#سواليف

مع تواصل استشهاد كبار قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية والذين كان آخرهم قائد حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” #يحيى_السنوار، ظهر بشكل لافت من حديث الكثير من العرب والمسلمين في أغلب البلدان وفي المهجر مدى رغبتهم في نيل “المقاومة”، و”الصمود”، و”تحرير الأرض المحتلة”.

كما أشاد كثيرون ببيان ” #كتائب_القسام “، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي أكد على استمرار المقاومة رغم توالي استشهاد القادة، بقوله: “واهم هذا العدو المجرم إذا ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار، وهنية، ونصر الله، والعاروري، وغيرهم، يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع”.

وبعد ظهور “تنظيم الدولة” عقب “ثورات الربيع العربي”، جرى تشويه كلمات مثل “الجهاد” في الإعلام الغربي وإعلام الحكومات العربية، ولكن بدأت تلك المصطلحات تتحول بعض الشيء لتعود لمكانتها الطبيعية في الإعلام وفي نفوس العرب والمسلمين مع ” #طوفان_الأقصى ” منذ انطلاقة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على أفراد القوة 2024/10/25

ويرى مراقبون ومحللون بينهم الباحث في التربية السياسية يحيى سعد، أنه “لو أجرينا استبيانا عاما هذه الأيام وسط شرائح الشباب لوجدنا طوفانا من المشاعر الفياضة بحب الشهادة”، مؤكدا أنها “نقلة نوعية في التوعية السياسية المأمولة، والتربية السياسية المفقودة”.

وتحت عنوان “السنوار مصدر إلهام للمقاومين”، كتب الصحفي المصري ممدوح الولي، في مقال ، مؤكدا أن السنوار بعد أن “أدى مهمته النضالية بكل اقتدار، أصبح أيقونة للإنسان المقاوم في أنحاء العالم”، مشيرا إلى أنه نضال “يزيد تعلق الشعوب العربية المتعطشة لحرية فلسطين بالمقاومة”.

وفي السياق ذاته يقول الكاتب الصحفي قطب العربي، في مقال له نشره “عربي21”: “حالة الحب والانبهار بالشهيد السنوار في مصر هي جزء من حالة عامة عمت ربوع العالمين العربي والإسلامي، بل شملت جميع الأحرار في العالم”، مؤكدا أنه “لا ينبغي أن تتوقف عند حالة الانبهار، أو الدعم المعنوي”.

“عربي21″، استطلعت آراء بعض الشخصيات المؤثرة والوازنة حول مدى قبولهم بهذا الطرح، وحجم تأثير صمود المقاومة على الشعوب والشباب وهل هو “واسع أم محدود”؟، وطبيعة هذا التأثير وهل هو “افتراضي أم واقعي”؟، وأهم دوافعه وتداعياته، وهل هي: اجتماعية، دينية، سياسية، أو اقتصادية؟.

كما طرحت التساؤل: هل هو مجرد موجة تعاطف وقتي وينتهي أم قد يتحول لأثر على الأرض؟، وما سيناريوهات تعامل الأنظمة الحاكمة معه إن تحول إلى حراك حقيقي؟.

“مشاعر تعيقها الأنظمة”
وهنا يقول القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، همام علي يوسف، إن “الحقيقة التي يلمسها الجميع أن هناك مشاعر إيجابية حقيقية لدي كثير من شعوبنا العربية والإسلامية نحو ما يحدث في فلسطين عامة وغزة خاصة، لاسيما بعد استشهاد القادة واحدا تلو الآخر”.

وفي حديثه يضيف أن “الكثير من الشباب والكبار لو أتيحت لهم فرصة المشاركة في الجهاد مع أهلنا في غزة ما تأخروا؛ ولكن تقف الأنظمة عائقا حقيقيا أمام الشعوب”.
ويؤكد أن “تلك الأنظمة بمثابة وكلاء عن المستعمر الحقيقي ويقومون بإسكات حتي الكلمة التي تستنكر ما يحدث لأهلنا في غزة وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين”.

