تتويج الفائزين بجائزة عجمان للزراعة 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
توجت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، الفائزين بجائزة عجمان للزراعة لعام 2024 بدورتها الـ 15 والتي تستهدف دعم الجهود الإيجابية بالمجال الزراعي وتشجيع النماذج المشرفة لتكون قدوة للجميع للمضي قدماً بمسيرة التشجير وزيادة المساحات الخضراء في الإمارة.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة، خلال حفل التكريم الذي أقيم في حديقة غابة الرقايب، أن الزراعة منهج حياة وعنوان الحضارة والتميز، منوهاً إلى سعي الدائرة للارتقاء بعجمان لتصبح إحدى أهم المدن الخضراء في العالم.
وأوضح أن الدائرة تحرص كل عام على تنظيم الجائزة التحفيزية التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، لتشجيع القطاعين الحكومي والخاص، وكل فئات وأفراد المجتمع على زيادة المساحات الزراعية في الإمارة ونشر الثقافة الإيجابية ورفع مستوى المعايير البيئية المرتبطة بالزراعة، مشيراً إلى أن الجائزة تشهد في كل دورة إقبالاً كبيراً من السكان والجهات والدوائر، ما يجسد الحرص المشترك على تعزيز القطاع الزراعي.
من جهته، أوضح أحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة بالدائرة، أن الجائزة تعتمد مبدأ الشمولية لجميع الفئات وتمنح الفرصة لجميع حدائق المنازل والمساجد والمدارس وكل الجهات الحكومية وأصحاب المبادرات الزراعية والفنادق في جميع مناطق الإمارة وتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين.
وكرّمت الدائرة الفائزين بفئة الحديقة المنزلية الداخلية والحدائق المنزلية الخارجية، وفئة المنازل المنتجة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
حوار مع الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي
في اليوم السابع من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي أقيمت جلسة حوارية مميزة تحت عنوان حوار مع المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما والمخرج اللبناني خليل جريج، الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي لمهرجان الجونة السينمائي 2024، وأدار الحوار الناقد السينمائي جون ميشيل فردون.
وبدأ الحوار بالحديث عن فيلم "صندوق الذاكرة"، حيث شاركت جوانا ذكريات من شبابها وجوانب ملهمة من رحلتها الشخصية، وتحدثت عن فكرة الفيلم المستوحاة من رسائل وتسجيلات قديمة تبادلتها مع صديقتها في فترة المراهقة.
وأضافت جوانا حاجي قائلة: "هذه الوثائق هي مصدر إلهام الفيلم، فهي تمثل ثلاثة أجيال وتعرض قصصًا إنسانية حول تأثير ذكريات الأم على ابنتها وتأثر الأجيال."
العلاقة بين الماضي والحاضريناقش الفيلم حياة أسرة لبنانية عاشت خلال الثمانينات، حيث لم تكن الابنة على علم بماضي والدتها حتى اكتشفت "صندوق الذاكرة"، وهو صندوق يحوي قصصًا وصورًا من فترة شباب والدتها.
وأضافت جوانا أن الفيلم يلقي الضوء على العلاقة بين الماضي والحاضر، وفكرة ما نختار تذكره وما نختار نسيانه، خصوصًا أن عملية صناعة الذاكرة ليست نقلًا للحقائق فقط، بل هي عملية إبداعية تدمج بين الواقع والخيال.
تناولت الجلسة أيضًا فيلم "أريد أن أرى"، الذي يقدم رؤية عميقة للأحداث والصراعات في لبنان، حيث أوضح خليل أن الهدف من هذا العمل الفني هو إظهار الجانب الإنساني للأشخاص الذين يعيشون في ظل الحروب، بدلًا من اختزالهم إلى أرقام. واسترجع خليل لحظة تصوير تجربة الفيلم على الحدود اللبنانية، حيث أُتيحت له الفرصة لالتقاط مشاهد توضح قصص الناس وتحدياتهم، متجاوزًا بذلك القيود المحلية والرمزية من خلال الفن، ويُبرز الفيلم شخصياته بطرق تعكس واقعهم الإنساني المعقد، دون التركيز فقط على جوانب الحرب.
أما عن فيلم "الجمعية اللبنانية للصواريخ"، فتحدث الثنائي عن طموح الشباب اللبناني في الستينات لاستكشاف الفضاء بفضل أستاذ رياضيات كان يعلمهم.
وعبر الفيلم، قدموا قصة تحمل رسالة حلم وسلام وأمل بعيدًا عن الأسلحة، مسلطين الضوء على قدرتهم على دمج الخيال بالواقع واستكشاف عوالم جديدة رغم محدودية الموارد.
بسبب نقص المساحات العامة في لبنان، بادر الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج قبل عام ببناء سينما مؤقتة.
وصُممت السينما لتضم ثلاث قاعات بسعة 100 و200 مقعد، إلى جانب سينما في الهواء الطلق. ولم يقتصر المشروع على العروض السينمائية فقط، بل تضمن أيضًا مركزًا تقنيًا وصالة "سينماتيك" Cinematech، بالإضافة إلى مكتبة تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية ونشرها.
كما تحدثت جوانا حاجي توما وخليل جريج عن أنه رغم وجود العديد من المخرجين المبدعين في لبنان، إلا أن صناعة الأفلام هناك تواجه صعوبات كبيرة. وتطرقا إلى صعوبة إنتاج الأعمال السينمائية في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يتطلب التعبير عن الواقع الحالي شجاعة وقدرة على تجاوز العقبات الفنية واللوجستية، ويهدف فيلمهما الجديد إلى تقديم رؤية صادقة ومؤثرة لما يعيشه لبنان اليوم.
وفي ختام الجلسة، أكد الثنائي أن إنجاز الفيلم يتطلب فريقًا متكاملًا يعمل بشغف لتحقيق الرؤية الفنية. وأعربا عن سعادتهما بمشاركة أعمالهما في المهرجان، معتبرين أن الفوز بالجائزة يمثل بداية لمسيرتهما الفنية.