ذوق نجمة بوليوودية يسيطر على أروى جودة في افتتاح مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تملك الفنانة أروى جودة ذوق خاص يشبه كثيرًا عارضات الأزياء العالميات وهذا ما اكدته إطلالاتها الساحرة التي تخطف القلوب قبل الأنظار فلا تخشى ارتداء قطعه أزياء ظهرت بها نجمة اخرى لشدة ثقتها بذاتها وتمتعها بجمال وسحر من نوع خاص.
وتصدرت أروى جودة المشهد بمجرد ظهورها حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، الذي أقيم ليلة أمس بحضور كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن.
وتألقت أروى جودة بإطلالة ساحرة، بطلها صيحة الكب المتناغمة مع قوامها الممشوق، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمى لصيحة الكورسية، صمم من قماش التل مع الأرجنزا وزين بالريش الناعم من الأسفل بلون الأوف وايت، وعكست قصة فستان ذيل السمكة، طرز الفستان بحبات الكريستال اللامع بالكامل ليزيد من جمالها.
ولم تكن أروى الأولى في التألق بهذا التصميم لتسبقها نجمة بوليوودية فليبينية في احدى حفلاتها الفنية، وتخطف الأنظار لجمال قوامها.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت أروى رفع خصلات شعرها كعكة مرفوعة مما سمح لملامحها الساحرة أن تظهر بها مع وضع لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على ألوان النود وتحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
أنابيلا هلال تعتمد موضة فساتين الصوف لشتاء 2025 (صور) صبا مبارك تواكب موضة خريف 2025
وانطلق مساء أمس حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، بحضور نخبة مميزة من نجوم ونجمات الوسط الفني على السجادة الحمراء، وكان أبرزهم محمود حميدة، ويسرا، ولبلبة، ورانيا يوسف، وحسين فهمي وزوجته، وبشر وزوجها، وأروى جودة وخطيبها، وأحمد داوود وزوجته علا رشدي، ومنة شلبي، وأمينة خليل، وهند صبري، وتامر هجرس وزوجته، وفتحي عبد الوهاب، ومي سليم، وميس حمدان، وكريم قاسم، وإنجي المقدم، وهاني رمزي وزوجته.
احتفى مهرجان الجونة في دورته السابعة هذا العام، بتكريم الفنان محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، تتويجًا لأدواره التي برع في تقديمها في السينما والتلفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.
كما يشهد المهرجان هذا العام مشاركة 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، إضافةً إلى 16 فيلماً قصيراً، من 40 دولة حول العالم، ومن بين هذه الأفلام، ستشهد 6 أفلام عرضها العالمي الأول، فيما تقدم 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، ولتمكين المرأة في صناعة السينما، تصل نسبة الأفلام التي صنعتها مُخرجات إلى 44%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة أروى جودة الفن نجمات الفن محمود حميدة مهرجان الجونة أروى جودة
إقرأ أيضاً:
صناع السينما يناقشون "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع" بمهرجان الجونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الثلاثاء جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، وذلك في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
شارك فيها كل من: صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
أكد سيمون على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
وتحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.