مصادر تكشف عن مساعٍ إماراتية لنهب مساحة واسعة من أراضي مطار سقطرى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت مصادر متطابقة، عن مساعٍ إماراتية للسطو على مساحة من أراضي مطار سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت المصادر إن مؤسسة خليفة الإماراتية التي تنشط للعمل في محافظة أرخبيل سقطرى، تسعى لاستقطاع مساحة واسعة من أراضي مطار سقطرى، بالاتفاق مع المحافظ التابع لمليشيا الانتقالي رأفت الثقلي.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تواصل ضغوطها ومساعيها للسطو على مساحة واسعة من مطار سقطرى وهو الأمر الذي قوبل برفض من قبل مدير المطار.
ومنذ سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى، تواصل الإمارات استباحة الأرخبيل والتحكم فيه والسطو على الأراضي والممتلكات، فضلا عن تحويله لقاعدة عسكرية واستخباراتية لصالح الإمارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات اليمن الحرب في اليمن مطار سقطرى
إقرأ أيضاً:
الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".
ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.
في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.