يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين المقبل 28 تشرين أول / أكتوبر زيارة رسمية إلى المغرب تلبية لدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وكشفت وسائل إعلام مغربية اليوم النقاب عن أن زيارة ماكرون تتوج مسارا من الجهود الرامية إلى توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، خصوصا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية تموز / يوليو الماضي تأييده لخيار الحكم الذاتي كحل لأزمة الصحراء.

ط

ووفق صحيفة "الأيام" المغربية فإن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت ماكرون، سيكون مكانها مقتصرا على العاصمة الرباط فقط على امتداد أيامها الثلاثة.

ومن المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس بمعية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيرافقه حوالي 150 شخصا، قمة ثنائية، في اليوم الأول من الزيارة، حيث سيتم التوقيع على اتفاقيات بين البلدين في مجالات عدة، من بينها الطاقات المتجددة والتعليم والثقافة والبيئة، فضلا عن توقيع شراكات اقتصادية لتمويل مشاريع البنى التحتية بالمغرب.

ويتضمن جدول أعمال الرئيس الفرنسي كذلك لقاء بينه وبين رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، قبل أن يلقي كلمة رسمية أمام ممثلي الأمة، أي من داخل نفس المؤسسة الدستورية التي حرص الملك على تخصيصه بالشكر في خطاب افتتاح الدورة الخريفية قبل أيام.

وسيختم ماكرون زيارته ر إلى المملكة بعقد لقاء في اليوم الثالث منها مع ممثلي الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب وبعض الشخصيات الرائدة في مجالات مختلفة.

ونفت صحيفة "الأيام" ما راج عن ماكرون سيتوجه إلى مدينة الداخلة من أجل فتح تمثيلية دبلوماسية بها.



واحتفظت فرنسا بمكانتها كأول شريك اقتصادي للمغرب، إذ يعمل في المغرب ما يقارب 1300 شركة فرنسية، كما أنها المستثمر الأول في المغرب، بقيمة استثمارات بلغت في سنة 8.1 مليار يورو 2022.

كما عرفت المبادلات التجارية بين البلدين نمواً بلغ 50% خلال الخمس السنوات الماضية، وانتقل حجم الاستثمارات الصينية في المغرب من 4 مليارات دولار سنة 2014 إلى 6 مليارات دولار في عام 2021.

وتعود آخر زيارة تحمل ماكرون إلى المملكة المغربية، إلى سنة 2018، ومنذ ذلك الوقت ترنحت العلاقات الثنائية بين البلدين بين المد والجزر وعرفت تقلبات، تخللتها مرحلة فتور دبلوماسي، عكسها قرار فرنسا في عام 2021 بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة إلى النصف ورفض المغرب مساعداتها في جهود الإنقاذ بعد "زلزال الحوز" العام الفائت.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، التي قالت مصادر إعلامية مغربية أن الرباط أرادتها أن تكون زيارة دولة وليست زيارة عائلية كما بدأ الإعداد لها، في ظل فتور في علاقات فرنسا بالجزائر، على خلفية رفض هذه الأخيرة للموقف الفرنسي المؤيد لخيار الحكم الذاتي في الصحراء.

كما تأتي هذه الزيارة في ظل فتور غير مسبوق في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية حيث كانت الجزائر قد سحبت سفيرها من باربس ردا على تأييد ماكرون لخيار الحكم الذاتي في الصحراء، كما تأتي أيضا في ظل حملة إعلامية شبه رسمية يشنها التلفزيون الرسمي في الجزائر ضد المغرب، عبر بوابتي الحكم والتطبيع مع الاحتلال.

يذكر أن العلاقات الجزائرية ـ المغربية مقطوعة بشكل كامل، منذ 24 آب / أغسطس 2021 ثم قررت الجزائر في 22 سبتمبر من نفس العام الإغلاق الفوري للمجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، فضلًا عن قرار عدم تجديد عقد مد الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية والذى انتهي فى أكتوبر من العام 2020، رغم أنه يوفر للجزائر عائدات مجزية.

وتأتي هذه الخطوات استكمالا لأزمة عالقة بين البلدين منذ العام 1994 حين أقدمت الجزائر على إغلاق الحدود البرية بين البلدين ردا على قرار الرباط فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين عقب تفجير أطلس آسني بمدينة مراكش المغربية.

ويعود الخلاف بين الرباط والجزائر في الأساس إلى تباين وجهتي نظر البلدين في ملف الصحراء، فبينما تؤيد الجزائر حق تقرير المصير وتدعم جبهة البوليساريو في خيار الانفصال، يطرح المغرب خيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء في إطار السيادة المغربية.

إقرأ أيضا: كيف تأثرت العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والمغرب بالتوترات الدبلوماسية؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية زيارة المغرب العلاقات فرنسا المغرب فرنسا علاقات زيارة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الفرنسی إیمانویل ماکرون الحکم الذاتی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات وتدعم القضية الفلسطينية

كتب- نشأت علي:

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم القضية الفلسطينية.

أهمية الزيارة في التوقيت الحالي

أشار النائب، إلى أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي.

نتائج الزيارة الإيجابية

أشاد "زين الدين" بما أسفرت عنه الزيارة من مناقشات وتفاهمات، أبرزها:

- التشديد على أهمية التعاون المائي العابر للحدود وفقًا للقانون الدولي.

- التأكيد على استقرار القارة الأفريقية، خاصة في الساحل والقرن الأفريقي.

- دعم وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية.

- الدعوة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة في السودان، بقيادة القوى السياسية والمدنية دون أي تدخلات خارجية.

الدعم الإسباني للقضية الفلسطينية

أكد النائب، أن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية كان حاضرًا بقوة خلال المباحثات، مشيرًا إلى أن إسبانيا لعبت دورًا بارزًا في التصدي لممارسات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.

نحو شراكة استراتيجية أقوى

أضاف "زين الدين"، أن بدء جولة الرئيس الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وأهمية العلاقات بين القاهرة ومدريد، معتبرًا أن ترقية العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة جادة نحو تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.

اقرأ أيضًا:

تحديث حالة الطقس.. أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد والقاهرة

توجيهات جديدة من الأزهر بشأن ضوابط المعاش المبكر

السيسي يتوجه إلى السعودية بعد ختام زيارته لإسبانيا

وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة

تخفيضات على التذاكر.. النقل تعلن مميزات ذوي الهمم في المواصلات العامة

بيان مهم من الإسكان بشأن فرز مستندات المتقدمين لشقق سكن لكل المصريين 5

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مجلس النواب السيسي القضية الفلسطينية فلسطين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الري يوجه بسرعة بحث طلبات إنشاء الكباري وتغطية الترع وتخصيص أراضٍ أخبار سؤال برلماني لوزير الكهرباء حول استغلال المخلفات البيئية في إنتاج الطاقة أخبار القوى العاملة بالبرلمان تشكر الرئيس السيسي لدعمه مشروع قانون العمل الجديد أخبار إلغاء استمارة 6 وحظر الفصل التعسفي .. "قوى البرلمان" تنهي مناقشة مشروع أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات وتدعم القضية الفلسطينية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بعد قليل.. المركزي يحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.. ما هي أقرب التوقعات؟ تحديث حالة الطقس.. أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد والقاهرة للإعلان كامل للإعلان كامل 19

القاهرة - مصر

19 13 الرطوبة: 46% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • الرئيس الفرنسي يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بباريس بحضور أخنوش ممثلاً لجلالة الملك
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات وتدعم القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس لإسبانيا تأتي في توقيت شديد الخصوصية