غزة - صفا

قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، إن من يعترض طريق المساعدات هو خائن خارج عن الصف الوطني ومتساوق مع الاحتلال ومخططاته الفاشية تجاه أبناء شعبنا.

وأعرب التجمع في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، عن تقديره للمهام الملقاة على عاتق الأمم المتحدة في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، "كما ونقدر المعيقات التي تعيق عملها في إيصال المساعدات".

وأضاف أن وفدًا من تجمع القبائل والعشائر والعائلات اجتمع مع مسؤول الأمم المتحدة لشؤون المساعدات في الأراضي الفلسطينية، للتشاور في حل مشكلة عدم وصول المساعدات، "وقد أجمع الحضور على أن المسؤوليات مشتركة، فالاحتلال يتحمل المسؤولية في إعاقة توصيل المساعدات من خلال الإعتداء على جهاز الشرطة الفلسطينية المدنية التي تؤمن المساعدات والأمم المتحدة يتوجب عليها فضح الانتهاكات التي يقوم بها الإحتلال من خلال إعاقته وإعتداءه على أفراد الشرطة".

وحمّلت العشائر الفلسطينية في غزة نفسها "مسؤولية لجم بعض أبنائها الخارجين عن الصف الوطني".

وقدّر التجمع جهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا في ظل الحصار والحرب والاحتلال، داعيةً إياها للإستمرار في أداء الواجب الإنساني المنوط بهم تجاه شعبنا.

وأكد التجمع على ضرورة دور الشرطة في حماية طريق المساعدات وأن تكون محمية بالقانون وعدم تعريض أفرادها من قبل للاستهداف من قبل الاحتلال، "لأن دور الشرطة هو دور مدني وإنساني بحت وخاصة في هذه الظروف الصعبة".

كما وأكد التجمع والعشائر المجتمعة على أنها "مستعدة للخروج مع الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية لتأمين المساعدات لأبناء شعبنا حتى لا يموت أبناء شعبنا جوعًا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة مساعدات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تحذر من تفشي شلل الأطفال بغزة بسبب تعذر استكمال التطعيم

نيويورك - صفا حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في غزة روزاليا بولين من عواقب عدم تلقي أكثر من 119 ألف طفل في شمال القطاع، للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لشلل الأطفال قبل منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. ونقل موقع "أخبار الأمم المتحدة" عن بولين قولها: "إذا تخطينا هذا الموعد النهائي، ستنخفض مناعة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بسرعة". وأشارت إلى اضطرار وكالات الأمم المتحدة الثلاث المشاركة في حملة التطعيم، وهي منظمة الصحة العالمية ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) واليونيسف، إلى جانب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تأخير بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في الشمال. وذكرت أنه في حملة التطعيم، نحتاج إلى عدة أشياء. نحتاج إلى الأمان للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وللمحفزين الاجتماعيين، وللأسر التي تأتي لتطعيم أطفالها. نحتاج إلى أن يكون الناس مستقرين حتى تنجح الحملة. وأضافت "بسبب تصاعد القصف المستمر، أصبح العاملون في مجال الصحة منهكين، فقد قتل المئات من الناس على مدى الأسابيع الماضية. وأصيب عدد أكبر بكثير، وهناك مستشفيات تعرضت للغارات والحصار". وأكدت أن الظروف غير مهيئة لبدء تلك المرحلة من الجولة الثانية لحملة التطعيم في غزة. ونجحت الجولة الأولى من التطعيم التي امتدت ما بين 1 و12 أيلول/ سبتمبر الماضي في تطعيم 559,161 طفلًا، أو ما يقدر بنحو 95% من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة. وبدأت الجولة الثانية في وسط وجنوبي قطاع غزة في 14 تشرين الأول/ أكتوبر، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الأطفال في شمالي القطاع. ونبهت إلى أن نحو 120 ألف طفل في غزة معرضون إلى "خطر كبير". وقالت بولين إن هذا يشكل خطرًا ليس فقط على أولئك الأطفال الذين يبلغون من العمر 10 سنوات وأقل، بل وأيضًا على الأطفال في المنطقة الأوسع.

مقالات مشابهة

  • بعد حظر إسرائيل لعمل الأونروا.. ما هو الموقف الدولي من توزيع المساعدات بغزة؟
  • بيان لمجلس الأمن بعد حظر الأونروا وسط تراجع المساعدات إلى غزة لأدنى مستوى
  • أسئلة قانونية بعد حظر كنيست الاحتلال عمل الأونروا في فلسطين
  • "اليونيسيف": الحياة بغزة ستصبح شبه مستحيلة بدون "أونروا"
  • الأسئلة القانونية التي يثيرها حظر إسرائيل للأونروا؟
  • الغارديان: حظر الأونروا يضع إسرائيل على طريق الدولة المارقة
  • النرويج تصدر بيانا بشأن المساعدات للفلسطينيين
  • الإمارات تدين قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»
  • "الأونروا".. ماذا نعرف عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل؟
  • مسؤولة أممية تحذر من تفشي شلل الأطفال بغزة بسبب تعذر استكمال التطعيم