ويمضي قائلا: “هناك كثير من الشباب والكبار إذا أُتيحت لهم فرصة المشاركة مع إخوانهم في غزة ما تأخروا؛ فالقلوب تتوق إلى لحظة النصر وتحرير مقدساتنا”.

“لن تتركهم الحكومات”
أما الأكاديمي العراقي الدكتور حارث قطان، فيقول : “إبتداء أعادت عملية طوفان الأقصى، الحديث عن قضية فلسطين، وأعادتها للواجهة بعد أن تلاشت لسنوات مضت لصالح قضايا أخرى”.

ويوضح أنه “خلال صمود غزة البطولي بدأ حراك شعبي كبير متضامن مع القضية الفلسطينية؛ لاسيما لدى الشباب الذين أصبحوا يسمعون بالقضية الفلسطينية، وكذلك عمليات الاستشهاد والمواقف البطولية للمقاومة في غزة”.

ويختم حديثه متسائلا: “هل ينفع النفس الشعبي والوقوف مع المقاومة في ظل حكومات رهنت نفسها لأمريكا وإسرائيل؟”.

“موجات تسونامي قادمة”
وفي رؤيته يقول السياسي المصري ياسر عبدالعزيز، إن “المقاومة مشروعة ومشرعنة في المواثيق الدولية والشرائع الدينية؛ ولعل العهد الدولي للحقوق المدنية قد شرع حق الشعوب التي تم استعمارها باستخدام كل الوسائل للخروج من وطأة الاستعمار حتى استخدام القوة والمقاومة المسلحة”.

القيادي في حزب “الوسط” المعارض، في حديثه “، يضيف: “لاشك أن الكيان المحتل دخل غزة وبحسب اتفاقية (أوسلو 1993) فالقطاع جزء مستقل من السلطة الفلسطينية التي تم إقرارها وفقا لهذا الاتفاق في الأمم المتحدة”.

ويوضح أنه “من ثم فما يحدث في غزة والضفة من انتهاكات بل مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، يجوز لأهل غزة والضفة مقاومة الاحتلال بكل الطرق ومنه المقاومة المسلحة”.
يلفت إلى أن “حالة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في غزة، بهذا المنظر كان ملهما للشباب الفلسطيني، ورأينا مقطعا مصورا الأحد الماضي، لمقاوم فلسطيني يقاتل حتى الرمق الأخير، كقائده السنوار، حيث كان محاصرا وظل يقاوم حتى آخر طلقة وآخر لحظة”.

ويرى أن “هذه الحالة للسنوار، والمشهد الذي أُخرج لاستشهاده أصبح ملهما لكل العرب والمسلمين؛ وأظن أن السنوار نفسه لو أحب أن يخرج مشهدا لمقتله فلن يخرجه بهذه الروعة، وأظن أن الاحتلال لم يكن ليرغب في خروج هذا المشهد بهذا الشكل، وأظن أيضا أن هذا المشهد تم تسريبه على غير رضا قادة الاحتلال”.

ويؤكد أن “المشهد في النهاية كان ملهما، وكان دافعا، ولعل عملية الأردن الجمعة الماضية، كانت ردا واضحا نتيجة للمشهد الذي رآه العالم، وعلينا أن نقف مليا أمام أحد المحللين الإسرائيليين الذي أكد أن السنوار لم يكن مختلا كما يدعي الإسرائيليون، ولكنه كان صاحب مبادئ ومقاوما حتى آخر لحظة، وهذه شهادة الأعداء”.

لذلك يرى عبدالعزيز، أن “الوضع بفلسطين ولبنان واليمن سيمتد وينتشر، والآن الأردن بعد هذه العملية؛ كموجات تسونامي ستقتلع الكيان، ومشهد السنوار أظنه نسف عمليات التطبيع الجارية منذ كامب ديفيد، ووادي عربة الأردنية، ثم التطبيع الخليجي الإماراتي البحريني، وكل المحاولات لتثبيت جذور الكيان عبر مشهد صغير لم يتعد 30 ثانية”.

