تظاهرة حاشدة في أبين تضامنا مع فلسطين وإقامة صلاة الغائب على السنوار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتنديدا بجرائم الإبادة قي قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة زنجبار، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية على الفلسطينيين.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم إزاء الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها شعب فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني، مؤكدين تضامنهم القوي مع أهل غزة ودعمهم المطلق في قتالهم من أجل الحرية والكرامة، في ظل تصاعد التوترات والاعتداءات العنيفة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أقيمت في محافظة أبين صلاة الغائب على قائد مقاومة حماس، الشهيد يحيى السنوار، وجميع الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم، تقديرا لروح الشهداء والاعتزاز بتضحياتهم العظيمة، وتعزيزا للروح الوطنية والصمود في وجه الغاصب المحتل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار غزة فلسطين تظاهرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.