بعد الإفراج عنه.. أول تعليق من عبود بطاح أقوى مراسل بالعالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في حادثة تفاعل معها الملايين، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الطفل الفلسطيني عبود بطاح بعد اعتقاله لساعات في مستشفى كمال عدوان بجباليا شمال قطاع غزة، حيث كان يوثق الأوضاع تحت الحصار.
وقد عُرف عبود على وسائل التواصل الاجتماعي بـ "أقوى مراسل بالعالم" نظرًا لطريقته المميزة في نقل الأحداث من غزة، ما جعله رمزًا إعلاميًا لصوت الفلسطينيين في ظل التصعيد الإسرائيلي.
الاعتقال والإفراج
خلال عملية اقتحام لمستشفى كمال عدوان المحاصر، أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتقال عبود بطاح، الذي كان في الموقع لتغطية الأوضاع داخل المستشفى.
وروى عبود بعد الإفراج عنه أنه تعرض للضرب والشتم، وأكد أن أحد الجنود تعرف عليه بصفته ناشطًا ينشر فيديوهات داعمة للمقاومة، قائلًا له: "لن تعود لأهلك، ستموت هنا".
ورغم هذه التهديدات، أُطلق سراحه لاحقًا بعد تدخل من بعض الأطراف.
التوثيق المتواصل للأحداث
بعد الإفراج، طمأن عبود جمهوره عبر فيديو على "إنستجرام" وتحدث عن نجاته، مضيفًا أنه لن يتوقف عن نشر وتوثيق ما يجري في غزة.
من هو عبود بطاح
وعبود بطاح هو شاب فلسطيني من قطاع غزة اكتسب شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب أسلوبه الساخر والمباشر في نقل الأحداث والأوضاع المعيشية في غزة، خاصة خلال الأزمات والصراعات مع إسرائيل.
كما اشتهر بطاح منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث بدأ بتصوير ونشر مقاطع فيديو من سطح منزله في جباليا، معلقًا بطريقة ساخرة تعكس روح التحدي والصمود التي يعيشها أهالي القطاع.
ويبلغ عبود من العمر 16 عامًا تقريبًا، ويُلقب بـ "أقوى مراسل بالعالم" كما يصف نفسه، وقد تابعه أعداد كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه على إنستجرام نحو 4 ملايين متابع.
واستمر بطاح في توثيق الأحداث والمآسي التي يمر بها القطاع المحاصر، وانتقل مؤخرًا إلى مستشفى كمال عدوان لتقديم تغطية مباشرة لما يحدث هناك، خاصة بعد أن أصبح المستشفى هدفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
كما استخدم منصته لتوجيه نداءات استغاثة عن الأوضاع الصحية الصعبة في المستشفى، مما زاد من شهرته بين الصحفيين والجماهير داخل وخارج غزة.
حصار مستشفى كمال عدوان
في ظل الحصار المشدد، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان أكثر من مرة، محدثًا أضرارًا جسيمة، ما أسفر عن وفاة عدد من الأطفال جراء قصف غرفة الأكسجين.
وأشارت إدارة المستشفى إلى تصاعد الانتهاكات بحق المرضى والعاملين، بما في ذلك اعتقال عدد من المتواجدين، من بينهم عبود وشقيقه علي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلاميا اعتقاله الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيل التصعيد الاسرائيلي التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلى الجيش الاسرائيل الطفل الفلسطيني الفلسطيني الفلسطينيين المستشفى انتهاكات تحت الحصار جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.