أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الجمعة، تعرّض أحد ممثّلي المرشد الإيراني علي خامنئي لمحاولة اغتيال، مؤكدة أن الدوافع لا تزال مجهولة.

وأوضحت وكالة تسنيم الإيرانية، أنه تمت إصابة رجل الدين محمد صباحي، أحد ممثلي المرشد الإيراني في محافظة فارس، بطلق ناري في منطقة الرأس، بعد هجوم من شخص مجهول.

وقال مسؤول في جامعة «شيراز» للعلوم الطبية إلى أن حالة «صباحي» بعد نقله للمستشفى حرجة وخطيرة، حسبما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضافت «تسنيم»، أن صباحي تعرض لمحاولة الاغتيال بعد صلاة الجمعة في كارزون، وتم «تحييد القاتل فوراً»، وأن القاتل لا يمت بصلة إلى ما يعرف بـ «المحاربين القدامى»، وسط تقارير متضاربة حول هويته ودوافعه.

وذكرت وكالة «إيسنا» أن صباحي يخضع لعملية جراحية في أحد مستشفيات مدينة كازرون،

ودعا المتحدث باسم مجلس السياسات التابع لمكتب المرشد الإيراني كافة الناس إلى عدم الالتفات لأي شائعات لا أساس لها حول محاولة اغتيال صباحي.

التصعيد بين إيران وإسرائيل

يذكر أن إيران في وقت سابق، شنت هجوما بالصواريخ والمسيرات على قواعد عسكرية إسرائيلية، ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، ومقتل كل من أمين عام حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثوري بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم 27 سبتمبر الماضي.

اقرأ أيضاًوزير دفاع الاحتلال الإسرئيلي ورئيس الأركان يوافقان على خطة توجيه ضربة لـ إيران

الرئيس الإيراني يدعو دول قمة «بريكس» ببذل الجهود لإنهاء الحرب في غزة ولبنان

وسائل إعلام عبرية: إسرائيل على وشك شن هجوم ضد إيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري المرشد الإيراني التصعيد بين إيران وإسرائيل وكالة تسنيم الإيرانية المرشد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

كيف وصل رأس الإمام الحسين إلى مصر؟.. فيديو

أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية توضيح الحقائق التاريخية المتعلقة برأس الإمام الحسين رضي الله عنه، في ضوء الجدل القائم حول وجوده في مصر.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إلى أن الرأس الشريف دفنت أولاً في باب الفراديس بدمشق، ثم تم نقلها إلى عسقلان، وهو ما وثقته كتب التاريخ وشهادات المؤرخين. 

احتفالات كبيرة بمسجد الحسين في الليلة الختامية لمولد الإمام الطرق الصوفية تقيم احتفالات الليلة الختامية بمولد الحسين


وقال: "ما زال هناك مكان للضريح الشريف للإمام الحسين في عسقلان، مما يعزز من صحة ما ذكره العلماء، وعندما دخل الصليبيون الشام، خاف والي عكا على الرفات الشريف، فنقل الرأس في موكب مهيب في عام 548 هجري، وهو ما وثقه عدد من المؤرخين، مثل ابن الأزرق الفارقي والمقريزي".

وذكر أنه في عهد الدكتور علي جمعة، تم إصدار فتوى تثبت وجود رأس الإمام الحسين في مصر، وتم الرد على الشبهات المثارة حول هذا الموضوع، مؤكداً أن هذه الشبهات لا تفيد أمام الله.

كما أوضح أن هناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكد نقل الرأس الشريف إلى مصر، وأن لجاناً متعددة عبر القرون أثبتت هذا الأمر، داعيا إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة التي تحاول قطع الطريق بين المسلمين وآل البيت.

مقالات مشابهة

  • بقبلة على الرأس.. مطرقة البرلمان بيد المشهداني من جديد
  • تدشين مبادرة "حكايتنا" بالتعاون مع الوعي الأثري بالفيوم
  • عاجل | رئيس مكتب المرشد الإيراني: هجوم الكيان الصهيوني علينا كان يائسا وسنرد عليه ردا قاسيا ومؤلما
  • هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال
  • هآرتس تكشف تفاصيل محاولة اغتيال هاليفي
  • وزير الدفاع الإيراني: لا تأثير للغارات على قدرة إيران الصاروخية
  • كلاسيكو ناري يجمع الهلال والنصر: معركة الصدارة تشتعل في ديربي الرياض
  • كيف وصل رأس الإمام الحسين إلى مصر؟.. فيديو
  • خطأ فادح.. تعليق ناري من مجدي عبد الغني على هدف وسام أبو علي
  • محاولة مفضوحة لتصفية قضية اللاجئين.."حشد" تدين قرار حظر عمل وكالة الأونروا