3 أبراج لا يمكن السيطرة عليهم وقت الغضب.. رد فعل غير متوقع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجب الانتباه قدر الإمكان عند التعامل مع بعض الأبراج، خاصة تلك التي لا تتمالك أعصابها وتتحول إلى بركان من الغضب بمجرد محاولة إيذائهم، لهذا قدم موقع «collective» الأبراج الأكثر عصبية مقارنة بغيرهم، ويمكن تناولها في التقرير التالي.
برج الأسدمواليد برج الأسد لديهم قدر عالي على تحمل المسئولية، فهم يرغبون دومًا في حصد المراتب الأولى، لذا وجب الانتباه جيدًا عند التعامل معهم وقت الغضب، كونهم من أكثر الأبراج عصبية، حيث يتحول من الهدوء التام إلى الغضب الشديد، في حال وجدوا شخص ما تجاوز حدوده.
يأتي في المرتبة الثانية مواليد برج الحمل، فلديهم نظرة ثاقبة في تحليل الأمور والوقوف على تفاصيلها بدقة، ما يزيد من غضبهم في حال تم الاستهانة بمعلوماتهم والأدلة الخاصة بهم.
مواليد برج السرطان على الرغم من تمتعهم بعاطفة جياشة، إلا أنه وجب عدم الاستهانة بمشاعرهم، حتى لا تجعل نفسك عرضة لغضبهم الذي ربما يفاجئك في بعض الأحيان، ويتوقف ذلك على حجم الخطأ الذي ارتكبته في حقهم، فهم لا يتهاونوا في ذلك مطلقًا، فكن حذرًا عند التعامل معهم، فالأمر قد يكلفك الكثير وربما خسارتهم على المستوى الشخصي، لهذا كن حذرًا في اختيار ألفاظك وانتبه جيدًا لما تقوله، لأن مواليد برج السرطان يظهر غضبهم في حالة محاولة إيذائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحمل برج الأسد موالید برج
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”
في مشهد درامي يحمل في طياته رسائل نفسية عميقة، سلّمت حركة حماس يوم الخميس، توابيت سوداء تحمل رفات قتلى إسرائيليين، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي نفسه كان السبب في مقتلهم خلال قصفه العشوائي، وبالأمس تم تسليم رفات الإسرائيلية شيري بيناس للصليب الأحمر.
إلا أن هذه اللحظة لم تكن مجرد تبادل رفات، بل كانت ضربة موجّهة بعناية إلى قلب الرأي العام الإسرائيلي، وضغطاً نفسياً هائلاً على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعيش واحدة من أصعب لحظاتها السياسية.
الرسائل الرمزية لحماس: حرب نفسية بامتيازوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن التوابيت السوداء حملت أكثر من مجرد رفات قتلى، فقد مثّلت انعكاسًا قاتمًا لحقيقة الحرب الدائرة، وذكّرت الإسرائيليين بأن جيشهم لم يتمكن من استعادة جنوده أحياء، بل عادوا إليهم في توابيت مغلقة.
وأشار إلى أن المشهد أعاد إلى الأذهان عمليات مشابهة مثل تبادل الأسير جلعاد شاليط، لكنه هذه المرة جاء في سياق مختلف تمامًا، حيث يُحمَّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية قتل جنوده، في ضربة نفسية عميقة للثقة العسكرية والجماهيرية.
نتنياهو في مأزق: السخط يتصاعدوأضاف أستاذ القانون الدولي، أن هذا المشهد أحدث صدمة كبرى داخل إسرائيل، حيث تصاعد الغضب الشعبي تجاه حكومة نتنياهو التي باتت تُتهم بالفشل الذريع في إدارة الحرب وإعادة الأسرى. فعائلات الجنود المحتجزين والمفقودين وجدت نفسها أمام حقيقة مريرة: أبناؤهم ليسوا فقط رهائن لدى حماس، بل إن الحكومة الإسرائيلية نفسها قد تكون سببًا في مقتلهم. وهذا الغضب يضعف موقف نتنياهو، ويدفعه إلى مواجهة ضغوط داخلية هائلة قد تُسرِّع من تفكك حكومته.
هل تجد إسرائيل مخرجًا للهروب من استحقاقات الهدنة؟ومع تصاعد التوتر، يطرح البعض تساؤلًا حرجًا: هل تستغل إسرائيل هذا الحدث كذريعة للتملص من المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة مع حماس؟ وهنا، يرد الدكتور أيمن سلامة إنه في الواقع حكومة نتنياهو قد تستخدم حالة الغضب الشعبي والمطالبة بـ"الثأر" لتبرير استمرار العمليات العسكرية بدلًا من الالتزام بالهدنة. ومع ذلك، فإن أي تصعيد جديد قد يدفع إسرائيل إلى مزيد من الخسائر العسكرية والسياسية، مما يجعلها أمام خيار صعب بين الرضوخ لضغط الشارع، أو الالتزام بتفاهمات الهدنة التي لم تعد تملك ترف التنصل منها بسهولة.
لعبة الرموز أخطر من الرصاصواختتم: أن في الحروب، لا يكون السلاح الأقوى هو الدبابات والطائرات فحسب، بل القدرة على التأثير في الوعي الجمعي للعدو. والتوابيت لم تكن مجرد صناديق خشبية، بل كانت قذائف نفسية زعزعت ثقة الجمهور الإسرائيلي بقيادته، ووضعت نتنياهو في مأزق لا يقل خطورة عن المعارك العسكرية نفسها.