مقتل شخصين في قصف لحزب الله على شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفاد مراس "الحرة" بمقتل شخصين إثر قصف صاروخي من حزب الله على شمال إسرائيل.
وأوضح أن الشخصين اللذين أصيبا بجروح خطيرة في بلدة مجدل الكروم في الجليل الغربي شمال إسرائيل إثر القصف الصاروخي الذي أطلق من لبنان توفيا متأثرين بجراحهما.
وتسبب الهجوم في إتلاف خط كهرباء عالي الجهد في الجليل الغربي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من البلدات الشمالية، بحسب صحيفة هآرتس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل خمسة من جنوده في معارك ضد حزب الله في جنوبي لبنان، وذلك بعد الكشف بوقت متأخر الخميس عن مقتل خمسة آخرين في معارك على الجبهة اللبنانية أيضا.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بيان الجمعة تحدث عن مقل خمسة أفراد من الجيش بصاروخ مضاد للدروع في جنوبي لبنان، خلال تلقي الجنود إمدادات لوجستية.
كما كشف البيان عن إصابة 19 آخرين من بينهم 4 جنود في حالة خطيرة.
وأشار الجيش في بيان، الخميس، إلى مقتل 4 جنود احتياط وإصابة 6 آخرين خلال اشتباكات مع عناصر حزب الله، مساء الأربعاء، جنوبي لبنان.
وأضاف الجيش أن جنديا آخر قتل خلال التوغل البري للقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، الخميس.
وارتفع بذلك عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال المعارك في جنوب لبنان منذ بدء العملية البرية في سبتمبر، إلى ٣٢ جنديًا، وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات عسكرية رسمية.
يأتي ذلك في وقت واصل فيه حزب الله، الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، إطلاق صواريخ نحو مناطق إسرائيلية.
ودوت صافرات إنذار في مناطق واسعة في إسرائيل، بما في ذلك مدينة قيساريا التي يوجد فيها المنزل الخاص لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، الذي استُهدف قبل حوالي أسبوعين.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه بعد إطلاق صافرات الإنذار بوقت سابق، الجمعة، في الجليل الأعلى وخليج حيفا، تم رصد نحو 5 عمليات إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها. كما تم رصد سقوطها في مناطق مفتوحة.
وبدأت إسرائيل هجماتها في لبنان الشهر الماضي بعد عام تقريبا على بدء مناوشات عبر الحدود بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
وقتل منذ ذلك الحين، 1552شخصا على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
وتسببت الغارات المستمرة بإصابة أكثر من 10 آلاف شخص بجروح، ونزوح وتشريد نحو مليون و500 ألف شخص، حسب فرانس برس.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع الجماعة اللبنانية الموالية لإيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.