعومة من إيران تسيطر الآن على معظم شمال اليمن – بسلسلة جديدة من الاعتقالات. قاموا باعتقال ما لا يقل عن 27 من موظفي وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية المحلية والدولية. في الأسابيع التالية، تم اعتقال العشرات من اليمنيين الذين يعملون لصالح منظمات مماثلة.
وقد أثارت موجة الاعتقالات التي شهدتها اليمن في يونيو/حزيران مخاوف من شن حملة قمع أوسع نطاقا ضد أولئك المرتبطين بالمنظمات الدولية والبعثات الأجنبية في اليمن. وتصاعدت التوترات بين الحوثيين والغرب على مدى العام الماضي، حيث هاجم المسلحون اليمنيون السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وأطلقوا الصواريخ على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” اليمن نقطة اشتعال.. مستقبل الشرق الأوسط عقب الرد إسرائيل على إيرانقالت ندوى الدوسري، المحللة المختصة بالصراعات، إن حملة القمع والاعتقالات التي يشنها الحوثيون ضد موظفي الأمم المتحدة والموظفين الدوليين مستمرة منذ خمس سنوات على الأقل. لكنها أشارت إلى أن الجولة الأحدث من الاعتقالات لها هدف أكثر تركيزًا: خنق الدعم المحلي للقوى والمؤسسات الغربية.
وقالت الدوسري إن “استهدافهم لموظفي الأمم المتحدة هو تكتيك متعمد للابتزاز وانتزاع التنازلات من خلال استخدامهم كرهائن”، مضيفة أن “الحوثيين يسعون إلى السيطرة على من يعمل لصالح الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتنصيب أفراد من جماعتهم للسيطرة الكاملة على المساعدات الدولية”.
اليمن موطن لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فوفقا للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من نصف السكان – حوالي 18.2 مليون شخص – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وهذا يجعل عمل منظمات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية أكثر أهمية.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية موجة الاعتقالات الأخيرة واتهمت الحوثيين بمحاولة نشر معلومات مضللة من خلال اعترافات قسرية وزائفة متلفزة حول أدوار أعضاء يمنيين حاليين وسابقين في السفارة الأمريكية.
وقال تيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، في مقابلة: “نحن نشعر بحزن شديد لرؤية زملاءنا بهذه الطريقة، والذين لم يفعلوا أي شيء غير مخلص لليمن، دون استثناء”. وأضاف: “هذه الاعترافات القسرية مفبركة بالكامل. إنها مسرحية”.
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في صنعاء في عام2014 بعد أن استولى الحوثيون على السلطة في العاصمة، ويعمل السفير الآن من العاصمة السعودية الرياض.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي اتهامات قد وجهت إلى المعتقلين مؤخرا. لكن الحوثيين اتهموا السيد الهمداني والآخرين الذين اعتقلوا في عام 2021 بالتآمر ضد البلاد واتهموهم بأنهم جزء من “خلية تجسس أمريكية إسرائيلية”.
وتوفي شخص واحد على الأقل، كان محتجزا في يونيو/حزيران، وهو محمد ناجي خماش (55 عاما)، أثناء احتجازه لدى الحوثيين هذا الأسبوع، وفقا لعائلته.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في تصريح علني بعد نشر الاعترافات المصورة، إن أعضاء شبكة التجسس المزعومة الذين تم اعتقالهم في عام 2021 لديهم دوافع “تخريبية” وراء عملهم الإنساني.
وفي مقطع الفيديو الحوثي، يزعم السيد الهمداني أنه كان يعمل بناء على أوامر السيد إيرلي، الدبلوماسي الأمريكي.
وفي يونيو/حزيران، كتب إيرلي على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الفيديو كاذب ومروع. نعم، عمل شايف الهمداني معي في السفارة الأميركية في صنعاء. لا، لم يكن أي منا جاسوسا. لقد أدرنا برامج تعليمية وثقافية، بموافقة الحكومة اليمنية، لتطوير مؤسسات حرة ومستقلة”.
ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص)بعد أن اجتاح الحوثيون صنعاء في عام 2014، اضطرت الحكومة المعترف بها دوليًا هناك إلى الفرار إلى مدينة عدن الجنوبية. ثم شن تحالف بقيادة السعودية تدخلاً عسكريًا استمر لسنوات لطردهم، لكنه فشل. ترك ذلك الحوثيين في السلطة في شمال اليمن، وحكموا معظم سكان البلاد.
تسيطر الجماعة الآن على دولة شبه فقيرة تمتد عبر شمال اليمن وتحكمها بقبضة من حديد. وقد أكدت الاعتقالات السابقة على نمط من الاعتقالات التعسفية، وفقًا لتقارير منظمات مثل هيومن رايتس ووتش.
ونشر الحوثيون مقاطع فيديو عالية الجودة، مصحوبة بالموسيقى والرسومات، تظهر رجالاً آخرين غير السيد الهمداني (63 عاماً)، يعترفون بالتجسس أيضاً.
وحاولت صحيفة نيويورك تايمز الاتصال بعدد من أقارب الرجال المتهمين بالتجسس، إلا أن جميعهم رفضوا التحدث علناً خوفاً من انتقام الحوثيين.
