إذا كنت تعاني من التهاب الحلق.. تجنب هذه الأطعمة فوراً!
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظل تغيرات الفصول، واقتراب قدوم فصل الشتاء، ومع الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة، تأتي العديد من الأمراض المعدية مثل التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد والحمى الفيروسية واحتقان الأنف، وعند الإصابة بالتهاب الحلق يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من حدة الأعراض، وفي حين قد توفر أطعمة ومشروبات أخرى الراحة، يمكن أن تؤدى عوامل مثل الفيروسات والبكتيريا والحساسية والمهيجات البيئية إلى التهاب الحلق، ما يجعل من الصعب تناول الطعام والبلع، وفقًا لتقرير موقع “Healthline”.
ومع ذلك قد يكون من المفيد تناول أو تجنب بعض الأطعمة أثناء التهاب الحلق، وفيما يلى.. أطعمة ومشروبات يجب تجنبها لعدم تفاقم الحالة..
الأطعمة المقرمشة
يجب تجنب الأطعمة المقرمشة أو الجافة أو الصلبة لأنها قد تكون صعبة ومؤلمة عند بلعها، ومن الأمثلة على ذلك رقائق البطاطس والمقرمشات والحبوب الجافة والخضراوات النيئة.
الفواكه الحمضية
يمكن أن تسبب الفواكه والعصائر الحمضية مثل العنب والجريب فروت والأناناس والبرتقال تهيج الحلق، كما تندرج صلصة الطماطم ضمن هذه الفئة.
التوابل
يجب تجنب التوابل والبهارات الحارة، بما فى ذلك الصلصات والفلفل الحار لأنها يمكن أن تتسبب فى تفاقم ألم الحلق.
منتجات الألبان
قد تتسبب منتجات الألبان فى جعل المخاط أكثر سمكًا، ما قد يؤدى إلى تفاقم التنقيط الأنفى الخلفى، لذلك قد يكون من المفيد الحد من تناول الحليب والجبن، والجبن القريش والآيس كريم إذا كنت تعانى من التهاب الحلق
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحكة المزعجة والأكزيماتعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.
والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.
تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيمازاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.
بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".