مصادر تكشف عن مساعٍ إماراتية لنهب مساحة واسعة من أراضي مطار سقطرى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت مصادر متطابقة، عن مساعٍ إماراتية للسطو على مساحة من أراضي مطار سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت المصادر إن مؤسسة خليفة الإماراتية التي تنشط للعمل في محافظة أرخبيل سقطرى، تسعى لاستقطاع مساحة واسعة من أراضي مطار سقطرى، بالاتفاق مع المحافظ التابع لمليشيا الانتقالي رأفت الثقلي.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تواصل ضغوطها ومساعيها للسطو على مساحة واسعة من مطار سقطرى وهو الأمر الذي قوبل برفض من قبل مدير المطار.
ومنذ سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى، تواصل الإمارات استباحة الأرخبيل والتحكم فيه والسطو على الأراضي والممتلكات، فضلا عن تحويله لقاعدة عسكرية واستخباراتية لصالح الإمارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات اليمن الحرب في اليمن مطار سقطرى
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها
شنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قوائم الإرهاب) حملة اختطافات جديدة استهدفت ناشطين من مناصري المليشيا بالعاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر حقوقية أن عناصر جهاز "استخبارات الشرطة" الذي يقوده علي حسين الحوثي، (نجل مؤسس المليشيا) قاموا بحملة اختطافات جديدة استهدفت ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أحدهم مسن.
وبحسب المصادر، فإن هذه الحملة جاءت على خلفية انتقادات هؤلاء الناشطين لفساد بعض القيادات الحوثية، حيث تستخدم المليشيا مؤسسات القضاء الخاضعة لإدارتها كغطاء قانوني لعمليات الاختطاف.
ووفقًا لوثيقة متداولة، فإن المليشيا أصدرت أمر قبض قهري بحق الناشط محمد الجرموزي بسبب منشورات انتقد فيها قيادات حوثية، أبرزهم (خالد المداني) الوكيل الأول لأمانة العاصمة - المشرف العام للمليشيا بالإمانة، و(أبو مطهر الوشلي) المنتحل صفة مدير مديرية السبعين - رئيس المكتب الإشرافي للمليشيا بالمديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن المليشيا اختطفت الناشط المسن إسماعيل الجرموزي خلال اليومين الماضيين بناءً على أمر قهري مماثل على خلفية انتقاده فساد وممارسات بعض قيادات الجماعة.
وبحسب المصادر فأن إسماعيل الجرموزي، رغم تقدمه في السن يعاني من أمراض مزمنة، منها السكري وغيره.
وتأتي هذه الاختطافات ضمن حملة ممنهجة لقمع أي صوت منتقد لفساد وممارسات قيادات مليشيا الحوثي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس حجم القمع والانتهاكات التي تمارسها الجماعة ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.