الأبّاتي في جوله كنسية داخل روما
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلسلة لقاءات وزيارات أجراها الرئيس العام الأبّاتي إدمون رزق، رئيس الرهبنة المارونية، بمناسبة وجوده في روما للمشاركة في احتِفال إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين الموارنة، رافقه فيها الأب المدبِّر جان مارون الهاشم والأب جوزيف زغيب الوكيل العام لدى الكرسيّ الرسوليّ ورئيس دير القدّيس أنطونيوس الكبير.
إستهَلّها بزيارة إلى مقرِّ إقامة البطريرك المارونيّ على رأس وفدٍ مِن جمهور الدير حيث كانت مناسبة للبحث مع غبّطته في آخر المُستِجِدّات على الصعيد الكنسيِّ والرهبانيّ، ونَقل الاب العام بالمناسبة عينها للبطريرك سَير دَعوى إعلان تطويب خادم الله الأب أنطونيوس طربيه في دائرة دعاوى القدّيسين مُجَدِّدًا الشُكر لسَليل الرهبانيَّة على ٱهتمامه ومحبَّتِه ومواكبته لأوضاع الرهبانيّة، وأعرَب غبطته عن ٱرتياحه مؤَكِّدًا على وُقوفه إلى جانب الرهبانيَّة وصلاته من أجْلها.
وقام الرئيس العام بزيارة إلى أمانة سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان، حيث ٱستقبله الكاردينال بياترو بارولين في مكتبه وتخلَّل اللقاء حديثًا مُستَفيضًا حولَ أوضاع الرهبانيّة وأبدى ٱرتياحه الشديد لما وصلت اليه الأمور في الرهبانيّة مُثَمِّنًا الدور الَّذي عادت الرهبانيَّة لِتَلعَبَه داخل الكنيسة وَمُشيدًا بالنَهضَة الَّتي لاحظها أثناءَ زيارته الأخيرة للبنان لا سيَّما على صعيدِ الدَعوات حيث ٱستَذكَرَ لقاءه في عنايا مع مُبتَدئي الرهبانيَّة.
كما وٱستقبل البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بغداد للكَلدان وأَعرَب عن سعادته مُثنيًا على الدور الَّذي تقوم به الرهبانيَّة عبر مختلف الأصعدة مُتَمَنِّيًا مَزيدًا مِن التعاون معها لا سيما على صعيد تنشِئَة الكَهَنَةِ في العراق.
هذا وشارك الاب العام يوم الاحد في ٱحتفال إعلان قَداسة الشُهداء المسابكيّين وفي اليوم التالي في الٱحتفال بِقُدّاس الشكر الَّذي ترأَّسَه البطريرك المارونيّ في كاتدرئيَّة القدّيس بطرس وخدَمَت القُدّاس جوقة جامعة سيِّدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمه.
وقام الرئيس العام بزيارةٍ إلى دائرة دَعاوى القدّيسين حيث ٱستقبله الكردينال مارشيلو سميرارو وكانت مناسبة لِلشكر على الٱهتمام المَلحوظ الَّذي يُبديه في دعوى إعلان تطويب خادم الله الأب أنطونيوس طربيه مؤَكِّدًا على حاجة لبنان لقدّيسين قادرين على التَشَفُّعِ مِن أجْل الكنيسة في الوطن والمهجر.
وقد ٱستقبل البطريرك بشارة الراعي مع سينودس الكنيسة المارونيّة في دَيْرِنا – روما
إضافة الى نائب رئيس جامعة اللاتران الحبريَّة المنسينيور ريكاردو فيرري وعميد كلِّيَّة اللاهوت الأب انجلو لاميري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس على ال
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة التمييز الجائر بين الأبناء في العطايا والهبات، مؤكدًا أن بعض الممارسات، مثل كتابة كل الممتلكات للذكور وحرمان البنات تمامًا، تؤدي إلى نشر العداوة والبغضاء بين الأشقاء، وقد تظل آثارها السلبية ممتدة مدى الحياة.
وقال أمين دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "للأسف، ما زالت بعض العادات في بعض القرى وصعيد مصر تُقصي البنات تمامًا، حتى من الهبات في حياة الأب، وكأن لهن ذنبًا في أنهن إناث، وهذا غير جائز شرعًا، بل يُورث الكراهية بين الأبناء، ويجعل البنت تكره أخاها، وتظن أنه استحوذ على حقها ظلماً وعدوانًا".
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "العدل بين الأبناء في العطايا مستحب، لكن حين يصل الأمر إلى الحرمان الكامل للبنات، فهنا لا نتحدث عن تفاوت بسيط بل عن جور وقطع صلة، وهذا ما يجب التنبيه عليه"، موضحًا: "إذا أراد الأب أن يهب، فليقارب بين الأبناء، ولا يحرم بنتًا أو يميز ذكرًا دون سبب مشروع".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن بعض الحالات التي يجوز فيها التفاضل بين الأبناء تكون لمرض، أو عجز، أو صغر، أو برّ زائد، قائلاً: "إذا كانت البنت أرملة ومحتاجة، أو الابن صغير لا يزال في مراحل التعليم، أو أحد الأبناء بارًّا بأبيه ويخدمه، فمن حق الوالد أن يخصه بشيء، لكن دون ظلم للباقين، وهذا جائز شرعًا".
وشدد أمين الفتوى على أهمية الشفافية والمصارحة بين الأب وأبنائه عند توزيع الهبات، موضحا: "لا ينبغي أن يخفي الوالد أنه كتب قطعة أرض لابن أو أعطى ذهبًا لابنة، بل عليه أن يُعلم الجميع حتى تبقى النفوس صافية، وتظل المودة قائمة".
وتابع "نوصي الآباء أن ينظروا بعين الرحمة والعدل لأولادهم، وأن يكتبوا ما يرونه مناسبًا، لكن دون ظلم، فالهبة ليست تركة، وهي جائزة ما دامت في حياة الأب، ولكن شرطها العدل أو العذر المشروع".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".