صور وزعها الحوثيون قالت إنها لجواسيس تابعين للولايات المتحدة واسرائيل مع بدء حملة اعتقالات الموالين للرئيس السابقوقال أحد عمال الإغاثة اليمنيين الذين ما زالوا في البلاد، والذي تحدث دون الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، إن القمع في اليمن وصل إلى مستويات “مرعبة”. وأضاف الناشط أن هذا، إلى جانب الافتقار إلى التغطية الإعلامية والاهتمام العالمي، جعل عواقب الاصطدام بالحوثيين أكثر خطورة.
لقد وصفه ما لا يقل عن ستة يمنيين عملوا عن كثب مع السيد الهمداني أو عرفوه بأنه مواطن مخلص قضى حياته المهنية في خدمة أبناء وطنه. وهذا جعل من الصعب عليهم أن يشاهدوه يُصوَّر على أنه خائن.
ومن بين الذين يراقبون قضية السيد الهمداني عن كثب هشام العميسي، المعلق اليمني البارز الذي قال إنه تعرض للتعذيب على يد الحوثيين أثناء احتجازه لمدة خمسة أشهر.
وأضاف “نحن نعلم أن الرسالة وراء هذه الاعتقالات ليست موجهة إلى العالم الخارجي، لكنها تهدف إلى إرسال رسالة إلى الشعب اليمني العادي مفادها أنه ستكون هناك عواقب إذا عملوا مع أي شخص باستثناء الحوثيين”.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجين تعليقا على الاعتقالات الأخيرة: “إن قيام الحوثيين بهذه الأعمال المتطرفة ضد مواطنيهم اليمنيين هو أمر قصير النظر وقاس وغير إنساني”.
ورغم هذه الإدانات، واصل الحوثيون حملتهم القمعية.
وفي أغسطس/آب، اقتحم الحوثيون مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء واستولوا على وثائق وأثاث ومركبات. وأدان فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، هذا الإجراء ووصفه بأنه “هجوم خطير على قدرة الأمم المتحدة على أداء ولايتها”.
وأكدت الأمم المتحدة أن عددا من العاملين في المجال الإنساني الذين تم اعتقالهم في يونيو/حزيران الماضي أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية من قبل السلطات الحوثية.
وقالت عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية في رسالة مؤرخة 12 أكتوبر/تشرين الأول: “إن توجيه “اتهامات” محتملة ضد زملائنا أمر غير مقبول ويزيد من تفاقم الاحتجاز الانفرادي المطول الذي عانوا منه بالفعل”.
ومن بين العواقب الأكثر أهمية لهذه الحملة أنها دفعت وكالات الأمم المتحدة والحكومات الغربية إلى إعادة تقييم مشاركتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال السيد ليندركينج “إن هذا يطرح بعض الأسئلة الخطيرة للغاية على الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية حول ما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في العمل في اليمن، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي شروط”. وأضاف “نريد مساعدة الشعب اليمني، لكن الحوثيين يجعلون القيام بذلك بأمان أكثر صعوبة”.
المصدر الرئيس
Arrests and Spying Charges Alarm Diplomats and Aid Workers in Yemen
يمن مونيتور30 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام سفن الناتو تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين مقالات ذات صلة سفن الناتو تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين 30 أكتوبر، 2024 صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة قاعدة صواريخ للحرس الثوري جراء الهجوم الإسرائيلي 29 أكتوبر، 2024 الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على منطقة جنوب إسرائيل 29 أكتوبر، 2024 “حزب الله” يعلن استهداف جنوداً وآليات في إسرائيل ودبابة ميركافا جنوبي لبنان 29 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية طائرة مسيرة أطلقت من اليمن تسقط في عسقلان 29 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية لماذا يتهم الحوثيون الدبلوماسيين وعمال الإغاثة بالتجسس؟.. صحيفة أمريكية تجيب 30 أكتوبر، 2024 سفن الناتو تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين 30 أكتوبر، 2024 صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة قاعدة صواريخ للحرس الثوري جراء الهجوم الإسرائيلي 29 أكتوبر، 2024 الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على منطقة جنوب إسرائيل 29 أكتوبر، 2024 “حزب الله” يعلن استهداف جنوداً وآليات في إسرائيل ودبابة ميركافا جنوبي لبنان 29 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك سفن الناتو تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين 30 أكتوبر، 2024 الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على منطقة جنوب إسرائيل 29 أكتوبر، 2024 طائرة مسيرة أطلقت من اليمن تسقط في عسقلان 29 أكتوبر، 2024 انتشار مرعب لمرض الملاريا في مدينة تعز 29 أكتوبر، 2024 حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سرية 29 أكتوبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 16 ℃ 24º - 14º 49% 1.51 كيلومتر/ساعة 24℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت 24℃ الأحد تصفح إيضاً لماذا يتهم الحوثيون الدبلوماسيين وعمال الإغاثة بالتجسس؟.. صحيفة أمريكية تجيب 30 أكتوبر، 2024 سفن الناتو تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين 30 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬308 غير مصنف 24٬186 الأخبار الرئيسية 14٬914 اخترنا لكم 7٬060 عربي ودولي 6٬958 غزة 6 رياضة 2٬350 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬251 كتابات خاصة 2٬082 منوعات 2٬005 مجتمع 1٬840 تراجم وتحليلات 1٬792 ترجمة خاصة 73 تحليل 13 تقارير 1٬612 آراء ومواقف 1٬544 صحافة 1٬485 ميديا 1٬409 حقوق وحريات 1٬325 فكر وثقافة 901 تفاعل 815 فنون 481 الأرصاد 323 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...