مهرجان الجونة السينمائي في مصر يطلق دورته السابعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الجونة (مصر) ـ "رويترز": تحت شعاره الدائم "سينما من أجل الإنسانية" أطلق مهرجان الجونة السينمائي في مصر دورته السابعة أمس الخميس من المدينة المطلة على البحر الأحمر بحضور مجموعة كبيرة من نجوم وصناع الفن السابع وبرنامج زاخر بالأفلام والورش التدريبية والجلسات النقاشية. وكرم المهرجان في حفل الافتتاح الممثل المصري محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي "احتفاء بالأدوار التي برع في تقديمها في السينما والتلفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدا عن أعين الكاميرا في تطوير السينما المصرية" سواء في الإنتاج أو الإعلام.
ويخصص المهرجان برنامجا بعنوان "نافذة على فلسطين" يضم ستة أفلام ما بين وثائقية وروائية قصيرة تضامنا مع سكان غزة.
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس الشريك المؤسس للمهرجان في كلمة باللغة الإنجليزية إن هذه الدورة تسلط الضوء بشكل أعمق على شعار (سينما من أجل الإنسانية) "لأننا في وقت تعاني فيه الإنسانية، تعاني في غزة، وفي لبنان، وفي السودان، وفي أوكرانيا". وأضاف أن العالم يدفع ثمنا باهظا للحروب الدائرة حاليا، داعيا إلى السعي بكل السبل لإحلال السلام دوليا ومن بينها السينما.
وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم الكرواتي "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتا" الفائز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان في فرنسا بعد تعذر عرض الفيلم المصري القصير "آخر المعجزات" للمخرج عبد الوهاب شوقي.
ويشارك المهرجان بعضا من عروضه مع جمهور القاهرة من خلال برنامج "الجونة في زاوية" الذي يعرض 14 فيلما في سينما زاوية بوسط البلد.
وفي السابع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول يقدم الملحن المصري هشام نزيه حفلا موسيقيا على مسرح بلازا بعنوان "السينما في حفل موسيقي" يشارك فيه بالعزف مع الأوركسترا ويتضمن موسيقى أفلام "السلم والثعبان" و"إبراهيم الأبيض" و"الفيل الأزرق" و"تراب الماس". وعلى هامش المهرجان يقام سوق "سيني جونة" بمشاركة 22 عارضا من ثماني دول عربية وأجنبية بهدف دعم وتعزيز صناعة السينما في المنطقة وتسليطء الضوء على الأعمال والمشاريع الجديدة وبناء شبكات التواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والشركات الرائدة في المجال السينمائي. كما يقدم المهرجان دعما للمشاريع السينمائية الجديدة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج من خلال منصة (سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام) التي تقدم جوائز مالية ومنحا تدريبية واستشارات مهنية بالشراكة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
أطلق البنك المركزي المصري، فعالية الشمول المالي للمرأة، والتي تمتد فعالياتها سنويًا من يوم 8 مارس وحتى نهاية الشهر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وجاء ذلك، في إطار حرص البنك على زيادة معدلات الشمول المالي للسيدات وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية.
وكشف البنك المركزي أن فعالية الشمول المالي للمرأة التي تم أطلاقها منذ 2019 ساهمت حتى مارس 2024 في إتاحة نحو 1.4 مليون منتج مالي للسيدات تتضمن فتح 664 ألف حساب بنكي و196 ألف محفظة ذكية، وإصدار 530 ألف بطاقة مسبقة الدفع.
تأتي الفعالية في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي للمرأة، حيث أسفرت هذه الجهود عن تحقيق تطور ملموس في نسبة الشمول المالي للمرأة التي ارتفعت إلى 68.8% بنهاية ديسمبر 2024، بمعدل نمو 295% مقارنة بعام 2016، لتبلغ أعداد السيدات اللاتي يستفدن من الخدمات المالية ويمتلكن حساب معاملات نحو 23.3 مليون سيدة وذلك من إجمالي 33.9 مليون سيدة في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.
جاء هذا التطور في ضوء استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي 2022 - 2025 والتي تستهدف تعزيز الشمول المالي لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها المرأة، من خلال العمل على العديد من المحاور، منها تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة للمرأة، وإطلاق المبادرات والمشاريع المحفزة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات الدولية، وتوجيه البنوك لتوفير منتجات مالية تناسب احتياجات المرأة، فضلاً عن نشر التثقيف والتوعية المالية اللازمة كأحد أهم المحاور الرئيسية في استراتيجية الشمول المالي، وذلك لما له من أهمية قصوى للنهوض بالوعي المالي وضمان اتخاذهم لقرارات مالية سليمة.
وفي ظل تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة لتيسير حصول المرأة على الخدمات والمنتجات المصرفية بسهولة، وعليه أصدر العديد من التعليمات الرقابية في هذا الشأن من أبرزها تعليمات منتجات وخدمات الشمول المالي بالإجراءات العناية الواجبة المبسطة للأفراد وللنشاط الاقتصادي والذي يتيح للعملاء وفي مقدمتهم المرأة فتح حسابات بالبطاقة فقط لغرض شخصي أو لغرض تجاري وذلك دون طلب أي مستندات إضافية، وذلك للتسهيل على ربات المنازل وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والحرف، وكذلك إصدار تعليمات تمكين السيدات من فتح حسابات لأبنائهن القصر، مما أزال العقبات التي تواجه السيدات خاصة الأمهات المطلقات أو الأرامل في التعامل مع القطاع المصرفي.
واستمرارًا لجهود البنك المركزي المصري في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وتيسير حصولها على الخدمات والمنتجات المالية المناسبة لها، عمل البنك المركزي على تدريب موظفي إدارات شرائح العملاء والمنتجات بالبنوك بالتعاون مع مؤسسات دولية (OECD- Women’s World Bank) لحثهم على دراسة الاحتياجات التمويلية للمرأة، حيث بدأت البنوك بالفعل في إصدار وتطوير بعض الباقات المالية للمرأة في السوق المصرفي بما يتلاءم مع احتياجاتها.
ونظرًا لأهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي للمرأة وتيسير وصولها إلى الخدمات المالية خاصة في المناطق النائية، قام البنك المركزي المصري برعاية مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة» الذي يهدف إلى تحفيز السيدات في قرى وريف مصر على الادخار والاقتراض لفتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ عدد السيدات المشاركات بالتطبيق الإلكتروني للمشروع حتى ديسمبر 2024 نحو 246.4 ألف سيدة، وذلك بالإضافة إلي تثقيف وتوعية نحو 209 ألف سيدة داخل المجموعات الادخارية، و102.5 ألف سيدة خارج تلك المجموعات.
وفي إطار تعزيز التحول الرقمي ودمج المرأة في القطاع المالي الرسمي، أطلق البنك المركزي المصري مشروع رقمنه تحويلات العاملين بالخارج بهدف توفير المنتجات المصرفية للمستفيدين من التحويلات، حيث يصل عدد السيدات المستفيدات من التحويلات في مصر نحو 1.5 مليون سيدة تمثل نحو 85% من المستفيدين. كما يشارك البنك المركزي أيضًا في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الذي يتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة «باثفايندر».
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي وبنك مصر يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة تحت عائد 27%
بعد قرار البنك الأهلي وبنك مصر.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه
البنك الأهلي المصري يصدر فيزا ائتمانية بـ الدولار (تفاصيل)