ويعتقد أن “الحكومات العربية سيكون لها رد فعل عنيف خلال الفترة القادمة، وأن تكون الأجهزة الأمنية أكثر يقظة؛ ولكن كل هذا سيقف بين الشعوب وحكامها ويزيد الفجوة بينها؛ لأن الشعوب قالت كلمتها بأنه لا مكان لكيان ولا تطبيع، وفي النهاية سيرضخ الحكام شاءوا أو أبوا، وهذا المشهد سيكون له الأثر الكبير والرمزية الأبقى”.

“نماذج الصمود الأسطوري”
ويقول الباحث يحيى سعد، إن “الإنسان بطبيعته يتأثر بالأفعال أكثر الأقوال، لتعبيرها الأكثر صدقا عن مواقف أصحابها؛ وليس هناك فعل يمكن أن يتمتع بالمصداقية أكثر من تضحية الإنسان بنفسه وماله في سبيل مبادئ يؤمن بها، وقضية يدافع عنها”.

ويضيف: “كلما كانت تلك المبادئ تتسق مع ما عرفته المجتمعات الإنسانية والقيم المشتركة بين الشعوب كان حجم التعاطف مع أصحابها وحامليها أكبر مهما اختلفت المنطلقات والأيديولوجيات”، ملمحا إلى أن “أبرز تلك المبادئ والقيم: الحرية، والعدل، والمساواة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتحرر من الاحتلال”.

ويرى أنه “إذا كانت قضية فلسطين اكتسبت تعاطفا شعبيا عالميا واسعا بأوساط الشباب الغربي خاصة بعد حجم الدمار وإبادة المدنيين من نساء وأطفال غزة؛ فإن نماذج الصمود الأسطوري التي يصنعها قادة المقاومة وتنقلها وسائل الإعلام تُحدث تناميا متراكما بوجدان الشعوب الحرة والشعوب المسلمة، لأنها حينئذ تجمع بين دوافع الجهاد النظرية وصورته العملية”.
ويعتقد أنه “إذا كانت الأعمال الدرامية المتميزة تؤثر في وجدان المشاهدين حتى درجة البكاء؛ فالصور البطولية الواقعية -تنقلها العدسات لقادة المقاومة وكان آخرها مشهد صمود السنوار- كفيلة بتهشيم حواجز خوف كرستها أنظمة مستبدة بنفوس شعوبها، وقادرة على تغيير ميولهم واهتماماتهم، وتقوية إرادتهم وزيادة رغبتهم بالتضحية والفداء، خاصة الشباب”.

“نقطة انطلاق”
وفي إجابته قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور وصفي أبوزيد: “أقام الله تعالى الكون على السنن ومن بينها سنة التدافع، وما نراه في (طوفان الأقصى) على أرض فلسطين تجلي واضح لهذه السنة، ولاشك أنه أثناء التدافع يرتقي شهداء وتسيل دماء، ويفوز الشهيد بالمنزلة العظيمة ويترك أثره بالحياة، ويؤجج بدمائه الذكية مشاعر المسلمين”.

وفي حديثه ، أضاف: “وباستشهاد القائد المغوار يحيى السنوار ،الذي لقي الله وبيده السلاح، وطوال العام على هذا النحو ينازل الأعداء من مسافة صفر، ولقى الله شهيدا، فهذه الدماء نارا تحرق المحتلين ونورا يضيء طريق المجاهدين وللأمة سبيل المقاومة”.

وأكد أن “محاولات تشويه مصطلحات ومفاهيم إسلامية كالجهاد والخلافة ستنتهي، فأين (تنظيم الدولة) الآن في سوريا والعراق؟، لا جسر له، ولكن العالم الآن يذكر القائد السنوار، وبطولته وأسطوريته، ومعركة الطوفان أحيت الجهاد في أسمى معانيه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار كتائب القسام طوفان الأقصى العرب والمسلمین قادة المقاومة طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها

الثورة نت|

اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.

هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.

وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.

وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.

ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.

واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.

وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.

وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.

وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.

وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.

وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.

كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.

ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.

وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.

وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.

وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.

وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.

واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • حجة: مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل بحجة
  • عرض كشفي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من شباب الكشافة بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان
  • عرض كشفي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • مناورة ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني بهلول
  • مسيران ومناورتان لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة