البكوش: المجلس الرئاسي «مجموعة من المهرجين»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وصف صلاح البكوش، مستشار مجلس الدولة الاستشاري سابقاً، المجلس الرئاسي بـ«مجموعة من المهرجين» ، متابعاً:” لا أستثني زياد دغيم من هذا الوصف” .
وقال البكوش، في مداخلة بقناة “الوسط” إن قضية المصرف المركزي ليست قانونية لأنه لا أحد يلتزم بالقانون في ليبيا.
ولفت إلى أن النواب ليس جسما تشريعيا معتادًا، ولو كان جسما منتخبا لما كان هناك حاجة لاتفاقي الصخيرات وجنيف، وإعطاء مجلس الدولة حق الفيتو على تشكيل حكومة وتعديل الإعلان الدستوري وتعيين المناصب السيادية، على حد تعبيره.
وتابع:” أحد أعضاء البرلمان قال في جلسة: “من هذا الدبيبة؟، نحن من يجب أن نختار رئيس الحكومة وليس مجموعة من 75 شخصا”.
واستطرد:” النواب والدولة ليسوا سلطة تشريعية، فهم تم جرّهم جرًا من آذانهم إلى الطاولة لاختيار إدارة جديدة للمصرف المركزي”.
وأشار إلى أن الحلول المطروحة للأزمة الليبية كلها تلفيقية لتمديد الفترة الانتقالية وبقاء الرئاسي والدولة والحكومات المتوازية.
وقال البكوش، إن الحل في ليبيا الآن هو خروج الرئاسي والنواب والدولة والحكومة من المشهد، وتشكيل فريق من المحكمة العليا لإدارة الدولة لحين إجراء الانتخابات، على حد قوله. الوسوم«مجموعة من المهرجين» البكوش المجلس الرئاسي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البكوش المجلس الرئاسي مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية