قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الضاحية الجنوبية تعرضت للعدوان مرة أخرى، من قبل طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكز على عدد من الأهداف التي يحددها عبر الخرائط التي ينشرها في الإنذارات قبل الغارات الجوية التي يشنها.

وأضاف «المطعني»، خلال مراسلته للقناة، أن الغارات التي شنها الاحتلال على الضاحية أمس استهدفت عددًا من الأحياء الخاصة بالضاحية مثل حارة حريك.

وأشار إلى أن عدد من هذه الغارات كانت عنيفة وشديدة للغاية، مواصلا: «منذ ساعات الصباح الماضية وحتى الآن لم تشهد الضاحية إلا هذا الهدوء الحذر تحسبا للغارات الجوية على الضاحية».

جيش الاحتلال يعترف بوقوع إصابات بعد إطلاق 30 صاروخا من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة جنود في قطاع غزة حاصيبا

لفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر الصحفيين في حاصبيا، ما أسفر عن استشهاد 3 صحفيين ووقوع عدد كبير من الإصابات.

وأكد أن هذه الغارات تًوصف بأنها الأشد عنفًا على الضاحية الجنوبية، إذ ترتكز المباني السكنية متعددة الطوابق التي يتم نسفها بشكل مباشر من قبل الغارات الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: «الاحتلال يُصعد من الغارات مرة أخرى، وعلى مدار الأيام الماضية، وصلت إلى 17 غارة على الضاحية».

https://www.youtube.com/watch?v=6UQYIINnjBw

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغارات الجوية إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال المباني السكنية الصحفيين جیش الاحتلال الإسرائیلی على الضاحیة

إقرأ أيضاً:

مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة

#سواليف

لا زالت #غزة تعاني من تداعيات #الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذُ #حرب_الإبادة، حيث لا تقتصر آثاره على #الحصار و #الدمار، بل تمتد لتشمل #مخلفات_الحرب، التي تحولت إلى #قنابل_موقوتة تهدد حياة #المدنيين، فالمتفجرات غير المنفجرة من قذائف وصواريخ وقنابل باتت تشكل خطراً دائماً على السكان خاصة #الأطفال الذين قد يعبثون بها دون معرفة مدى خطورتها.

 المتفجرات غير المنفجرة: #كارثة مستمرة

خلال العدوان الإسرائيلي وبالرغم من التهدئة بين الاحتلال والمقاومة في غزة الا ان القطاع ما زال يعاني من مخلفات آلاف القنابل والصواريخ غير المنفجرة، وما كشفته الاوضاع أن عدداً كبيراً منها لم ينفجر عند الارتطام بالأرض، مما يجعلها أشبه بأفخاخ مميتة تنتظر الضحية التالية وفقاً للتقارير اليومية التي تخرج عن هذا الموضوع، تحتوي هذه المخلفات على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تبقى فعالة لعقود إذا لم يتم التخلص منها بشكل آمن.

مقالات ذات صلة تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة 2025/03/09

هذه الذخائر تنتشر في الأحياء السكنية والحقول الزراعية، وحتى داخل المنازل المدمرة مما يزيد من تعقيد وصعوبة الوضع للسكان وخاصة الأطفال غير مدركين لخطورتها، ما يؤدي إلى وقوع إصابات ووفيات مأساوية عند العبث بها.

 الضحايا: المدنيون أولاً..

المدنيون هم الضحية الأكبر لهذه القنابل الموقوتة، حيث سجلت العديد من حالات الاستشهاد والإصابة نتيجة انفجار هذه المتفجرات منذ الهدنة الحالية فالأطفال الذين يجذبهم شكل القنابل الغريب غالباً ما يكونون الأكثر عرضة للخطر كما المزارعين الذين يحاولون استصلاح أراضيهم بعد الهدنة الحالية، فلا زال الخطر مستمراً عند اصطدامهم بمتفجرات غير مكتشفة أثناء حراثة الأرض.

إضافة إلى الخسائر البشرية فإنها باتت تؤثر على الحياة اليومية للسكان، حيث تمنع إعادة الإعمار في بعض المناطق، وتعيق الأنشطة الزراعية، وتبث الخوف بين الناس، مما فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة أصلاً في القطاع المحاصر.

 المسؤولية الدولية والتعامل مع الأزمة

وفقاً للقانون الدولي الإنساني، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إزالة مخلفات الحرب وتأمين حياة المدنيين، إلا أنه يتنصل من هذه المسؤولية، مما يضع الحمل على كاهل المؤسسات المحلية والدولية، الجهات المختصة في غزة، مثل فرق الهندسة التابعة للشرطة وفرق الدفاع المدني، تبذل جهوداً جبارة في تفكيك هذه المتفجرات بأدوات وإمكانات محدودة للغاية وفي بعض الحالات من المفترض ان يتم الاستعانة بخبراء دوليين لتقديم الدعم الفني، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع يعوق إدخال المعدات المتخصصة اللازمة لتسريع عمليات الإزالة، كما تعمل هذه الاجهزة على توعية السكان بمخاطر هذه المتفجرات، من خلال حملات إرشادية في المدارس والمجتمعات المحلية.

 تحديات إزالة المتفجرات

رغم الجهود المبذولة، تبقى إزالة هذه القنابل الموقوتة تحدياً كبيراً بسبب عدة عوامل، كنقص المعدات المتطورة فالحصار الإسرائيلي المفروض يمنع دخول المعدات الخاصة بإزالة المتفجرات، مما يضطر الفرق المحلية إلى استخدام وسائل بدائية تعرضهم للخطر مع عدم توفر خرائط دقيقة للأماكن المستهدفة فالاحتلال لا يشارك أي بيانات حول المناطق التي قصفها، مما يزيد من صعوبة تحديد مواقع الذخائر غير المنفجرة، عدا عن الاكتظاظ السكاني فالكثافة السكانية العالية في غزة تجعل من الصعب إخلاء المناطق المشتبه بها، مما يزيد من خطر وقوع إصابات في حال حدوث انفجار غير متوقع فتكرار العدوان الإسرائيلي في كل عدوان جديد يضيف مزيداً من الذخائر غير المنفجرة، مما يجعل الجهود المبذولة لإزالتها سباقاً ضد الزمن.

 الحلول والمطالبات

لحل هذه الأزمة، يجب اتخاذ عدة خطوات اهمها الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على تحمل مسؤوليته في إزالة مخلفات الحرب، أو على الأقل السماح بإدخال المعدات والخبراء المتخصصين، مضافاً لذلك تعزيز دعم المنظمات الدولية العاملة في مجال إزالة الألغام والمتفجرات، وتوفير تمويل أكبر لهذه العمليات

وتوسيع برامج التوعية بين السكان، خصوصاً الأطفال، حول كيفية التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنب الاقتراب منها وإنشاء فرق متخصصة ومدربة محلياً تمتلك المعدات والقدرة على التدخل بسرعة عند اكتشاف أي قنبلة غير منفجرة.

 خاتمة

تبقى مخلفات الاحتلال الإسرائيلي من المتفجرات قنبلة موقوتة تهدد حياة سكان غزة، مما يضيف تحدياً جديداً إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع ورغم الجهود المبذولة فإن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال ووقف العدوان المستمر حتى لا تستمر غزة في دفع ثمن الحروب حتى بعد انتهائها.

مقالات مشابهة

  • داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان