متخصص في الاقتصاد العسكري: حزب الله بدأ استعادة منظومة القيادة والسيطرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن جبهة لبنان بها 5 فرق عسكرية، هي الفرقة 146 في المحور الغربي باتجاه عيتا الشعب، والفرقة 36 في المحور الأوسط تجاه مارون الراس، والفرقة 91 في ميس الجبل، والفرقة 98 في المحور الشرقي تجاه العديسة.
وأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البحرية الإسرائيلية بدأت تدخل في المعارك، عن طريق عمق قرية راميا، كما أن الفرقة 91 فجرت مباني قرية محيبس كاملة، لافتا إلى أن أسلوب القتال يشبه ما حدث في رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يسمح لحزب الله بتنفيذ عمليات اشتباك كبيرة، لوجود تمهيد نيراني مدفعي في المحاور قبل الاشتباك من المسافات القصيرة»، موضحا: «تشير عمليات استهداف الدبابات وعودة بعض منظومات الدفاع الجوي في حزب الله للعمل، على مدى قصير ومتوسط، أن حزب الله بدأ في استعادة منظومة القيادة والسيطرة».
وشدد العميد طارق العكاري، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحفيين لإخفاء جرائمها وفشلها في الحرب، ومنع وسائل الإعلام من توثيق الجرائم والمجازر الإسرائيلية، والتغطية على فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله لبنان رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “أن عبد الله بن زايد آل نهيان وجدعون ساعر، بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين”، وجرى خلال اللقاء “بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، مشددا على “دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار “إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على “التزام أبو ظبي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
ولفت إلى “الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة”.